تأثير نسبة الكربوهيدرات والألياف على الصحة العامة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نسبة الكربوهيدرات والألياف في النظام الغذائي لها تأثير كبير على الصحة العامة. هناك عدة نقاط يجب مراعاتها بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الكربوهيدرات: الكربوهيدرات هي مصدر رئيسي للطاقة في الجسم. يتم تحويلها إلى السكر في الدم وتستخدم كوقود للأنشطة اليومية والتمارين البدنية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى نوع الكربوهيدرات التي يتم استهلاكها.
بالمقابل، الكربوهيدرات البسيطة المكونة من السكريات المكررة والمكررة، مثل الحلويات والمشروبات المحلاة، قد يؤدي استهلاكها بكميات كبيرة إلى زيادة في الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
2. الألياف: الألياف الغذائية هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يمكن هضمها بواسطة الجسم. توجد في الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات والبذور. تحافظ الألياف على صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في تقليل مخاطر الإمساك وتحسين حركة الأمعاء. كما يمكن أن تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم والسيطرة على مستويات السكر في الدم. الألياف أيضًا تساعد في الشعور بالشبع ومنع زيادة الوزن.
من الأهمية بمكان تحقيق التوازن المناسب بين الكربوهيدرات والألياف في النظام الغذائي. يُنصَح عمومًا بتناول الكربوهيدرات المعقدة والألياف بكميات كافية، والحد من استهلاك الكربوهيدرات البسيطة والمكررة. كل فرد يحتاج إلى توجيهات غذائية مختلفة، لذا يُفضل استشارة أخصائي تغذية لتقييم احتياجاتك الفردية وتوفير توجيهات غذائية ملائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحبوب الكاملة البقوليات الألياف الغذائية الخضروات والفواكه الخضروات الشعور بالشبع السكري من النوع 2 الكربوهيدرات والخضروات فی الدم
إقرأ أيضاً:
آيات السعي في طلب الرزق والأحاديث النبوية عنه .. تعرف عليها
عَدَّ الإسلام البحث عن العمل والسعي في طلب الرزق الحلال من أنواع الجهاد في سبيل الله؛ يقول تعالى: ﴿وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ﴾ [المزمل: 20].
6 أشياء تجلب الرزق سريعا.. واحذر من 8 أخطاء تضيق عليك الحال علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحد السعي في طلب الرزقوردت في السنة النبوية عدَّةُ أحاديث تحضُّ على العمل والسعي في طلب الرزق؛ منها ما أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِىَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ».
وأخرج الطبراني في "المعجم الأوسط" عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: مرَّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل، فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جَلَدِهِ ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعِفُّها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وتَفَاخُرًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ».
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 336، ط. دار المعرفة): [وفيه الحضُّ على التعفُّفِ عن المسألة والتنزه عنها، ولو امتهن المرء نفسه في طلب الرزق وارتكب المشقة في ذلك، ولولا قبح المسألة في نظر الشرع لم يفضل ذلك عليها، وذلك لما يدخل على السائل من ذُلِّ السؤال، ومن ذُلِّ الرد إذا لم يعطَ] اهـ.
آيات السعي في طلب الرزقكما جاءت نصوص الشرع تحض المسلمين على العمل والاجتهاد والسعي في طلب الرزق؛ فمن القرآن الكريم قوله سبحانه: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10].
يقول العلامة الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي): [وابتغوا من فضل الله: فإنَّه صيغة أمر بمعنى الإباحة أيضًا لجلب الرزق بالتجارة] اهـ.
وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ [الملك: 15].
يقول العلامة ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (8/ 179، ط. دار طيبة): [فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردَّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات] اهـ.
وقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴾ [النبأ: 11].
يقول العلامة البيضاوي في "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (5/ 278، ط. دار إحياء التراث العربي): [وجعلنا النهار معاشًا: وقت معاش تتقلَّبون فيه لتحصيل ما تعيشون به] اهـ.