معجزة لتجنب الركود..تحذير لوزارة الخزانة الأمريكية من الإغلاق الحكومي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
من المفترض أن تكون الولايات المتحدة قادرة على تجنب الركود هذا العام، لكن يمكن للإغلاق الحكومي أن يغير ذلك، حيث حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من التأثير الاقتصادي لإغلاق الحكومة، وفق ما ذكرت شبكة بيزنس إنسايدر الأميركية.
وإذا أغلقت الحكومة أبوابها وتباطأ الاقتصاد، فسوف يتبع ذلك توجيه أصابع الاتهام إلى الجمهوريين الذين يقفون حجر عثرة أمام تمرير الإنفاق الحكومي وتجنب الإغلاق.
ورغم أن البعض ما زال يعتقد أن الأمر يتطلب معجزة لتجنب الركود ، إلا أن هناك دلائل إيجابية تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قادر على تجنب المصير القبيح الذي بدا محتملاً إلى حد كبير في بداية العام .
حتى الاقتصاديون في بنك الاحتياطي الفيدرالي يعتقدون أنه لن يكون هناك ركود وأن الولايات المتحدة سوف تستمر في اتباع سيناريو "معتدل" اقتصاديا مع تباطؤ التضخم واستمرار الاقتصاد في النمو.
لكن هذه العلامات الجيدة يمكن أن تذهب سدى إذا لم تتمكن الحكومة من تجنب الإغلاق.
كانت تلك هي الرسالة التي وجهتها وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في برنامج "صرخة في الشارع" على قناة سي إن بي سي.
خلال مقابلتها، تحدثت يلين عن قوة الاقتصاد وسوق العمل وانخفاض التضخم كأسباب لا ترى وفقها "أي علامات على أن الاقتصاد معرض لخطر الانكماش".
حذرت من أنه إذا لم يتمكن الكونجرس من تجنب إغلاق الحكومة في الأسبوعين المقبلين ، فقد يؤدي ذلك إلى قتل النشاط الاقتصادي.
وقالت يلين عندما سئلت عن تأثير الإغلاق على الاقتصاد "قد يكون له بعض التأثير. لا يوجد سبب لحدوث ذلك، ونريد أن يواصل الكونجرس تركيزه بعدم المخاطرة".
أمام الكونجرس مهلة حتى 30 سبتمبر للموافقة على تمويل الحكومة وإلا ستواجه الإغلاق للمرة الأولى منذ ديسمبر 2018، عندما أغلقت لمدة 35 يومًا، وهي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
في الأسبوع الماضي، حذر بنك جولدمان ساكس أيضًا من أن الإغلاق، إلى جانب الإضرابات المستمرة لعمال هوليوود وعمال السيارات، يمكن أن يكون له تأثير ضار على الإيجابية الأخيرة للاقتصاد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإغلاق الحكومي الانفاق الحكومي التأثير الاقتصادي إغلاق الحكومة التضخم الخزانة الأميركية الخزانة الأمريكية النشاط الاقتصادي بنك جولدمان ساكس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن.
وقالت «بلاسخارت» في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا.
وأضافت أنه في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه، كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن، لذا فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.
وتابعت:«لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة».
وأشارت "بلاسخارت" إلى أن «الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع».