برلمانية: الطلبة وأولياء الأمور سبب رئيسي فى جشع معلمي الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت النائبة حنان حسني، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن السبب فى ارتفاع أسعار الكتب الخارجية يرجع لقواعد العرض والطلب وزيادة أسعار الورق والطباعة، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على هذه الكتب من بداية نزولها فى الأسواق، مشيرة إلى أنه هناك أسباب أيضا ترجع إلى الطلبة والأهالى بسبب انسياقهم وراء الإعلانات والمعلمين، والتى يكون الغرض منها الاستفادة المادية.
وأشارت "حسنى" فى تصريح خاص لـ "موقع صدى البلد"، إلى أن معظم معلمي الدروس الخصوصية ليسوا خريجى كليات التربية، وإنما خريجى من كليات أخرى كالعلوم و تربية نوعية، مؤكدة أن هذا خطأ كبير من الأهالي والطلبة فى انسياقهم نحو الدروس، مشيرة إلى عدم ذهاب الطلبة إلى المدارس لتصل إلى حجج طالبات إذن مرضية.
وأوضحت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، أن التطوير الجديد الذى تم فى كتب الوزارة أصبح على أعلى مستوى، ومصممة من قبل خبراء تربويين، بالإضافة إلى وجود قنوات ومنصات إلكترونية لتوفير الشرح وحل تدريبات لجميع المواد الدراسية.
وأشارت، إلى أن الطلبة والأهالي السبب الرئيسى فى جشع معلمى الدروس الخصوصية، فى إطاعتهم لأوامره فى موعد بدء الدروس وشراء أنواع من الكتب الخارجية، والسبب الرئيسى أيضا فى غياب شرح المعلمين داخل الفصول فى المدارس لاتجاه الطلبة إلى الدروس الخصوصية وعدم الإهتمام والإنتظام للحضور فى المدارس .
وطالبت "حسنى" بمساعدة الطلبة وأولياء الأمور الوزارة والهيئات بالإهتمام بالإنتظام والحضور فى المدارس، والإبلاغ عن المعلمين الذين لا يقومون بالشرح، والتعريف بإسم المدرسة وشرح الموقف للمساعدة فى حل المشكلة وتطوير التعليم وانتظامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية مجلس النواب التعليم وزارة التعليم بداية المدارس الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
"الإبحار في فضاءات التعليم".. كتاب جديد يناقش 50 قضية تربوية معاصرة
الرؤية- خلود المقبالية
صدر حديثًا "كتاب الإبحار في فضاءات التعليم" للدكتورة أمل بنت عبد الله البوسعيدية الأكاديمية والباحثة المتخصصة في مجال التعليم، وهو عبارة عن دليل عملي للمعلمين والمهتمين بالشأن التعليمي؛ إذ يجمع بين النظرية والتطبيق، من خلال استعراض 50 قضية تربوية وتعليمية مستوحاة من واقع المدارس والفصول الدراسية، كذلك يقدم حلولا وأفكارا قابلة لتطبيق في المدارس والفصول الدراسية.
ويهدف الكتاب الى مساعدة المعلمين على فهم التحديات التي تواجههم بشكل أفضل، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتغلب عليها. كذلك يسعى الى تقديم رؤى وتحليلات حول هذه القضايا من وجهة النظر الدكتورة أمل بنت عبد الله البوسعيدية.
وقد لاقى الكتاب استحسانا واسعا من قبل التربويين والمعلمين، الذين أشادوا بأسلوبه الواضح والمباشر، ومحتواه العملي المفيد الذي يلامس احتياجاتهم وتحدياتهم اليومية. ووصفه البعض بأنه" دليل عملي لا غنى عنه لكل معلم يسعى إلى تطور والتميز".