تبدأ اليوم الثلاثاء، أعمال قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتضمن أعمال هذه الدورة قمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة التمويل العالمي، و3 اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب، إضافة إلى اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي غداً الأربعاء بشأن أوكرانيا.

وتشهد هذه الدورة أول ظهور شخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأمم المتحدة منذ بدء الحرب الأوكرانية في شباط من العام الماضي، في حين يغيب رؤساء وقادة روسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، ويتحدث زيلينسكي مخاطباً الجمعية العامة اليوم الثلاثاء، ومجلس الأمن في اليوم التالي.

وستشمل الاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى خلال الأسبوع موضوعات متعلقة بالصحة؛ مثل: الوقاية من الأوبئة، والتأهب والاستجابة، والتغطية الصحية الشاملة، والمكافحة العالمية لمرض السل، فضلاً عن قمة الطموح المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاستعدادات على المستوى الوزاري لعقد قمة المستقبل بعد عام واحد من الآن.

كما سيتم البحث في كيفية وجود دور مؤثر للأمم المتحدة حول ما يتعلق بتنظيم التقدم التقني – مثل معضلة الذكاء الاصطناعي – وكيف يمكن لهذه التقنيات والاقتصادات المحيطة بها، أن تعزز رفاهية الإنسان على أفضل وجه.

وهذه مجموعة من الفعاليات والقضايا الأكثر أهمية:

قمة أهداف التنمية المستدامة، حيث يجتمع قادة دول العالم لتقييم خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وسيتبنى قادة العالم الإعلان السياسي المحوري لقمة أهداف التنمية المستدامة بعد مفاوضات شاقة ومضطربة، ويسعى الإعلان إلى تقديم إرشادات بشأن “الإجراءات التحويلية والمعجلة” لجميع البلدان التي تحقق أهداف التنمية المستدامة الـ17.

الاجتماع الوزاري لقمة المستقبل 21 أيلول الجاري، ويستهدف وضع النقاط الأخيرة قبل قمة المستقبل، التي ستستضيفها نيويورك العام المقبل، التي تستهدف إعادة تأكيد ميثاق الأمم المتحدة، وتنشيط تعددية الأطراف، وتعزيز تنفيذ الالتزامات القائمة، والاتفاق على حلول ملموسة للتحديات، واستعادة الثقة بين الدول الأعضاء.

قمة العمل المناخي 20 أيلول الحالي، وتهدف هذه القمة التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى حشد زخم جديد للعمل المناخي الفعال، بين ممثلي الحكومات والشركات والتمويل والسلطات المحلية والمجتمع المدني.

تمويل التنمية وإصلاح الهيكل المالي العالمي، ستعقد الجمعية العامة حوارها الرفيع المستوى الثاني بشأن تمويل التنمية في مواجهة الدعوات المتزايدة لإصلاح الهيكل المالي العالمي وزيادة تمويل المناخ، ومن المرجح أن تستمر البلدان النامية في التعبير عن مخاوفها، من أن الدول الغنية لا تزال لا تفعل ما يكفي لتمويل أهداف التنمية المستدامة وأولويات التنمية الأخرى.

ومع دخول الأمم المتحدة عامها الـ78، لا تزال الأسئلة تدور حول حيوية المنظمة العالمية وقدرتها على مواكبة الاتجاهات سريعة التغير في الديناميات الاجتماعية والاقتصادية والبيئة، والسلام، والأمن، والتقنية.

ومع ذلك، فإن غياب 4 من قادة الدول الخمس دائمي العضوية بمجلس الأمن، ممن لهم حق النقض (الفيتو) يغذي الشعور بين العديد من الدبلوماسيين بأن الأمم المتحدة هي مكان للكلام متعدد الأطراف، دون ترجمة ذلك لـ”أجندة” عملية، فعلى سبيل المثال: اجتماع مجموعة العشرين الأخير، حيث أُعلِن عن صفقات رفيعة المستوى.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع وزراء السياحة ببورصة برلين الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بانطلاق فعاليات معرض برلين الدولي للسياحة 2025، معلنة رسالة المعرض، وهي الحاجة إلى الاستثمارات ودور القطاع كوسيلة للسلام، والتي وضعتها على رأس جدول أعمال أكبر معرض سياحي للسفر في العالم.

وبينما تحتفل المنظمة بعامها الخمسين، فقد أكدت على رؤيتها التأسيسية للسياحة من أجل السلام والأمن بينما تتطلع أيضًا إلى قطاع أكثر مرونة وشاملاً يؤكد عليه الاستثمار والابتكار.

وفي معرض برلين، العضو المنتسب لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، عملت المنظمة كجسر بين قادة القطاعين العام والخاص واستضافت لأول مرة قمة رفيعة المستوى ضمت وزراء السياحة من 22 دولة.

وقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي في افتتاحه الرسمي لمعرض بورصة برلين للسياحة 2025: "كما حدث في برلين وفي العديد من الأجزاء الأخرى من العالم، عندما يتمكن الناس من السفر بحرية وعندما يمكن للجميع الاستفادة من السياحة، فإنهم يكونون أكثر ميلاً إلى دعم الحلول السلمية والعمل معًا. والسلام والأمن يسمحان لنا بتحقيق رؤيتنا للمستقبل. إن تركيزنا على التعليم والابتكار والاستثمار يضمن أن السياحة ليست فقط محركًا للنمو الاقتصادي ولكن أيضًا وسيلة للتمكين والاستدامة".

كما هنأ الأمين العام بولوليكاشفيلي، إيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا، على الإشراف على النمو الملحوظ لبلاده كوجهة. كانت ألبانيا، الدولة المضيفة لمعرض بورصة برلين للسياحة 2025، الدولة الأعلى أداءً في أوروبا في عام 2024 من حيث زيادة عدد الوافدين منذ ما قبل بدء الوباء. كما استضافت اللجنة الإقليمية للسياحة التابعة للأمم المتحدة في أوروبا في عام 2024 وهي وجهة رائدة في الاستثمارات السياحية، كما هو موضح في إرشادات الاستثمار السياحي للأمم المتحدة المحدثة حديثًا للبلاد.تركز قمة الوزراء الأولى التاريخية على الاستثمار والسلام.

وترأست منظمة الأمم المتحدة للسياحة مناقشة وزارية رفيعة المستوى حول "تعزيز الاستثمار وضمان السلام: تسخير النمو وتشكيل المستقبل"، وانضمت إلى وزراء السياحة وممثلين رفيعي المستوى من 23 دولة جوليا سيمبسون رئيسة مجلس السفر والسياحة العالمي والمديرة التنفيذية له، واتحاد النقل الجوي الدولي، ومكتب مؤتمرات وزوار إسطنبول.

وركز القادة على الحاجة الحيوية للسلام والأمن لجذب الاستثمارات، وأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والحوكمة الرشيدة لضمان أن الاستثمارات تحقق فوائد للقطاع وكذلك للمجتمعات المضيفة، وعرض الممارسات الجيدة من الوجهات في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • «الطرابلسي» يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة
  • تفاصيل اجتماع وزراء السياحة ببورصة برلين الدولية
  • «الحداد» يبحث مع «تيته» دور الأمم المتحدة في دعم ليبيا
  • دعم دولي واسع لسيادة المغرب على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
  • وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن يزور أكاديمية الشرطة
  • الملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030
  • جوتيريش: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير قابلة للتفاوض
  • جوتيريش : يجب تجنب استئناف الأعمال العدائية بغزة
  • الأمم المتحدة تعلن تأييدها الشديد لخطة عربية لإعادة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن