أردوغان: مشروع طريق التنمية فرصة لبناء “عالم جديد”
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مشروع طريق التنمية العراقي – التركي يتيح فرصة بناء عالم جديد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي بقمة “كونكورديا” السنوية الثالثة عشر، بمدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الرئيس التركي أن “بلاده لمست عزماً كبيراً لدى دول الخليج لتنفيذ مشروع طريق التنمية العراقي – التركي”، مضيفا: “ونحن أيضا عازمون (على تنفيذ المشروع)”.
وأضاف: “ستتاح لنا (عبر طريق التنمية العراقي – التركي) الفرصة لبناء عالم جديد عبر هذه الخطوة التي نعتزم الإقدام عليها”.
وأوضح أردوغان أن “مشروع طريق التنمية يعد مساراً برياً من دول الخليج إلى العراق ومنه إلى أوروبا عبر الأراضي التركية”.
وقال إن “المسار يضم بشقيه البري والسكك الحديدية، ويتمتع ببنية تحتية وفوقية، و”لقد رأينا تصميماً كبيراً من دول الخليج حول هذا المشروع”.
وتابع: “سواء الإمارات أم قطر أم السعودية أم العراق، كلهم مصممون بشدة على هذا الموضوع (المشروع)”.
كما أكد أردوغان أنه “لمس ذات التصميم حيال المشروع من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان”.
ومشروع “طريق التنمية” الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أواخر مايو/ أيار الماضي، يشمل الطريق البري والحديدي الممتد من العراق إلى تركيا وموانئها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مشروع طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من إندونيسيا متجهة إلى المملكة
غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية إندونيسيا اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.