موقع النيلين:
2025-03-17@06:09:16 GMT

ابدأ ولو متأخرا.. أنواع غذاء تحميك من الزهايمر

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ابدأ ولو متأخرا.. أنواع غذاء تحميك من الزهايمر


ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الأبحاث الحديثة توصلت إلى أن تقليل خطر الإصابة بالخرف يعتمد بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقًا على التمارين الرياضية والنظام الغذائي الذي نتبعه.

ونقلت الصحيفة، الاثنين، عن المدير المشارك لمركز أبحاث مرض الزهايمر بجامعة كانساس في الولايات المتحدة، جيفري بيرنز، قوله إن بيانات كثيرة تشير إلى أن ما نأكله، وعدد مرات ممارسة التمارين الرياضية، ونوع التمارين التي نمارسها، عوامل مفيدة للدماغ ويمكنهما منع أو المساعدة في إبطاء التغيرات المعرفية التي تؤدى إلى الخرف أو الزهايمر.

ووفقا للصحيفة، تشير الأبحاث إلى أنه لتحقيق ذلك، يوجد نظامين غذائيين محددين يجب الاعتماد عليهما لتجنب التدهور المعرفي، هما حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية مايند.

ويعتمد كلا النظامين الغذائيين على تناول الأطعمة النباتية في الغالب (الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات) وزيت الزيتون والأسماك والدواجن. والفرق الرئيسي بين الاثنين هو أن نظام مايند الغذائي يركز على فواكه وخضروات المحددة، مثل التوت والخضروات الورقية، بحسب الصحيفة.

وتشير الدراسات، كما أوضحت الصحيفة، إلى أن الأشخاص الذين يتبعون أيًا من النظامين الغذائيين لديهم مخاطر الإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يتبعون ذلك. على سبيل المثال، كان الأشخاص الذين يتناولون طريقة البحر الأبيض المتوسط أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23 في المئة في دراسة استمرت تسع سنوات وشملت أكثر من 60 ألف رجل وامرأة، ونشرت العام الجاري في مجلة “بي أم سي ميديسين”.

كما وجد البحث الأصلي لحمية مايند أن كبار السن الذين التزموا بهذا النظام تقل لديهم نسب الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 53 بالمئة.

وتشير الأبحاث إلى أن مزيج الأطعمة التي ترتبط أكثر بصحة الدماغ بشكل عام تتضمن الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة الموجودة في الأطعمة مثل الأفوكادو والزيتون والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، والتي تحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

كما أوضحت الدراسات أن الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي نوع من الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في المأكولات البحرية، وكذلك الجوز وبذور الشيا والكتان، قد تبطئ شيخوخة الدماغ.

وتوصي الأبحاث أيضا بتناول التوت لاحتوائه على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي تسهم في تقليل الإصابة بانخفاض في الوظيفة الإدراكية بنسبة 19 بالمائة.

وفي السياق نفسه، تؤكد الدراسات أهمية تناول الخضروات الورقية الخضراء والبقوليات الغنية بالألياف لاحتوائها على الكاروتينات وفيتامين كاف والفلافونويدات، التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

ووفقا للصحيفة، من الضروري تناول البيض أن صفار البيض غني بالكولين، وهو عنصر غذائي مهم للذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى

وحذرت الدراسات الحديثة من الأطعمة المعالجة، والتي، بحسب الصحيفة، تحتوي على مكونات معالجة مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، والمستحلبات، والألوان، والنكهات والمواد الحافظة، أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة أو الصوديوم. ومن الأمثلة على ذلك الصودا والخبز المعبأ والمخبوزات والحبوب السكرية واللحوم اللذيذة.

ووجدت دراسة أخرى، نشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكبر والذين يتناولون نظامًا غذائيا عالي المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 25 بالمائة مقارنة بأولئك الذين تناولوا القليل من هذه الأطعمة.

وفي الوقت نفسه، فإن أولئك الذين خفضوا تناولهم للأطعمة عالية المعالجة بنسبة 10 بالمائة خلال الدراسة التي استمرت 10 سنوات كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 19 بالمائة.

وفيما يتعلق بالتمارين الرياضية، توصي الأبحاث بممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 150 إلى 300 دقيقة، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، أسبوعيًا، بالإضافة إلى جلستين أو أكثر من تدريبات القوة.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التمارین الریاضیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية

يُعدّ الحرمان من النوم مصدر قلق متزايد بين المراهقين، حيث تربطه الدراسات حاليًا بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،  وقد وجدت دراسة حديثة أن قلة النوم لا تؤثر فقط على المزاج والأداء الأكاديمي، بل تُشكّل أيضًا مخاطر صحية كبيرة على المدى الطويل، إن فهم هذه المخاطر وتبني عادات نوم صحية يُمكن أن يُساعد في التخفيف من آثارها المحتملة.

