قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مشروع طريق التنمية العراقي – التركي يتيح فرصة بناء عالم جديد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي بقمة “كونكورديا” السنوية الثالثة عشر، بمدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد الرئيس التركي أن “بلاده لمست عزماً كبيراً لدى دول الخليج لتنفيذ مشروع طريق التنمية العراقي – التركي”، مضيفا: “ونحن أيضا عازمون (على تنفيذ المشروع)”.

وأضاف: “ستتاح لنا (عبر طريق التنمية العراقي – التركي) الفرصة لبناء عالم جديد عبر هذه الخطوة التي نعتزم الإقدام عليها”.

وأوضح أردوغان أن “مشروع طريق التنمية يعد مساراً برياً من دول الخليج إلى العراق ومنه إلى أوروبا عبر الأراضي التركية”.

وقال إن “المسار يضم بشقيه البري والسكك الحديدية، ويتمتع ببنية تحتية وفوقية، و”لقد رأينا تصميماً كبيراً من دول الخليج حول هذا المشروع”.

وتابع: “سواء الإمارات أم قطر أم السعودية أم العراق، كلهم مصممون بشدة على هذا الموضوع (المشروع)”.

كما أكد أردوغان أنه “لمس ذات التصميم حيال المشروع من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان”.

ومشروع “طريق التنمية” الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أواخر مايو/ أيار الماضي، يشمل الطريق البري والحديدي الممتد من العراق إلى تركيا وموانئها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: مشروع طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

لا أخاف على جيل فيه “رتيل الشهري”

في كل زمن يولد أشخاص يحملون مشاعل النور، يضيئون الطريق لغيرهم، ويدفعون بعجلة الفكر إلى الأمام. بالنسبة لي، رتيل الشهري هي واحدة من هؤلاء القلائل. إنها بطلتي، والصوت الذي كنت أتمنى وجوده حين كنت في عمرها. أتابع ما تنشره من أفكار ومحتوى، وأجد فيها انعكاسًا لما كنت أبحث عنه عندما كنت طفلًا، وحيدًا في عالم لم يكن الإنترنت فيه متاحًا كما هو اليوم، ولم يكن هناك من يرشدني أو يساعدني على توسيع آفاقي سوى الكتب والمكتبات، حيث كانت كل معلومة ثمينة، وكل كتاب نافذة إلى عالم جديد.
لكن اليوم، في عالم مليء بالمعلومات، ترتقي رتيل بعمل مختلف، عمل يتجاوز مجرد مشاركة المعرفة، إلى تعزيز الفضول المعرفي، وهو ما أعتبره أساس النهضة الفكرية والإبداعية. فهي تحفز عقول الأطفال والشباب على التساؤل، الاستكشاف، والبحث، وهي بذلك تضع حجر الأساس لجيل جديد من المفكرين والمبدعين والمخترعين. وكما قال العالم ألبرت أينشتاين: “الخيال أهم من المعرفة، لأن المعرفة محدودة، أما الخيال فهو غير محدود.” الفضول يقود إلى الخيال، والخيال بدوره يفتح الأبواب للإبداع والابتكار، وهذا بالضبط ما تفعله رتيل.
عندما أنظر إلى إنجازاتها في هذا العمر الصغير، أشعر بالفخر العميق، بل وأجد نفسي أتعلم منها. لقد حققت ما لم أستطع تحقيقه في عمرها، ليس فقط من خلال إنتاج المحتوى، بل في شجاعتها، طريقتها في التعبير عن أفكارها، ورغبتها في إحداث فرق حقيقي. إنها تجسِّد المستقبل الذي أؤمن به، المستقبل الذي يقوم على تحّفيز العقول، وتمّكين الشباب، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا روادًا في مجالاتهم.
لهذا، لا أخاف على الجيل الذي فيه رتيل، بل أشعر بالطمأنينة والأمل. فهي ليست مجرد صانعة محتوى، بل هي رائدة فكرية صغيرة، تبني جسورًا بين المعرفة والخيال، وتحمل شعلة التغيير لجيل بأكمله. وأنا مؤمن بها وبمستقبلها، وأتطلع لرؤية أثرها يكبر ويتسع، ليصنع فرقًا حقيقيًا في هذا العالم.

مقالات مشابهة

  • العراق يستضيف بطولة “مستر يونيفرس” الدولية لبناء الاجسام
  • الرئيس الباكستاني يلتقي نظيره التركي في إسطنبول
  • نيوم و “داتاڤولت” تطلقان مشروعًا للذكاء الاصطناعي باستثمار 5 مليارات دولار
  • الرئيس العراقي يقاضي شياع السوداني بسبب عدم دفع رواتب الموظفين
  • الرئيس التركي يصل ماليزيا في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس التركي: لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي
  • لا أخاف على جيل فيه “رتيل الشهري”
  • الجيش التركي يعلن تحييد 11 من عناصر “الكردستاني” في العراق
  • تفقد سير العمل في مشروع شق طريق سقبان بمديرية القناوص في الحديدة
  • العراق يدعو الكويت للمشاركة في مشاريع طريق التنمية