قبل أن تضعها فى فمك.. فئات ممنوعة من تناول الكبد والقوانص
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يفضل الكثير من الأشخاص تناول الكبد والقوانص فإذا كنت من ضمن هؤلاء ينصح الأطباء عادةً النساء الحوامل ومرضى النقرس بتوخي الحذر عند تناول الكبد والقوانص، وفقا لما نشره موقع هيلثي وذلك للأسباب التالية:
1. الكبد: يحتوي الكبد على نسبة عالية من فيتامين A، وعند تناول كميات كبيرة من الكبد بانتظام، قد يزيد مستوى فيتامين A في الجسم إلى مستويات غير صحية.
2. القوانص: تحتوي القوانص على نسبة عالية من الحمض البوليك، وهو مركب يتحول في الجسم إلى حمض البوليك، وهو السبب الرئيسي لنوبات النقرس. لذلك، ينصح مرضى النقرس بتقليل تناول القوانص والأطعمة الغنية بالحمض البوليك للسيطرة على أعراض المرض.
ومع ذلك، يجب أن تتحدث مع الطبيب المعالج الخاص بك قبل اتخاذ أي قرار بشأن تناول الكبد أو القوانص، حيث يمكنهم تقييم حالتك الصحية وتوجيهك بشكل أفضل استنادًا إلى حالتك الفردية. قد يوصي الطبيب بتناول كميات محدودة من الكبد أو تجنبه تمامًا أثناء الحمل، ويمكن أن يقترح بدائل بديلة للقوانص لمرضى النقرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطعمة الغنية أعراض المرض حمض البوليك النقرس النساء الحوامل الكبد والقوانص فيتامين A فئات ممنوعة مرضى النقرس الحوامل الأطعمه تناول الکبد
إقرأ أيضاً:
وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
وصورة تعبيرية (مواقع)
في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.
اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025
تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"
ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.
حلوى تحمي لا تضر:
نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.
معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:
دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.
تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:
تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.
ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:
تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.
الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:
في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.