روسيا – أعلن مجلس الأمن القومي الروسي أن سكرتير المجلس نيكولاي باتروشيف سيجري مشاورات حول الأمن الاستراتيجي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في موسكو يوم الثلاثاء.

وأشار المكتب الصحفي لجهاز مجلس الأمن الروسي، إلى أن الاجتماع سيعقد بمشاركة ممثلي مختلف الوزارات والهيئات من الجانبين.

وسيشارك باتروشيف كذلك في مشاورات أمنية ثلاثية بين روسيا والصين ومنغوليا، حيث سيمثل وانغ يي الجانب الصيني، وسيشارك فيها كذلك سكرتير مجلس الأمن القومي المنغولي جادامبين إنخبايار.

وكان باتروشيف قد أجرى مشاورات حول الأمن مع نظيره المنغولي في إطار ثنائي، حيث تم بحث الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجهود روسيا ومنغوليا المشتركة “لمحاربة تزوير التاريخ”.

ويأتي ذلك في سياق زيارة وزير الخارجية الصيني لروسيا، التي التقى في إطارها بنظيره الروسي سيرغي لافروف.

يذكر أن آخر جولة من المشاورات الروسية الصينية حول الأمن الاستراتيجي جرت في سبتمبر من العام الماضي في بكين، حيث بحث الجانبان تكثيف الاتصالات في إطار الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون و”بريكس”، وقضايا أفغانستان والأوضاع السياسية والعسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حول الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: إسرائيل تمعن في الانتقام من أهل غزة رغم المناشدات الدولية بوقف نزيف الدماء

شدد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على رفض مصر الكامل لاستهداف المدنيين، مندداً بإمعان إسرائيل في توسيع رقعة الصراع.

جاء ذلك فى الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التي عقدت حول الوضع في فلسطين الليلة الماضية بنيويورك.

وأكد وزير الخارجية - في كلمته - أنه رغم كافة المناشدات الدولية لإسرائيل بوقف نزيف الدماء، وإيقاف القتل المستمر واستهداف المدنيين، ورغم مساعي الوساطة المستمرة لمصر مع قطر والولايات المتحدة وقرارات مجلس الأمن العديدة، وما وصل إليه قطاع غزة من وضع إنساني كارثي، أمعنت قوة الاحتلال في الانتقام من أهل غزة، واستخدمت التجويع والحصار سلاحاً ضد الفلسطينيين، وفرضت عليهم النزوح والتهجير من منازلهم، واحتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية من توزيع المساعدات داخل القطاع، بما أفضى لكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأدان زير الخارجية العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدا ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة بما يؤدي إلى وقف الحرب الدائرة وتحقيق وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية مفتوحة.

وأوضح الوزير عبد العاطي أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هي المسئول الأول والمُباشر عما آلت إليه الأوضاع في غزة والمنطقة ومسئولة عن توسيع رقعة الصراع، وأنها مثلها مثل باقي الدول عليها التزام بتنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية الصادرة منذ بداية الأزمة، وكذلك أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأنه على الجميع الرفض بوضوح للمُبررات الواهية لاستمرار الحرب الحالية، أو الادعاءات الجوفاء التي تُكررها سلطة الاحتلال عن الإجراءات التي اتخذتها للتخفيف من وطأة التداعيات الإنسانية، والتي ثبُت مراراً عدم مصداقيتها.

وقال الوزير إن توقف تدفُق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري هو نتيجة مباشرة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية المُتواصلة على كافة أرجاء القطاع بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح والشريط الحدودي مع مصر.. مشيرًا الى ان مواصلة العمل الإنساني مازال ممكناً، إذا تحملت إسرائيل مسئولياتها وانسحبت فوراً من المعبر، وقامت بتسليمه للجانب الفلسطيني، وقامت بفتح كافة المعابر الأخرى التي تحيط بغزة من الجانب الإسرائيلي.

وشدد الدكتور بدر عبد العاطي على أن مصر ستستمر في العمل بلا كلل لوقف الحرب، ولضمان النفاذ والمُستدام للمساعدات الإنسانية لغزة، ودعم الصمود الفلسطيني أمام محاولات التهجير، مؤكدا أن مجلس الأمن قادر على إحداث تغيير على الأرض إذا خلصت النوايا.

وعرض عبد العاطي في هذا السياق دور المجلس الذي تتطلع إليه مصر في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الشرق الأوسط.. موضحاً أن ذلك يتضمن الزام إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ووقف التصعيد المُتعمد في المنطقة بما في ذلك في لبنان، وبالانسحاب الكامل من القطاع، بما في ذلك الانسحاب الفوري من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح ومحور "فيلادلفيا"، وحتى يتم استئناف تدفق المساعدات الإغاثية العاجلة، والانسحاب كذلك من الجانب الفلسطيني لجميع المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل وفتحها بالكامل للنفاذ الإنساني.

وأضاف أن باقي الخطوات تتمثل في تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، وتقديم الدعم الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من القيام بكافة واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك العودة للمعابر وتقديم الخدمات الأساسية وتولي مهام الإدارة والحُكم وإنفاذ القانون، بالإضافة إلى ترحيب مجلس الأمن بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، وعلى أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس الشريف، وإلزام إسرائيل بإنهاء كافة مظاهر الاحتلال لدولة فلسطين بقطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يؤكد أهمية دفع العلاقات بين المجتمعات المصرية واليونانية والقبرصية في إطار «إحياء الجذور»

وزير الخارجية الأمريكي: الشرق الأوسط والعالم يمر بلحظات خطيرةوزير الخارجية يشدد على الرفض الكامل بأن تكون هناك دولة فوق القانون وغير خاضعة للمساءلة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: إفريقيا تتطلع لتصحيح الظلم التاريخي في مجلس الأمن
  • ضياء رشوان: الرئيس جدد مطالبته بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية بالحوار الوطني
  • وزير الخارجية الصيني: لا يمكن حل الصراع الإسرائيلي اللبناني باستخدام القوة
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • وزير الخارجية الصيني: تايوان جزء لا ينفصل من بلادنا
  • وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن المنعقدة حول الوضع بفلسطين
  • وزير الخارجية: إسرائيل تمعن في الانتقام من أهل غزة رغم المناشدات الدولية بوقف نزيف الدماء
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة مجلس الأمن بشأن فلسطين
  • وزير الخارجية الأردني: نطالب مجلس الأمن بمنع إسرائيل من مواصلة ارتكاب جرائمها