بعد رقصها مع سفير اسرائيلي.. شيماء سبت ترد على الهجوم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تصدرت الفنانة البحرينية شيماء سبت مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يزعم رقصها مع السفير الاسرائيلي في يوم ميلادها.
اقرأ ايضاًشيماء سبت في أحضان السفير الإسرائيلي بالبحرين.. والمتابعون غاضبونشيماء سبت ترد على الهجوموأوضحت سيف أن مقطع الفيديو قديم، كما أن الشخص الذي كانت برفقته ليس السفير الاسرائيلي في دكتور تجميل أشرف على بعض الاجراءات التجميلية مؤخرًا.
ولفتت سبت إلى أنها لم تقدم على الإساءة لأي من الطوائف الدينية، منكرةً ما جرى تداوله قائلة: "أنا اسمي شيماء محمد سالم سبت سعد من المحرك من الطائفة السنية، أنا عمري في حياتي كلها ما غلطت على أي طائفة وأي دين وأي بني آدم..أنا إنسانة مسالمة، ما لي شغل بالدين ولا بالسياسة وأحترم كل طائفة ودين وإنسان من أي جنسية".
وأوضحت أنها تحترم الجميع باسم الإنسانية والأخلاق؛ فهي ترى لكل شخص معتقداته وأفكاره وتقاليده، وشددت أن لديها أصدقاء من جميع الطوائف والمذاهب والأديان.
وأوضحت أنها لا تستطيع الصمت إزاء الإساءة التي تتعرض لها وإقحام اسمها في قضايا لا علاقة لها بها، مُشيرةً إلى أنها خسرت عملها مع العديد من الشركات، وهددت كل من حاول تشويه سمعتها بتقديم شكاوي في حقهم لدى الجرائم الالكترونية.
اقرأ ايضاًبعد انتشار صورتها مع اللمبي..شيماء سبت تثير شائعات خطوبتها من جديدوفي الختام نشرت فيديوهات لدكتور التجميل أثناء تواجدها في عيادته، مطالبةً الجميع باستخدام أعينهم ليستطيعوا الرؤية بشكل جيد.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة شيماء سبت Shaima Sabt (@shaima4sabt)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
كريم خان عن طلب اعتقال نتنياهو: هل علي الانتظار حتى يموت الجميع؟
دافع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، عن طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: "هل يجب أن أنتظر حتى يموت الجميع؟"، في إشارة إلى الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وأكد خان في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية، أن المسؤولين الإسرائيليين "ليسوا فوق القانون الدولي".
وفي أيار/ مايو الماضي، كشف مدعي عام المحكمة كريم خان أنه طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت وثلاثة من قيادات "حماس"، هم إسماعيل هنية ويحيي السنوار ومحمد ضيف؛ بتهم "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة" مرتبكة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونفت "حماس" صحة مزاعم خان بحقها، وحذرت من أن أوامر تصدر عن المحكمة بحق قادة المقاومة "تخالف المواثيق والقرارات الأممية، التي أعطت الشعب الفلسطيني وكافة شعوب العالم الواقعة تحت الاحتلال الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال".
وأعلن مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون رفضهم تحرك خان، وأكدوا أنهم لا يعترفون بولاية المحكمة، وزعموا أنها "تعادي السامية"، ودعوا حلفاء تل أبيب إلى وقف تمويل المحكمة، بل وتفكيكها، وشددوا على ضرورة تصعيد الحرب على غزة.
كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس/ آب الماضي من الجنائية الدولية سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ودافع خان عن ضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ إجراءات ضد المسؤولين الإسرائيليين.
وردا على سؤال مراسل دير شبيغل: "أليس من الأفضل تأجيل التحقيق؟"، أجاب خان: "هل يجب أن أنتظر حتى يموت الجميع؟ إذا كان والدك أو والدتك أو جدك هو الذي تم أخذه كرهينة، فهل كنت تريدني حقا أن أنتظر؟ إذا كان طفلك أو أختك هي التي تمزقت إلى أشلاء، هل كنت تريد مني أن أنتظر؟".
وأضاف: "لماذا لا يُطبق القانون الذي يُطبق على الأوكرانيين والسودانيين على الفلسطينيين؟ وهل يصح استثناء منطقة جغرافية معينة من القانون؟".
وذكر خان أن جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، باستثناء كندا، تعترف بفلسطين كدولة.
اتهامات معاداة السامية
وردا على أسئلة المراسل المتكررة بأن "إسرائيل دولة ديمقراطية وأنه لا ينبغي المساواة بين المسؤولين الإسرائيليين وحماس"، قال خان: "كل الضحايا متساوون، سأظهر نفس الاهتمام والحب للطفل الفلسطيني كما أفعل للطفل اليهودي، هذه مسألة مساواة أمام القانون".
ورفض خان اتهامات المسؤولين الإسرائيليين ضده بمعاداة السامية، قائلاً: "هناك الكثير من الإساءات والتهديدات والألاعيب التي تدور بين القادة السياسيين ووكالات الاستخبارات وجماعات المصالح، لكنني أعرف نفسي".
وتابع: "هناك ميل متزايد لتهميش الناس بمجرد وصفهم بمعادين للسامية. بصراحة، ما يهمني حقا هو ما ينتظره الضحايا من القانون ومطالبتهم بتطبيق القانون بالتساوي في كل مكان في العالم".
ولفت خان إلى مقتل المدنيين في غزة، قائلا: "ماذا كان سيحدث لو أنني أصدرت مذكرة اعتقال بحق حماس فقط، بينما هناك ما بين 30 إلى 40 ألف قتيل وأمهات يعانين من الإجهاض والجوع؟ عندها سيقال: هذه المحكمة غير المحترمة هي في جيب الولايات المتحدة وألمانيا وغيرها من الدول القوية".
إسرائيل لا تحقق
وردا على قول المراسل الألماني إنه يجب محاكمة المسؤولين الإسرائيليين في محاكمهم الخاصة، وفي حال لم يحدث ذلك، حينها يمكن أن تتخذ المحكمة الجنائية الدولية الإجراءات اللازمة، أشار خان إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يقوم بالمساءلة عما يرتكبه عناصره في الأراضي المحتلة.
وأردف: "السؤال الحقيقي هو: هل يطبق القانون الدولي في الأراضي المحتلة؟ إذا قرأت ما يكتبه الخبراء ونظرت إلى ما يحدث على الأرض، فإننا لا نرى تحقيقات، لا نرى مساءلة".
استمرار التهديدات للمحكمة
ولفت خان إلى تعرض المحكمة وموظفيها للعديد من التهديدات ومحاولات الترهيب.
واستطرد: "تردد صدى بعضها على الرأي العام، والبعض الآخر لم يتردد صداها، وأخشى أن تستمر هذه التهديدات. مع ذلك، فإننا يجب ألا نستسلم، قد يختلف البعض مع قراراتي، لكنني أعتقد أننا متحدون في الرغبة في الحفاظ على التطبيق المستقل للقانون".
يذكر أن هذه التهديدات ليست الأولى في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية، إذ منعت الولايات المتحدة المدعية العامة السابقة فاتو بنسودا ونائبيها من دخول البلاد وجمدت أصولهم أثناء إجراء تحقيقات بشأن أفغانستان.