مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان 30 ألف سائح اليوم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تستقبل الغردقة ومرسى علم، اليوم، 30 ألف سائح من جنسيات أجنبية مختلفة، قادمين من أوروبا على متن 151 رحلة طيران، وذلك حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان آلاف السائحينوكشف أبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات يبين وصول 151 رحلة طيران إلى الغردقة ومرسى علم تقل حوالي 30 ألف سائح من جنسيات أوربية مختلفة.
وأشار «علي» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن فرق من العلاقات العامة في استقبال السائحين بالورود ومشروبات الضيافة، ويجري إنهاء إجراءات الوصول والنقل للفنادق عبر حافلات سياحية والتسكين في الغرف في أسرع وقت.
انتعاش السياحة في الغردقة ومرسى علموأوضح أن مطار الغردقة الدولي، استقبل 124 رحلة طيران على متنها قرابة 25 ألف سائح من جنسيات متنوعة، بينما يستقبل مطار مرسى علم 27 رحلة طيران دولية أوروبية، تقل على متنها 5 آلاف سائح.
ولفت إلى انتعاش حركة السياحة في الغردقة ومرسى علم تزامنًا مع ارتفاع معدل حركة الطيران السياحية الخارجية الوافدة إلى مطارات المصرية، إذ أصبحت الغردقة ومرسى علم هي الوجهة السياحية المفضلة لدى الملايين من سياح أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار الغردقة مرسي علم رحلة طيران السياح مطار مرسي علم مطار الغردقة الغردقة ومرسى علم رحلة طیران ألف سائح
إقرأ أيضاً:
المقاطعة الأوروبية لأميركا تمتد إلى السياحة
حذرت مجموعة الفنادق الفرنسية (أكور إس إيه) من انخفاض الحجوزات المسبقة من أوروبا إلى الولايات المتحدة بنسبة 25% هذا الصيف، إذ يتجه المسافرون المنزعجون من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإجراءاته خاصة تجاه المهاجرين الأجانب إلى مناطق سياحية أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، سيباستيان بازان، اليوم الثلاثاء في مقابلة مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية، إن الشركة تشهد "تباطؤًا ملحوظًا" عبر المحيط الأطلسي، مضيفا أن هذا الانخفاض يمثل تسارعا من انخفاض بنسبة 18-20% في أول 90 يومًا من العام.
بدائلوأشار بازان إلى أن المسافرين يختارون زيارة أماكن مثل كندا وأميركا الجنوبية ومصر بدلاً من الولايات المتحدة.
وأضاف بازان: "ربما يكون الذهاب إلى وجهة مجهولة أمرًا مقلقًا".
ورغم أن حالات احتجاز الأشخاص على الحدود لا تزال نادرة في الوقت الحالي، فإنها خلقت "حالة من عدم الرضا" بدأت تظهر في اتجاهات الحجز.
ولطالما كان السفر عبر المحيط الأطلسي ركيزةً أساسيةً لشركات الطيران والسياحة، إذ يُعدّ من أكثر المسارات ربحيةً في العالم، والآن، ثمة عدد متزايد من الشركات التي تُحذّر من أن هذا المسار قد تعرّض لضغوط، إذ يُقلّل السائحون الأميركيون من نفقاتهم ويتجنبون أوروبا، ويتجنب الأوروبيون الولايات المتحدة لأسباب سياسية.
إعلانوفي حين صرّح مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران أوروبية الأسبوع الماضي بأنه لا تغيير في الطلب حاليًا عبر ممر شمال الأطلسي، دقّت شركة فيرجن أتلانتيك إيروايز المحدودة الأميركية ناقوس الخطر هذا الأسبوع بشأن ضعف السفر إلى بريطانيا مؤخرًا.
وقد تسبب ذلك في انخفاض أسهم شركات الطيران عبر الأطلسي، مثل شركة "آي إيه جي إس إيه"، الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية.
وأمس الاثنين، أعلنت شركة طيران كندا أن حجوزات الرحلات الجوية العابرة للحدود بين المدن الكندية والأميركية انخفضت 10% خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى سبتمبر/أيلول، إذ استجاب الكنديون للحرب التجارية المُحتدمة بتجنب الرحلات جنوبًا.
يأتي هذا التحول في إطار مقاطعة أوسع للمنتجات الأميركية ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وتصريحاته المتكررة بأنه يعتقد أن كندا يجب أن تكون جزءا من الولايات المتحدة.
وفي نهاية الشهر الماضي، ذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسات تعرّض الاقتصاد الأوروبي للخطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى.
ونقلت الصحيفة عن بو ألبرتوس، الدانماركي، الذي يدير مجموعة من 90 ألف عضو على موقع فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأميركية، قوله "كان ينتابني إحساس بالعجز، ولذلك نشعر الآن أننا نفعل شيئا ما. تصرفاتنا نابعة من إحباطنا. الزخم الأقوى وراء مثل هذه الممارسات الاستهلاكية يتركز على ما يبدو في بلدان قام ترامب بمعاداتها بشكل مباشر، مثل الدانمارك التي هدد بالاستيلاء على أرضها (غرينلاند) وكندا التي قال مرارا وتكرارا إنها يجب أن تكون الولاية رقم 51 للولايات المتحدة".
إعلانوفي مجموعة سويدية على فيسبوك يبلغ عدد أعضائها 80 ألفا، يتساءل المستخدمون عن إرشادات لشراء أجهزة لاب توب وأطعمة للكلاب ومنتجات معجون أسنان غير أميركية الصنع، ويسهب أعضاء مجموعة فرنسية بالثناء على منظفات غسل الملابس وهواتف ذكية أوروبية، حسب الصحيفة.
علاوة على ذلك، تعج تلك الصفحات بمناقشات تفصيلية حول هوية البضائع الأميركية وكيف يمكن تصنيف منتجات كوكاكولا المصنعة في بريطانيا، أو آيس كريم (بن وجيريز) الذي تملكه حاليا شركة يونيليفر البريطانية.