صحيفة الاتحاد:
2025-01-05@16:14:56 GMT

هل تنتهي مسيرة نادال في 2024؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT


برشلونة (أ ف ب)
جدّد الإسباني رافايل نادال تأكيده أن عام 2024 ربما يكون الأخير في مسيرته، وذلك بعدما غاب عن الملاعب لفترة 8 أشهر وخضع لعمليتين جراحيتين للشفاء من إصابة في وركه، وقال «الماتادور» البالغ 37 عاماً لقناة موفيستار: «قلت إن عام 2024 ربما يكون عامي الأخير، أكرر ذلك، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك بنسبة 100 في المئة لأنني لا أعرف».


وكان نادال، المتوج بـ 22 لقباً في بطولات الجراند سلام، أعلن في 18 مايو الماضي أنه لن يشارك في بطولة رولان جاروس الفرنسية التي يحمل لقباً 14 مرة، جراء الإصابة التي تعرض لها في وركه في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير مطلع العام الحالي.
وأكد الإسباني أنه «يرغب في اللعب مرة أخرى والقدرة على المنافسة مرة أخرى»، وتابع: «طموحي هي ألا أعود للفوز ببطولة رولان جاروس أو الفوز (في) أستراليا، لا ينبغي أن يتفاجأ الناس، كل هذا بعيد المنال، وأنا على دراية بالصعوبات التي أواجهها».
وأضاف: «أدرك جيداً الصعوبات التي أواجهها، إحداهما لا يمكن التغلب عليها، وهي التقدم في السن، والأخرى مشكلات بدنية. ما يجعلني متفائلاً هو اللعب مرة أخرى، والقدرة على التنافس».
وعن الصراع الذي جمعه مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش صاحب الرقم القياسي لعدد الألقاب في البطولات الكبرى (24)، قال: «هل كنت أتمنى أن أكون لاعب كرة المضرب المتوج بأكبر عدد من البطولات الأربع الكبرى؟ من دون أدنى شك (...) لكن هذا لا يحبطني»، مشدداً على أنه لن يجعل من ذلك «هاجساً».
وأردف: «أعتقد أن نوفاك يختبر ذلك بطريقة أكثر قوة مما أفعله»، معتقداً أن «الإحباط» لعدم تحقيقه كان سيكون أكبر بالنسبة للصربي.
وعند ذكر مواطنه الموهبة الصاعدة كارلوس ألكاراس والذي قدّمه الكثيرون وريثه، رأى نادال أن لديه «الإمكانات لكل شيء» لكن: «إذا كان عليّ أن أقول له شيئاً، فسيكون مواصلة التطور».
وضمن إطار كرة القدم، عبّر نادال المشجع الأول لنادي ريال مدريد أنه سيكون سعيداً برؤية المهاجم الفرنسي كيليان مبابي يرتدي قميص الفريق الملكي، وأنه غير «مستاء» منه، بعدما أعلن مرات عدة عن قدومه إلى العاصمة مدريد من دون أن يحصل ذلك إذ ما زال لاعباً في صفوف باريس سان جرمان الفرنسي. 

أخبار ذات صلة كرايتشيكوفا تصطاد «السابع» «صاعقة» فنلندا تضرب أميركا!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نادال التنس بطولات التنس

إقرأ أيضاً:

أم تصارع الغضب والحسرة.. مأساة عائلية في الهرم تنتهي بجثة ودماء

في أحد المنازل الصغيرة بمنطقة الهرم، انتهت حياة شاب في مقتبل العمر بين يدي أكثر من أحبها؛ والدته.

مشاجرة عائلية عابرة تحولت إلى مأساة تركت جرحًا لا يندمل في قلوب الجميع، كان الشاب البالغ من العمر 16 عامًا يعيش مع والدته منذ انفصالها عن والده، يعمل دليفري ليساعدها، محاولًا أن يسد فجوات الحياة اليومية الصعبة، لكن العلاقة بينهما كانت متوترة بفعل الضغوط المستمرة والحزن المتراكم.  
 
