بالفيديو.. أستاذ بجامعة طنطا يكشف تفاصيل إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطعام المستهلكة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف الدكتور مدحت أبو اليزيد، أستاذ مساعد بكلية الهندسة في جامعة طنطا، تفاصيل إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطعام المستهلكة داخل معمل القوى الميكانيكية بكلية الهندسة في جامعة طنطا، قائلًا: "إنه يتم استخدام هذا الوقود الحيوي في تشغيل المحركات، ويتميز بأنه ناتج من الطاقة المتجددة ويحتوي على نسبة عالية من الأكسجين مما يترتب عليه انبعاثات أقل ويحسن من أداء المحرك".
وقال "أبو اليزيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، إن المشروع يبدأ بوضع الزيت المستهلك في خزان وإضافة مواد كيماوية عليه بنسب معينة وعقب التفاعل ينتج زيتا يشبه الديزل بالخواص الفيزيائية والكيميائية ذاتها وأطلق عليه اسم الديزل الحيوي.
وتابع، أن هذا الوقود يستخلص من مخلفات صديقة للبيئة بجانب إنتاج مادة الجلسرين التي تدخل في تصنيع الصابون والمواد التجميلية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار المشروعات المبتكرة التي تستهدفها الجامعة تنفيذا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن هذه المشروعات تخدم طلاب الدراسات العليا والخريجين وتساعدهم في الحياة العملية عبر تحقيق الأرباح المالية وتوفير فرص عمل حديدة وحل مشكلات بيئية يواجهها الناس في المجتمع.
وأردف، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة في جامعة طنطا: "قمنا بعمل تفاعلات كيميائية على هذا الزيت لإنتاج الوقود الحيوي بمواصفات تشبه مواصفات الديزل التقليدي الذي نستعمله في المحركات، بعدها نحرق هذا الزيت في محركات الاحتراق الداخلي، وذلك بعد عدة إجراءات مثل قياس خواص الزيت والوقوف على مدى الإنتاجية والتكلفة، وهل يمكن أن يستخدم في المحرك بشكل آمن أم لا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الهندسة جامعة طنطا الوقود الحيوي الطاقة المتجددة الوقود الحیوی
إقرأ أيضاً:
أستاذ جيولوجيا: إثيوبيا أكثر المناطق نشاطا للزلازل بأفريقيا
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن المنطقة الإثيوبية تعد واحدة من أكثر المناطق نشاطًا للزلازل في القارة الأفريقية، ويرجع ذلك إلى سبب جيولوجي معروف وهو وجود الأخدود الأفريقي العظيم،
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، يُعتبر هذا الأخدود أكبر فالق على اليابسة في الكرة الأرضية، حيث يقسم إثيوبيا إلى نصفين، ونتج عنه براكين ساهمت في تكوين الجبال الإثيوبية هذه الطبيعة الجيولوجية النشطة تجعل الزلازل في المنطقة أمرًا معتادًا.
تابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال هذا العام، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الزلازل، حتى نهاية هذا العام، تم تسجيل 41 زلزالًا متوسط الشدة في إثيوبيا، مقارنة بخمسة إلى ستة زلازل سنويًا قبل بناء سد النهضة.