خطفت الأنظار بظهورها مع أحمد سعد.. 10 صور ومعلومات عن أنتيجوني المغنيةجمال شعبان يحذر.. شرب الماء المثلج على الريق قد يسبب الوفاة
العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدم


يُرتبط ارتفاع ضغط الدم، أو ما يُعرف بفرط ضغط الدم، عادةً بالبالغين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن عادات النوم السيئة في مرحلة المراهقة قد تُسهم في ظهوره مُبكرًا،  ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم، فإن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تشير الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم هرمونات التوتر والتمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة إجهاد القلب والأوعية الدموية، وهذا قد يعني أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من الراحة قد يكونون بالفعل في طريقهم للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية المزمنة.

العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدملماذا لا يحصل المراهقون على قسط كافٍ من النوم؟


هناك عوامل متعددة تُسهم في أزمة النوم لدى المراهقين، منها:
1. بدء الدراسة مبكرًا
تبدأ العديد من المدارس قبل الساعة الثامنة صباحًا، مما يُجبر الطلاب على الاستيقاظ مبكرًا أكثر مما تُفضّله إيقاعاتهم البيولوجية الطبيعية.
2. الإفراط في استخدام الشاشات
قد يُؤثر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر في وقت متأخر من الليل على إنتاج الميلاتونين، مما يُصعّب على المراهقين النوم.
3. الضغوط الأكاديمية والاجتماعية
غالبًا ما تُقلل الواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية والالتزامات الاجتماعية من ساعات النوم القيّمة.

4. استهلاك الكافيين
يعتمد العديد من المراهقين على المشروبات التي تحتوي على الكافيين للبقاء متيقظين خلال النهار، مما قد يُؤثر على قدرتهم على النوم ليلًا.

المخاطر الصحية للحرمان من النوم
إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي قلة النوم المزمنة إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى، بما في ذلك:
ضعف جهاز المناعة
زيادة خطر الإصابة بالسمنة
مشاكل الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب
انخفاض الوظائف الإدراكية وضعف الذاكرة

لماذا لا يحصل المراهقون على قسط كافٍ من النوم؟طرق تحسين عادات النوم


نظرًا للآثار الصحية الخطيرة، من الضروري للمراهقين وعائلاتهم إعطاء الأولوية لنوم صحي، إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز نوم أفضل:
1. الحفاظ على جدول نوم منتظم
يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا (حتى في عطلات نهاية الأسبوع) على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
2. الحد من وقت استخدام الشاشات قبل النوم
شجع المراهقين على إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتعزيز إنتاج الميلاتونين الطبيعي.
3. إنشاء روتين مريح للنوم
يمكن أن تساعد أنشطة مثل القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة اليقظة الذهنية في تهيئة الجسم للنوم.
٤. شجع النشاط البدني
يمكن أن تُحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جودة النوم، ولكن يُنصح بتجنب التمارين الشاقة قبل النوم.
٥. قلل من تناول الكافيين
إن الحد من تناول المشروبات الغازية والقهوة ومشروبات الطاقة، وخاصةً في فترة ما بعد الظهر والمساء، يُسهّل عليك النوم.

٦. عدّل مواعيد الدراسة قدر الإمكان
قد يكون للدعوة إلى تأخير بدء اليوم الدراسي تأثير كبير على أنماط نوم المراهقين وصحتهم العامة.


يحتاج المراهقون إلى ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية، ومع ذلك، فإن الكثيرين منهم لا يلتزمون بهذه التوصية، تُبرز العلاقة بين الحرمان من النوم وارتفاع ضغط الدم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة وتعزيز الوعي، يمكن للآباء والمعلمين والمراهقين أنفسهم المساعدة في عكس هذا الاتجاه المقلق ودعم رفاهيتهم على المدى الطويل.


المصدر: msn

مقالات مشابهة

  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
  • احرص على تناولها| أفضل 4 أنواع شاي غنية بمضادات الأكسدة
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • كبسولة فى القانون.. أنواع النفقات والأجور فى قانون الاحوال الشخصية
  • غزة .. لا غذاء منذ 2 آذار والأسعار في القطاع ارتفعت أكثر من 200%
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا غذاء داخل غزة يكفي لمدة شهر
  • الفطر الأسود: 3 أنواع مختلفة من المرض وأعراض كل منها