"فاينانشال تايمز": التحقيق مع 1600 شرطي بتهمة استعمال العنف في لندن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تجري شرطة لندن الكبرى تحقيقا داخليا مع 1600 شرطي وموظف في صفوفها، بتهمة ممارسة العنف ضد النساء بعد شكاوى متكررة ضدهم.
والغرض من التحقيق الداخلي الواسع، بحسب الصحيفة، هو "تحديد المسؤولين عن الأعمال أو الجرائم غير القانونية وفصلهم من قوام القوات، لاستعادة الثقة في ضباط شرطة العاصمة بعد سلسلة من التحقيقات".
وقال نائب مساعد مفوض سكوتلاند يارد ستيوارت كوندي إن "التحقيق يهدف إلى تحديد "الخطر الذي يشكله المشتبه بهم على العامة والزملاء".
وقال إنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، تم فصل 100 ضابط شرطة بسبب سوء السلوك الجسيم.
وكان الدافع وراء أكبر محاكمة من هذا النوع هو قضية ضابط الشرطة السابق واين كوزينز، الذي حكم عليه في عام 2021 بالسجن مدى الحياة بتهمة اختطاف واغتصاب وقتل امرأة بريطانية تبلغ من العمر 33 عاما، سارة إيفرارد. ويخدم معه في نفس الوحدة ديفيد كاريك، الذي حكم عليه بالسجن 36 مدى الحياة لاغتصابه عدة نساء.
المصدر: فاينانشال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث جرائم الاغتصاب
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، أن بلاده تعمل مع فرنسا على "خطة لوقف" الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال قمة يشارك فيها نحو خمسة عشر من القادة الأوربيين في العاصمة البريطانية لندن.
تهدف هذه القمة، التي تنعقد بحضور قادة دول داعمة لأوكرانيا، إلى بحث ضمانات أمنية جديدة في أوروبا في ظل المخاوف من تراجع واشنطن عن دعم أوكرانيا.
وقال ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية "ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال. وبعد ذلك، سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة".
كذلك، وقعت لندن وكييف اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وقال زيلينسكي، عبر تطبيق تلغرام "ستستخدم هذه الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معربا عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها".
كما يشارك في القمة الأمنية، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، رؤساء الوزراء الكندي جاستن ترودو والبولندي دونالد توسك والإيطالية جورجيا ميلوني فضلا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
تأتي هذه القمة قبل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا المقرر عقدها الخميس في بروكسل.
وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن المناقشات في لندن تركز على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعما عسكريا متواصلا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".
وقال مارك روته إن "الجميع في أوروبا سيتعين عليهم تقديم المزيد" لدعم أوكرانيا، مشيرا إلى أن انطباعاته "إيجابية للغاية" قبل القمة.
- ضمانات أمنية
سيناقش المشاركون أيضا "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية.
وعند وصولها إلى داونينغ ستريت، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن "من المهم للغاية تجنب انقسام" الغرب وأكدت أن روما ولندن يمكنهما "مدّ الجسور" مع واشنطن.
والتزم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نفس النهج، قائلا إن وارسو يمكن أن تستخدم "علاقاتها الجيدة للغاية مع الأميركيين" لإقناعهم بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.