آخر مستجدات مفاوضات الرياض.. إصرار حوثي على فرض خيار إجياري على الحكومة الشرعية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تصر مليشيا الحوثي الإرهابية على إجبار الحكومة الشرعية على دفع مرتبات مقاتليها من إيرادات النفط والغاز، رغم الجبايات الخيالية التي تجنيها، لدعم قطاعها العسكري، وتوسيع نفوذ قياداتها.
وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن الملف الاقتصادي يتصدر جدول أعمال المفاوضات بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بعد وصول وفد من الحوثيين إلى العاصمة السعودية الرياض، عقب ماراثون شاق من البحث والنقاش الدائر منذ نحو عام بجهود وساطة عُمانية.
وأضافت الصحيفة أن القطاع النفطي وإدارة عائدات تصدير النفط الخام يستحوذ على أجندة زيارة معلنة للحوثيين، يوم الخميس الماضي، برفقة وفد الوساطة العمانية، إلى الرياض وهي أول زيارة لحوثيين منذ بدء الحرب في اليمن قبل نحو تسعة أعوام، إذ يتركز الصراع الدائر في اليمن منذ نحو عام في هذا الملف، لارتباطه بموضوع محور خلاف شديد بين الأطراف المتنازعة يتمثل في صرف رواتب الموظفين المدنيين المتوقفة منذ نهاية العام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى إصرار الحوثيين على صرف رواتب الموظفين المدنيين من عائدات النفط، الذي تقوم الحكومة المعترف بها دولياً بتصديره، واتهامهم لها بنهب الثروات الطبيعية النفطية والقيام بتصدير تقدره سلطة صنعاء بأكثر من 11 مليون برميل من النفط الخام بقيمة تزيد على مليار دولار خلال العام 2022.
اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تطالب بإعادة الإمامة خلال مفاوضات الرياض.. وصحيفة إماراتية: لا مفر من إنشاء مملكة هاشمية في اليمن هجوم حوثي عنيف على محافظة جنوبي اليمن واندلاع معارك شرسة وعملية إبادة جماعية بينهم نجل ‘‘بن عزيز’’ .. مليشيا الحوثي تستدعي 27 من ضباط القوات الحكومية للحضور إلى صنعاء وفاة مسن تحت التعذيب في سجون المليشيات الحوثية بمحافظة حجة فضيحة جديدة لرجال السلطة القضائية الحوثية .. شاهد قاضي حوثي يقتحم صيدلية لأحد أبناء ريمة ويسدد عدة طعنات لمالكها -فيديو رئيس الإصلاح يوجه دعوة مهمة للمتفاوضين في الرياض بشأن شروط المليشيات: هذا ما سيحدث خلال العام القادم هل خطط محمد علي الحوثي للانقلاب على زعيم الجماعة بدعم سعودي؟.. الكشف عن رفض عبدالملك زيارة الأول للرياض ضمن وفد المفاوضات الصين وأمريكا تدخلان على خط مفاوضات الرياض .. ووكالة تكشف ”رؤية مشتركة” لنزع سلاح الحوثي وإجراء انتخابات باليمن تقرير لوزارة المالية الحوثية يعترف بفساد مهول في مؤسسة حكومية بصنعاء ميليشيا الحوثي تحتجز طيارين من الجيش اليمني لاجبارهم على العرض بطائرات متهالكة خلال نكبة 21 سبتمبر شاهد .. عصابة النهب الحوثية تقتحم محل فتاة يمنية بصنعاء وتبتزها وتهددها بسحبها للسجن - فيديو بعد ان حرموا الاختلاط .. شاهد جماعة الحوثي تحتفل في جامعة صنعاء بذكرى المولد النبوي بشكل مختلط (صور)ولفتت إلى اتهام الحكومة الحوثيين بنهب الإيرادات الجمركية والضريبية الخاصة باستيراد الوقود عبر ميناء الحديدة، والتنصل من أي التزام في توفير الخدمات العامة وصرف رواتب الموظفين المدنيين في مناطق نفوذها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن مفاوضات الرياض في هذا الملف تبحث عدة خيارات لإعادة تصدير النفط واستخدام عائداته في صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين، والآليات المتاحة لإدارة هذه العائدات وإنفاقها في ظل انقسام المؤسسات النقدية والمالية بين طرفي الصراع وتشددهما في مسألة إعادة توحيد هذه المؤسسات، وهو ما سيجرى بحثه بجدية بالتوازي مع خيارات أخرى ستُعرض للنقاش لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف في ما يتعلق بتوريد العائدات وإدارة البنك المركزي اليمني.
وتحاول مليشيا الحوثي، العودة من السعودية بمكاسب جديدة، يضمن لها إحكام قبضتها الحديدية على مناطق سيطرتها، وانتزاع المرتبات من إيرادات مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مفاوضات الریاض ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
"توسيع الصفقة".. آخر مستجدات مفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، 16 ديسمبر 2024، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ووفق الصحيفة، فإن مشروع صفقة التهدئة في قطاع غزة لا يزال يراوح مكانه، وسط إطالة أمد التفاوض، ومحاولة إسرائيل فرض حالة من السرية على تفاصيل تلك المفاوضات.
ومع ذلك، يؤكد الوسطاء أن هناك "استعداداً غير مسبوق" لإتمام الصفقة، سواء لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أو لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتوافد المسؤولون الأميركيون إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل الاتفاق، من المتوقّع أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل، الأسبوع الجاري، للغرض نفسه.
توسيع الصفقةوبحسب مسؤولين مصريين تحدّثوا إلى الصحيفة، فإن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية "ارتكزت على توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر ولتمتد لأيام أطول، لكنّ هذا الأمر لم يُحسم بشكل نهائي".
ويعتقد هؤلاء بأن الضغوط التي يمارسها ترامب للإسراع في إبرام الصفقة، هي الدافع الرئيسي لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف انتزاع تنازلات من المقاومة حول بنود الاتفاق، ومن بينها "حرية الحركة" داخل القطاع خلال فترة التهدئة. وفق الصحيفة
أما بشأن معبر رفح ، فلا تزال المطالب المصرية بشأن طريقة إدارته وتشغيله تلقى معارضة إسرائيلية، بعدما رفضت تل أبيب مقترح اللجنة التي سيتم تشكيلها من جانب السلطة الفلسطينية، فضلاً عن رغبتها في التحكّم بآليات الخروج من القطاع خلال فترة التهدئة.
المصدر : الأخبار اللبنانية