شقيقة شاعر مصري مسجون تكشف وضعه الصحي بعد محاولته الانتحار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت شقيقة الشاعر المصري المسجون، جلال البحيري، الإثنين، أن "وضعه الصحي بخير"، وذلك بعد محاولة انتحار قام بها في وقت سابق هذا الشهر داخل محبسه.
وقالت نيرة البحيري للحرة، إن شقيقها جلال "طمأنهم بأن وضعه الصحي بخير"، مضيفة: "سأقوم بزيارته اليوم للاطمئنان عليه".
وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن "حالته النفسية ليست جيدة منذ فترة"، قائلة إنه "تم إبقاؤه في زنزانة مضاءة على مدار الساعة لفترة".
وتابعت: "القضية التي يحاكم فيها شقيقي حاليا، تعود لسنة 2021".
وكان البحيري قد أعلن الدخول في إضراب عن الطعام، في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، "بسبب طول مدة حبسه"، وفق المفوضية المصرية للحقوق والحريات.
وكانت هذه المرة الثانية التي يضرب فيها البحيري عن الطعام "بسبب أوضاعه في السجن"، حيث دخل في إضراب كلي عن "الطعام والعصائر في مطلع يونيو الماضي، للمطالبة بالإفراج عنه".
ونقلت المنظمة الحقوقية تفاصيل رسالة من البحيري، قال فيها إنه "قرر الدخول في إضراب كلي عن الطعام، بسبب الأوضاع السيئة في السجن، ومنع دخول الأقلام والورق إلى محبسه، فضلا عن استمرار إضاءة الزنزانة طوال 24 ساعة، وقصر مدة الزيارة التي تستغرق 20 دقيقة".
وألقي القبض على الشاعر المصري في مارس 2018، بعد بلاغ يتهمه بـ"إهانة رئيس الجمهورية".
وقضت المحكمة العسكرية في يوليو 2018 بسجنه لمدة 3 سنوات، بسبب "ديوان شعر ألفه اعتبرته المحكمة العسكرية إساءة للمؤسسة العسكرية وقياداتها".
وأنهى البحيري عقوبته عام 2021، لكنه ظل محتجزا، حيث وجهت له نيابة أمن الدولة العليا اتهامات بـ"الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام"، وهي القضية التي يحاكم فيها إلى الآن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.