تناولها كما خلقها الله فهي كاملة، ولا تبتدع بفصل بياضها عن صفارها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
البيض من الأطعمة المغذية للغاية التي تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، فهو مصدر جيد للبروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.
فوائد البيض الصحية:-
بناء العضلات: يعد البيض مصدرًا جيدًا للبروتين، وهو ضروري لبناء وإصلاح العضلات. فقدان الوزن: يساعد البروتين الموجود في البيض على الشعور بالشبع، مما قد يساعد في فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.صحة القلب: يحتوي البيض على الكوليسترول، ولكن معظمه من الكوليسترول الجيد HDL، قد يساعد تناول البيض باعتدال في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL. صحة الدماغ: يحتوي البيض على فيتامينات B، والتي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ. صحة العين: يحتوي البيض على فيتامين A، والذي يساعد على الحفاظ على صحة العين. صحة الجلد: يحتوي البيض على فيتامينات B، والتي تساعد في الحفاظ على صحة الجلد.
نصيحة عند تناول البيض:-
ينصح بتناول البيضة كاملة، فالله خلقها بكامل فوائدها، بما في ذلك صفار البيض؛ يحتوي الصفار على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الكوليسترول الجيد HDL، وفيتامينات A وD وE، والحديد، والزنك.
الحد الأعلى لكمية تناول البيض يوميا:-
يمكن لمعظم الأشخاص الأصحاء تناول ما يصل إلى 7 بيضات في الأسبوع دون زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ومع ذلك؛ إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو مشاكل في القلب، فقد ترغب في التحدث إلى طبيبك حول كمية البيض التي يمكنك تناولها.
البيض من الأطعمة الصحية التي يمكن أن تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد، من المهم تناول البيضة كاملة للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يقدمها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بيضة صحة غذاء فوائد یحتوی البیض على تناول البیض
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.