بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق" يونامي" تدين الهجوم على مطار عربت في السليمانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الثلاثاء، الهجوم على مطار عربت بمحافظه السليمانية الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، مشيرة إلى ضرورة معالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار والدبلوماسية.
وذكرت يونامي، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز"، الإخبارية، أنه يجب أن تتوقف الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية بشكل متكرر.
وأكدت أنه لا بد من معالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار والدبلوماسية، وليس من خلال الضربات.
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول عبد الله، قد أعلن سابقا قيام طائرة مسيرة بدخول الأجواء العراقية وقصف مطار عربت في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، مما إدى مقتل ثلاثة من جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة ثلاثة آخرين.
وشدد رسول على أن هذا العدوان يشكل انتهاكا لسيادة العراق، وأمنه وسلامة أراضيه، ويمثل إخلالا وتهديدا للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وخرقا لأحكام القانون الدولي، وانتهاكا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق يونامي السليمانية
إقرأ أيضاً:
مواطنو السليمانية غاضبون بشأن تجهيز الكهرباء: ساعتان فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية
بغداد اليوم - السليمانية
عبر عدد من مواطني السليمانية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة.
وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة".
واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية".
إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها.
ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.