يوم أمس بدأ كمثل غيره، لكنه انتهى بكارثة، مشادة كلامية بين الأم والابن، تصاعدت لتتحول إلى اتهامات جارحة من الابن، وكلمات كسرت قلب الأم.

في لحظة غضب اضطرت الأم إلى أن تلتقط طبقًا زجاجيًا وتكسره، وتسدد طعنة إلى رقبة ابنها، دون أن تدرك فداحة فعلتها بعد أن اتهمها في شرفها وأنها على علاقة بأحد الأشخاص.  

ما إن هدأت مشاعر الغضب حتى رأت أمامها ما لا يمكن احتماله.. ابنها ملقى على الأرض ينزف، تجمدت للحظات، وهي تتساءل كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد، فرّت هاربة من موقع الجريمة، لكن ندائها الداخلي كان يصرخ بالندم والعذاب.  

وصل رجال الشرطة، فوجدوا الشاب في حالة حرجة، أما الأم فقد ألقي القبض عليها قبل هربها.

 

اعترافات المتهمة

في التحقيق، جلست تتحدث بانكسار: "لم أكن أقصد... كنت غاضبة جدًا"، كل كلمة منها حملت ندمًا أكبر مما يمكن وصفه.  


أفادت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق بأنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكنها فقدت السيطرة على أعصابها أثناء مشادة كلامية معه، وأوضحت أن المشاجرة نشبت بسبب اتهامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع صديق له، ما أثار غضبها بشدة، وخلال الشجار، أمسكت طبقًا زجاجيًا، وكسرته ثم استخدمته لطعن ابنها في رقبته، ليسقط بعدها جثة هامدة.  

بدأ الأمر عندما تطورت المشادة الكلامية بين الأم ”عبير” 34 عاما وابنها ”عبد الرحمن”، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا ويعمل دليفري، إلى اعتداء عنيف، التقطت الأم طبقًا زجاجيًا مكسورًا وطعنته في رقبته، ليسقط غارقًا في دمائه.  

تلقى العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب، إخطارًا من المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم الهرم، يفيد بوقوع حادث طعن داخل شقة بدائرة القسم، وبالانتقال إلى مكان الحادث، تبين وجود المجني عليه مصابًا بجرح طعني خطير في رقبته، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.  

أظهرت التحريات أن المتهمة هي والدة المجني عليه، وأنها منفصلة عن والده منذ عدة سنوات ”مطلقة”، وأنها حاولت الهرب عقب ارتكاب الجريمة، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليها.  

تواصل أجهزة الأمن استكمال التحريات وسماع أقوال الشهود لكشف جميع ملابسات الواقعة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعُرضت القضية على النيابة العامة التي تولت التحقيق.

مقالات مشابهة

  • خفة دم تنتهي بجريمة.. كيف حول طلاب مصريون تريند المعلمين لكارثة؟
  • التعليم تنتهي اليوم من إجراء تقييمات الصفين الأول والثانى الابتدائي 2025
  • محافظ أسيوط: قطاعي كهرباء شمال وجنوب المحافظة شهدا مشروعات ومواصلة أخرى بتكلفة 806 مليون جنيه خلال 2024
  • طوابير لا تنتهي.. تأخير الرواتب يُغرق مصارف السليمانية بكبار السن والمتقاعدين (صور)
  • العائلات المالكة الأوروبية التي أنفقت أكثر على الملابس في 2024
  • أغلى 20 لاعبا تنتهي عقودهم في 2025
  • الإعلان عن أولى المشاريع الكبرى التي ستنفذها تركيا في سوريا
  • المتقاعدون هموم لا تنتهي وتأخير رواتبهم ستة ايام أمر مرفوض…..!
  • أم تصارع الغضب والحسرة.. مأساة عائلية في الهرم تنتهي بجثة ودماء
  • كلاهما مخموران.. مشاجرة بالسكاكين بين ضابط كبير وشقيق زوجته تنتهي برقودهما في مستشفى البصرة