أجندة قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تبدأ اليوم الثلاثاء، أعمال قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتضمن أعمال هذه الدورة قمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة التمويل العالمي، و3 اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب، إضافة إلى اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي غداً الأربعاء بشأن أوكرانيا.
وتشهد هذه الدورة أول ظهور شخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأمم المتحدة منذ بدء الحرب الأوكرانية في شباط من العام الماضي، في حين يغيب رؤساء وقادة روسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، ويتحدث زيلينسكي مخاطباً الجمعية العامة اليوم الثلاثاء، ومجلس الأمن في اليوم التالي.
وستشمل الاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى خلال الأسبوع موضوعات متعلقة بالصحة؛ مثل: الوقاية من الأوبئة، والتأهب والاستجابة، والتغطية الصحية الشاملة، والمكافحة العالمية لمرض السل، فضلاً عن قمة الطموح المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاستعدادات على المستوى الوزاري لعقد قمة المستقبل بعد عام واحد من الآن.
كما سيتم البحث في كيفية وجود دور مؤثر للأمم المتحدة حول ما يتعلق بتنظيم التقدم التقني – مثل معضلة الذكاء الاصطناعي – وكيف يمكن لهذه التقنيات والاقتصادات المحيطة بها، أن تعزز رفاهية الإنسان على أفضل وجه.
وهذه مجموعة من الفعاليات والقضايا الأكثر أهمية:
قمة أهداف التنمية المستدامة، حيث يجتمع قادة دول العالم لتقييم خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وسيتبنى قادة العالم الإعلان السياسي المحوري لقمة أهداف التنمية المستدامة بعد مفاوضات شاقة ومضطربة، ويسعى الإعلان إلى تقديم إرشادات بشأن “الإجراءات التحويلية والمعجلة” لجميع البلدان التي تحقق أهداف التنمية المستدامة الـ17.
الاجتماع الوزاري لقمة المستقبل 21 أيلول الجاري، ويستهدف وضع النقاط الأخيرة قبل قمة المستقبل، التي ستستضيفها نيويورك العام المقبل، التي تستهدف إعادة تأكيد ميثاق الأمم المتحدة، وتنشيط تعددية الأطراف، وتعزيز تنفيذ الالتزامات القائمة، والاتفاق على حلول ملموسة للتحديات، واستعادة الثقة بين الدول الأعضاء.
قمة العمل المناخي 20 أيلول الحالي، وتهدف هذه القمة التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى حشد زخم جديد للعمل المناخي الفعال، بين ممثلي الحكومات والشركات والتمويل والسلطات المحلية والمجتمع المدني.
تمويل التنمية وإصلاح الهيكل المالي العالمي، ستعقد الجمعية العامة حوارها الرفيع المستوى الثاني بشأن تمويل التنمية في مواجهة الدعوات المتزايدة لإصلاح الهيكل المالي العالمي وزيادة تمويل المناخ، ومن المرجح أن تستمر البلدان النامية في التعبير عن مخاوفها، من أن الدول الغنية لا تزال لا تفعل ما يكفي لتمويل أهداف التنمية المستدامة وأولويات التنمية الأخرى.
ومع دخول الأمم المتحدة عامها الـ78، لا تزال الأسئلة تدور حول حيوية المنظمة العالمية وقدرتها على مواكبة الاتجاهات سريعة التغير في الديناميات الاجتماعية والاقتصادية والبيئة، والسلام، والأمن، والتقنية.
ومع ذلك، فإن غياب 4 من قادة الدول الخمس دائمي العضوية بمجلس الأمن، ممن لهم حق النقض (الفيتو) يغذي الشعور بين العديد من الدبلوماسيين بأن الأمم المتحدة هي مكان للكلام متعدد الأطراف، دون ترجمة ذلك لـ”أجندة” عملية، فعلى سبيل المثال: اجتماع مجموعة العشرين الأخير، حيث أُعلِن عن صفقات رفيعة المستوى.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«مياه الشرب»: ملتزمون بتطوير استراتيجيات التوعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
اختتمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاون مع مشروع تعزيز استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في صعيد مصر – الممول من السفارة الهولندية، فعاليات ورشة العمل التي أُقيمت بالقاهرة مساء أمس، إذ أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة، التزام الشركة بتطوير استراتيجيات التوعية والاتصال، وتعزيز الشراكات مع الجهات المانحة والمجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق إدارة مستدامة وفعالة للموارد المائية.
مناقشة قضايا استراتيجية في مجالات الاتصال والمشاركة المجتمعية ودورها في ترشيد استهلاك المياهوشهدت الورشة، التي استمرت على مدار أربعة أيام، مشاركة واسعة من ممثلي إدارات التوعية والإعلام والمشاركة المجتمعية بالشركات التابعة، حيث تضمنت جدول أعمالها مناقشة قضايا استراتيجية في مجالات الإتصال والمشاركة المجتمعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترشيد استهلاك المياه.
واستعرض الدكتور محمود عبد الرحمن، مدير عام مأمونية المياه والصرف الصحي بالشركة القابضة، أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكيفية توافقها مع رؤية الشركة القابضة ودور الاتصال والإعلام في تحقيق هذه الأهداف.
أهمية التخطيط التشاركيكما قدمت دكتور شيماء سليمان، استشاري وزارة التنمية المحلية، جلسة نقاشية عن أهمية التخطيط التشاركي كآلية لتحديد الأولويات وصناعة القرار بمشاركة كل أطراف المجتمع المدني والمحلي والإعلام.
واستعرضت دكتور مي عفيفي، مدير عام التعاون الدولي بالشركة القابضة، مجالات دعم المشروعات الممولة من الجهات المانحة، والتركيز على المكون المجتمعي والخدمي ومجالات الاتصال.
واختتمت الورشة أعمالها، بمحاضرة قدمها دكتور إيهاب عبد الله، أستاذ بمعهد التخطيط والحوكمة، مؤشرات الأداء المتعلقة بالحوكمة في مجالات الاتصال والمشاركة المجتمعية، تضمنت تنظيم مجموعات عمل حول حوكمة الأداء، حيث تم دمج مؤشرات الحوكمة والتميز مع قوائم الاستبيان لإدارات التوعية والإعلام والمشاركة المجتمعية.