بعد تعذيبه 15 ساعة.. عجوز وابنها يقتلان شاباً عربياً في إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
اهتزت إسبانيا على وقع جريمة مروعة في أليكانتي، حيث قامت ثمانينية جزائرية وابنها بقتل شاب جزائري بعد تعذيبه 15 ساعة.
وحسب الإعلام الإسباني، فقد أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية امرأة تبلغ من العمر 81 عاما. وابنها البالغ من العمر 40 عاما. وكلاهما جزائري الجنسية، بتهمة اختطاف شاب يبلغ من العمر 18 عاما وتعذيبه لمدة 15 ساعة.
وخلف جريمة القتل، عملية ابتزاز بقيمة 30 ألف يورو طلبتها الأم والابن من عائلة الشاب الجزائري للحصول على فدية.
وفي التفاصيل أوضح موقع infobae الإسباني أن صفارات الإنذار انطلقت يوم 7 الجاري. عندما أرسلت القنصلية الجزائرية بلاغاً تنبه فيه إلى احتمال اختطاف مواطن جزائري كان يقيم في أليكانتي.
وكانت عائلة الضحية، وهي جزائرية أيضا، قد تلقت عدة صور ومقاطع فيديو للصبي في خطر شديد. وظهر ملقى على الأرض ووجهه للأعلى ومغطى بممسحة وينزف بغزارة.
وتلقى الشاب عدة ضربات وجروح وطعنات في المنزل الذي وقعت فيه الأحداث حتى وفاته دماغيا.
وبحسب تشريح الجثة، فقد توفي متأثراً بصدمة شديدة في الرأس ناجمة عن ضربة بأداة حادة. مما أدى إلى نزيف في المخ أدت في النهاية إلى فشل العديد من الأعضاء.
عملية البحث..
وبمجرد تلقيهم المعلومات من القنصلية الجزائرية، بدأ المحققون العمل على تحديد العنوان. الذي يُزعم أن الضحية قد اختطفت فيه في أقرب وقت ممكن.
وبعد ساعات قليلة، أبلغ فريق الرعاية الصحية في samu الشرطة باكتشاف شاب ملطخ بالدماء. وبه العديد من الجروح والكدمات في جميع أنحاء جسده.
ووصل العملاء إلى المنزل حيث كان هناك شخصان آخران مع الضحية: امرأة مسنة وابنها.
وأكدوا للشرطة منذ البداية أنهم يعرفون الرجل المصاب، فاتصلوا بخدمات الطوارئ. أخبرهم الابن أنه كان في إجازة في أليكانتي ويقيم في منزل آخر مع والدته.
وفيما يتعلق بالضحية، ذكر أنه صديق له وأنهم قاموا مع خمسة أشخاص آخرين بسرقة أمواله وممتلكاته الأخرى في اليوم السابق.
وتابع قوله إنه بعد المطالبة بالمسروقات، مكثوا في المنزل الذي كانوا فيه صباح ذلك اليوم لإعادة كل شيء. لكنه قال للشرطة إنه لم يتمكن من استعادة متعلقاته بسبب وجود شخصين غريبين بجوار الرجل المصاب. وأخيراً، وفقاً لروايته، عاد بعد الظهر إلى المنزل مع والدته ووجد صديقه مصاباً.
المشتبه به الرئيسي
وفي بداية التحقيق، حضر اثنان آخران من معارف الضحية، لا يعرفان حالته، إلى مركز الشرطة. للإبلاغ عن أنهما شاهدا صورًا لصديق على ملفه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيها عاريًا. بالإضافة إلى ذلك، أعربوا عن شكوكهم بشأن زميلهم في السكن، والذي تبين أنه الرجل الذي تحدث معه العملاء سابقًا.
وقامت الشرطة الوطنية بسرعة بتجميع كل قطع اللغز معًا وشرعت في اعتقال المشتبه به الرئيسي.
وعند وصول طواقم التعزيز إلى المنزل، كانت والدة الموقوف والمعتقل أيضاً، تقوم بتنظيف الدماء من الأرض. بهدف إزالة الأدلة التي يمكن أن تدينها هي وابنها الذي غادر المنزل.
ويعتقد المحققون أن المعتقلين، بعد التعذيب ورؤية أن الضحية لم يتفاعل وكان فاقداً للوعي. حاولا اختلاق ذريعة واتصلا بخدمات الطوارئ.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بزواج 2020 شاباً وشابة في البحرين
نظمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، حفل الزواج الجماعي الثالث عشر، بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين الشقيقة، الذي أقيم في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين بالصخير، برعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، حيث تم الاحتفاء بتكريم 2020 شابًّا وشابّةً، ليُعد هذا الحفل الأكبر من نوعه في مملكة البحرين.
وتقدم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بخالص شكره وتقديره إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، على دعمهما المستمر للشباب البحريني، لتمكينه من تأسيس أسرة مُستقرة تُسهم في بناء الوطن.
وبيّن أن هذا الدعــــم يأتــــي تأكيــــداً على عمـــق العلاقات التاريخية الراسخة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات، التي تُجسّد نموذجاً يُحتذى به في التكامل والترابط وتعزيز التعاون المشترك.
كما أشاد بإنجازات وإسهامات دولة الإمارات في المجال الاجتماعي على مختلف الصعد، ولا سيما في مملكة البحرين، من خلال تنفيذ المشروعات الاجتماعية التي تدعم الشباب البحريني، ويأتي في مقدمتها حفل الزواج الجماعي. وبارك سموه لجميع العرسان زواجهم الميمون، متمنيًا لهم حياة يسودها الوئام والمحبة.
وبهذه المناسبة عبّر محمد حاجي الخوري عن خالص شكره وتقديره لقيادتي البلدين الشقيقين، على رعايتهما الدائمة للشباب، وتشجيع ودعم هذه المُبادرات الاجتماعية التي تُسهم في نهضة الأوطان. كما أكد حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الاستمرار في تنظيم هذا الحفل السنوي في مملكة البحرين، بما يعزز متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين. مبيناً بأن المؤسسة تفخر بتزويج 11746 شابًّا وشابّةً بمملكة البحرين.
من جانبه تقدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكيــــة للأعمــــال الإنسانية، بخالص شكره وتقديره لقيادتي البلدين الشقيقين على الدعم المتواصل لتنفيذ مختلف المشروعات الإنسانية، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لهذا الحفل، كما أشاد بإسهامات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان في العمل الخيري والاجتماعي، وعلى الدعم المستمر لحفل الزواج الجماعي بمملكة البحرين.