علماء يعثرون على أدلة تشير إلى وجود حياة محتملة خارج الأرض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اكتشاف غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب عالم يؤكد أن وجود الجزئية على الكوكب سيكون أمراً ضخماً
استدل علماء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"على وجود أدلة تشير إلى وجود حياة محتملة على كوكب يبعد أكثر من 100 سنة ضوئية من الأرض.
اقرأ أيضاً : هكذا يتم التعامل مع حالات الوفاة في الفضاء
واكتشف تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، التابع للوكالة، جزئية تسمى كبريتيد ثنائي المثيل (dimethyl sulphide)، على الكوكب البعيد، والذي لا يمكن إنتاجه على الأرض إلا عن طريق كائنات حية، وفق تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز".
بدروه، صرح البروفيسور في جامعة كامبريدج، نيكو مادهوسودان، أنه على الأرض، يجري إنتاج هذه الجزئية فقط عن طريق الحياة، والجزء الأكبر منها في الغلاف الجوي للأرض ينبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية.
نجم بعيدويكتشف فيها علماء الفلك، للمرة الأولى احتمالية وجود الجزئية في كوكب يدور حول نجم بعيد، بحسب التقرير.
وقال باحثو "ناسا" إنهم اكتشفوا كذلك غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب، وهي علامة على أن الكوكب قد يكون موطناً لمحيط مائي.
ويقع الكوكب، المسمى "K2-18b"، على بُعد نحو 120 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ حجمه 9 أضعاف حجم الأرض تقريباً.
تحليل الضوءواستوفى الكوكب البعيد جميع المتطلبات وفق الباحثين عند تقييم ما إذا كان الكوكب يمكنه دعم الحياة، بما في ذلك درجة حرارته، ووجود الكربون، وربما الماء السائل.
وأوضح مادهوسودان أن تأكيد وجود الجزئية على الكوكب سيكون أمراً ضخماً، مبينا أن هناك حاجة لمزيد من البحث.
ويقيم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الكواكب البعيدة، من خلال تحليل الضوء الذي يمر عبر غلافها الجوي، والذي يحتوي على التوقيعات الكيميائية للجزيئات
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفضاء الأرض كوكب الكواكب
إقرأ أيضاً:
«دولي الدراجات» يحظر «أول أكسيد الكربون»!
برلين (أ ب)
حظر الاتحاد الدولي للدراجات الاستخدام المتكرر لطريقة إعادة التنفس المثيرة للجدل التي تستخدم أول أكسيد الكربون من الرياضيين لزيادة أدائهم بشكل مصطنع. وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للدراجات في فرنسا، أعلن الاتحاد الدولي للدراجات موافقته على حظر الاستنشاق المتكرر لحماية صحة الدراجين، وسيبدأ الحظر في العاشر من فبراير الجاري.
وبحسب بيان الاتحاد الدولي للدراجات، سيظل الاستنشاق مسموحاً به «داخل منشأة طبية، وتحت مسؤولية متخصص طبي لديه خبرة في التعامل مع هذا الغاز لأسباب طبية».
وتم تسليط الضوء على استخدام أول أكسيد الكربون خلال سباق فرنسا الدولي «تور دو فرانس»، عندما أفاد موقع الدراجات «إيسكيب كوليكتيف»، بأن دراجين من فرق متعددة استنشقوا الغاز السام لتحسين تدريبهم على الارتفاعات.
ويمكن استخدام الغاز كعلامة لمراقبة انتشار الأكسجين في الرئتين أو كتلة الهيموجلوبين الكلية، وهو يشكل قيمة دم أساسية للمتسابقين.
وذكر الاتحاد الدولي للدراجات في وقت سابق «عند استنشاقه بشكل متكرر في ظروف غير طبية، يمكن أن يسبب آثاراً جانبية مثل الصداع، والإرهاق، والغثيان، والتقيؤ، وألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وحتى فقدان الوعي».
وذكر الاتحاد أن الآثار الجانبية الصحية وافتقار المعرفة حول التأثيرات طويلة الأمد تبرر فرض الحظر، لكن استخدامها «في بيئة طبية، من قبل متخصصين طبيين مؤهلين، وضمن السياق الصارم لتقييم كتلة الهيموجلوبين الكلية، سيظل مسموحاً به».