كوريا الجنوبية تعلن عن موعد محادثات ثلاثية مع الصين واليابان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن محادثات بين مسئولين كبار من الصين واليابان وكوريا الجنوبية في سول يوم 26 سبتمبر الجاري، للعمل على تنظيم أول قمة لزعماء هذه الدول منذ 4 سنوات.
وسيترأس الاجتماع جونج بيونج وون، نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي للشئون السياسية، إلى جانب فوناكوشي تاكيهيرو عن اليابان ونونج رونج عن الصين، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وعلى الرغم من اتفاق تلك الدول على عقد قمة سنوية منذ عام 2008، إلا أن آخر مرة اجتمع فيها قادتها كانت في ديسمبر 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الكورية الجنوبية الخارجية الكورية الكورية الجنوبية اليابان وكوريا الجنوبية كورية الجنوبية للشؤون السياسية نائب وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم رئيس الجارة الجنوبية بإثارة خطر اندلاع حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب، والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين، والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية، والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
ووفق وكالة "رويترز"، جاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة لكوريا الجنوبية لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة، تتمثل في دفع كوريا الشمالية إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد، وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفًا متشددًا تجاه كوريا الشمالية، التي مضت قدمًا في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته هل صاروخ كوريا الشمالية الأقوى في العالم فعّال في الحروب؟.. خبراء يجيبونوتتهم إدارة يون كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونج يانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
والشهر الماضي، أقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين، وتُظهر صور الأقمار الصناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية، بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة، وليس بإبرام معاهدة سلام.