برلماني يثمن الجهود الدبلوماسية لدعم العلاقات المصرية الإيطالية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجه الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان التحية والتقدير للسفير بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا على جهوده الكبيرة والناجحة فى دعم العلاقات بين القاهرة وروما فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها متوقعاً أن السفير بسام راضى سيحقق نجاحات كبيرة فى العلاقات بين مصر وإيطاليا.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بجهود السفير بسام راضى فى دعم العلاقات المصرية الإيطالية وزيادة الزيارات ودعم التنسيق بين مصر وإيطاليا خاصة في الموضوعات السياسية بالمنطقة وتدعيم العلاقات الثنائية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والطاقة والغاز ومكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم الشركات الإيطالية والاستثمار المصري الإيطالي المشترك مشيرا الى أنه منذ أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار الجمهورى بتعيين السفير بسام راضى سفيراً لمصر فى ايطاليا واستلامه لمهام منصبه فى شهر مارس الماضى وهو يبذل جهوداً دبلوماسية رفيعة المستوى لصالح العلاقات بين البلدين.
كما أشاد الدكتور محمد سليم بتحركات ولقاءات السفير بسام راضى مع مختلف المؤسسات الايطالية التنفيذية والبرلمانية وحرصه على التواجد الفاعل مع مختلف المؤسسات الاعلامية الإيطالية للترويج للاستثمار الايطالى داخل مصر والترويج أيضاً للسياحة المصرية لجذب السياح الايطاليين لمصر مؤكداً اهمية الندوة العلمية المتخصصة التى نظمتها السفارة المصرية في روما داخل مقر الأكاديمية المصرية للفنون بالعاصمة روما لشرح الاكتشاف الأخير الذي تم داخل الهرم الأكبر خوفو حيث قامت الدكتورة هبة يوسف مديرة الأكاديمية باستضافة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والمشرف على مشروع الفريق البحثي الذي توصل إلى اكتشاف ممر جديد أعلى مدخل الهرم الأكبر بالوجه الشمالي للهرم.
وأشاد الدكتور محمد سليم باستعراض الدكتور هاني هلال خلال الندوة الذي حضرها كبار العلماء الإيطاليين المتخصصين في هذا المجال وكذلك شركات السياحة الإيطالية لكل ما يتعلق بملف هذا المشروع وتوضيح الدكتور هانى هلال أنه تم استخدام تقنيات فائقة التطور حميدة وغير ضارة لمسح الأهرامات وهي الأشعة تحت الحمراء، ورصد جزيئات الميون الكونية والجيورادار والقياسات الصوتية والمحاكاة والتحليل المعماري الرقمي ثلاثي الأبعاد اضافة الى عرض الدكتور هاني هلال لفيلم تفصيلى من موقع الاكتشاف يشرح الممر الذي تم اكتشافه والجهود التي قام بها الفريق البحثي وهو ممر أفقي ويبلغ طوله التقريبي ٩ أمتار ويقع خلف المدخل الشمالي مباشرة وتأكيده على أن الاكتشاف التاريخى تم بمجهود مشترك على مدار ٨ سنوات من قبل فريق علمى من مصر وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال وهو الاكتشاف الذي بلا شك سيفتح الباب أمام معرفة اسرار الهرم الأكبر وكيفية بناءه.
وأعلن الدكتور محمد سليم اتفاقه مع السفير بسام راضى سفير مصر بروما فى تأكيده للإعلام الإيطالى عقب الندوة أن اكتشاف ذلك الممر آثار شغف العالم لمعرفة ما بداخله ولهذا فسيتسابق الجميع لمتابعة مجهودات العلماء المصريين والأجانب حتى الوصول لما بداخله من أسرار في المستقبل تكشف وتجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة التى مازالت تبوح باسرارها المذهلة منذ آلاف السنيين اضافة الى توضيح السفير بسام راضى أن اكتشاف الممر هو الأهم في القرن حتى الآن وأن آثار مصر ليست لها مثيل وهذا الكشف سيكون له تأثير بلا شك على السياحة الوافدة لمصر حيث سيمثل مقصدا سياحيا جديدا يقبل عليه السائحون ليشاهدوا تفاصيل الكشف الأثري الهام.
وأكد الدكتور محمد سليم أن الدبلوماسية المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح لها دورها المهم والكبير فى دعم مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها مؤكداً الاهمية الكبيرة لدور سفراء مصر بمختلف دول العالم فى كل المجالات بصفة عامة وفى مجالات الترويج للاستثمار فى مصر واستعراض أهم الحوافز التشجيعية التى تقدمها مصر لجذب الاستثمارات العربية والافريقية والاجنبية لمصر وأيضاً الترويج للسياحة المصرية لجذب السياح الاجانب من مختلف دول العالم حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم مجلس النواب مصر وإيطاليا العلاقات المصرية الإيطالية السفير بسام راضي الدکتور محمد سلیم
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.
وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .