إنقاذ حياة شاب بمستشفى برج العرب بعد تعرضه لحادث مروع في الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نجح أطباء بمستشفى برج العرب بالإسكندرية، في إنقاذ حياة شاب، يبلغ من العمر 35 عاما، عن طريق إجراء عملية جراحية دقيقة له، بعد أن تعرض لحادث نتج عنه كسر في عظام الجبهة وصل إلى المخ وكسر في عظام الوجنة نتج عنه مشكله في فتحة الفم.
وقالت مديرية الصحة بالإسكندرية، إن العملية الجراحية أجريت بمستشفي برج العرب التابعة للمديرية، وأنه تم التنسيق بين قسمي جراحة المخ والأعصاب وجراحة الوجه والفكين لدخول العمليات لرد وإصلاح كسر عظام الجبهة واستئصال كسر بالجمجمة ورد كسر وخلع بالفك واستعادة فتحة الفم الطبيعية، مؤكدة استقرار حالة المريض دون وجود أي مضاعفات.
وقدم مدير المستشفى الشكر والتقدير للطاقم الطبي القائم على العملية لبذل كل الجهد والتنسيق المتميز بين قسم جراحة المخ والأعصاب وقسم جراحة الوجه والفكين لإنجاح تلك العملية وإنقاذ حياة المريض.
وأعربت الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عن فخرها بفريق العمل وروح التعاون، مشيدة بالتنسيق المثمر بين رؤوساء الأقسام والهيئة الطبية والإدارية، والذي أتي ثماره في إنقاذ حياة المريض، موجهة الشكر للطاقم الطبي وطاقم التمريض وجميع العاملين بالمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية برج العرب حادث مروع وكيل وزارة الصحة مستشفى برج العرب جراحة الوجه والفكين اجراء عملية جراحية برج العرب بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
نصائح لطفلك لمواجهة التنمر.. 8 علامات تشير إلى تعرضه لسلوكيات عدوانية
التنمر من السلوكيات العدوانية المرفوضة، التي يتبعها بعض الأطفال ضد زملائهم بالمدرسة، مما يؤدي إلى خلق طفل فاقد الثقة بذاته، غير قادر على حماية نفسه، لذا هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر بشكل متحضر.
أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر، الذي يتعرض له كالتالي:
نصائح لطفلك لمواجهة التنمر إبلاغ المعلم بما يتعرض له من سلوكيات عدوانية. عدم رد الإساءة بمثلها، بل يجب أن يدافع الطفل عن نفسه، برفض ما يتعرض له وشرح ما يحدث معه للأخصائية النفسية أو الاجتماعية بالمدرسة. تدريب الطفل على زيادة ثقته بنفسه، وعدم تصديق الكلام السلبي الموجه له. تعليم الطفل حركات الدفاع عن النفس، حتى يصد أي ضربة أو لكمة موجهة إليه. علامات تشير إلى تعرض الطفل للتنمر ظهور كدمات على جسد الطفل بدون أي سابق إنذار، خاصة إذا كانت متكررة، فقد يشير ذلك إلى تعرضه لسلوك عنيف، أو ظهور هذه الكدمات نتيجة حزنه وكتمانه، وعدم حديثه إلى الآخرين، بحسب منظمة «اليونيسيف». عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة، أو قضاء الوقت في التجمعات الأسرية، بسبب شعوره بالخوف من الآخرين. يظهر تغيرًا واضحًا في السلوك، مثل القلق المفرط أو التشبث بالوالدين، وعدم الرغبة في تركهما، رفض تناول الطعام أو السير في طريق معين. تتطور لديه سلوكيات سلبية أو عدوانية غير مبررة، فإن ذلك ينبع من تعرضه للتنمر. يشكو من آلام جسدية دون سبب طبي مثل الصداع، مشاكل النوم، وما إلى ذلك. يتخلص من مشاعر الحزن والكبت لديه، بالتنمر على الآخرين بدون سبب. يعاني من انخفاض مفاجئ في الأداء الدراسي، وتشتت انتباهه بالإضافة إلى صعوبة في التركيز. يظهر عدم الرضا عن نفسه، وكأن ليس له أهمية.