العربية:
2025-03-10@08:25:04 GMT

خام برنت فوق 95 دولارا بدعم المخاوف من شح المعروض

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

خام برنت فوق 95 دولارا بدعم المخاوف من شح المعروض

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء للجلسة الرابعة على التوالي، إذ أثار ضعف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة مزيدا من المخاوف حيال شح المعروض الذي تسبب فيه تمديد تخفيضات الإنتاج من "أوبك+".

وبحلول الساعة 04:06 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.

02 دولار بما يعادل 1.12% إلى 92.5 دولار للبرميل، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في 10 أشهر الذي بلغته يوم الاثنين، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 60 سنتا أو 0.64% إلى 95.03 دولار للبرميل، نقلاً عن وكالة "رويترز".

مادة اعلانية

وارتفعت الأسعار لثلاثة أسابيع متتالية.

طاقة نفط تراجع صادرات السعودية من النفط الخام إلى 6.012 مليون برميل في يوليو

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الاثنين إن إنتاج النفط الأميركي من أكبر المناطق المنتجة للنفط الصخري يتجه للانخفاض إلى 9.393 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول، وهو أدنى مستوى منذ مايو/أيار 2023.

وتأتي هذه التقديرات بعد أن مددت السعودية وروسيا هذا الشهر تخفيضات إنتاجهما مجتمعتين 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.

دافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين عن تخفيضات "أوبك+" لإمدادات سوق النفط، قائلا إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم للحد من التقلبات، بينما حذر أيضا من الضبابية بشأن الطلب الصيني والنمو في أوروبا وإجراءات البنوك المركزية لمواجهة التضخم.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط سعر خام برنت أوبك الطلب على النفط أسواق النفط

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أسعار النفط سعر خام برنت أوبك الطلب على النفط أسواق النفط

إقرأ أيضاً:

كيف تحاول سوريا الجديدة تأمين إمدادات النفط وسط العقوبات الدولية؟

تسعى الحكومة السورية بشكل متسارع لتأمين شحنات نفطية إضافية لمواجهة أزمة الطاقة الحادة التي ورثتها عن نظام الأسد المخلوع إلا أن الخيارات المتاحة أمامها لا تزال محدودة، خاصة في ظل العقوبات الغربية التي تفرض قيودًا صارمة على قطاع النفط السوري.

وبحسب تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط فإن محاولة الاتحاد الأوروبي تعليق بعض الإجراءات التقييدية في قطاعات الطاقة، وتقديم الإدارة الأمريكية السابقة إعفاءات مؤقتة لبعض المعاملات الإنسانية، تبقى الشركات الكبرى ومالكو السفن مترددين في التعامل مع سوريا خوفًا من مخالفة العقوبات الغربية.

في هذا السياق، أشارت نعوم ريدان في التقرير إلى أنه قد يلجأ بعض التجار ومشغلي السفن إلى التعامل مع سوريا بشكل غير قانوني، بما في ذلك روسيا، التي تواصل دعمها للنظام السوري، خاصة بعد تقليص وجودها العسكري في البلاد. وقد تم رصد ناقلات نفط مرتبطة بروسيا أثناء توجهها إلى الموانئ السورية، مما يثير التساؤلات حول مستقبل النشاط النفطي الروسي في سوريا في مرحلة ما بعد الأسد.

يعد أحد أبرز التطورات في هذا المجال تغيير مسار ناقلة النفط "بروكسيما" في 23 شباط / فبراير من مدينة مرسين التركية إلى ميناء بانياس السوري.

ومن المتوقع أن تكون هذه السفينة قد حملت شحنة من الديزل، وهو منتج حيوي يحتاجه الاقتصاد السوري بشكل ملح. والجدير بالذكر أن "بروكسيما" هي إحدى السفن المدرجة ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، مما يزيد من تعقيد الوضع.


في 26 شباط / فبراير، تم رصد سفينة أخرى تدعى "بروسبريتي" وهي ناقلة نفط مرتبطة أيضًا بروسيا وتحمل شحنة ديزل، وصلت إلى ميناء بانياس في 5 آذار/مارس. هذه الشحنات من المنتجات النفطية تساهم في تلبية احتياجات سوريا الملحة في ظل النقص الحاد في الوقود.

فيما يتعلق بالواردات النفطية، كانت إيران في الماضي المورد الرئيسي للنفط الخام إلى سوريا، ولكن بعد الحرب، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا، على الرغم من أن إيران ما زالت تصدر النفط إلى سوريا، إلا أن الكميات لا تكفي لتلبية احتياجات البلاد. وتواجه سوريا صعوبة في إعادة تشغيل مصافيها الكبرى، مثل مصفاة بانياس.

من جهة أخرى، يزداد تدفق شحنات الغاز النفطي المسال (LPG)، الذي يُستخدم بشكل رئيسي في التدفئة والطهي، وكما لوحظ أن ناقلات الغاز النفطي المسال تواصل شحن الوقود من مدينة دورتيول في تركيا إلى سوريا، حيث يُتوقع أن تزداد محاولات تهريب الوقود من لبنان بسبب حاجة السوق السورية.

على الرغم من القيود المفروضة على القطاع النفطي، فقد بدأت دمشق في العمل على استئناف اتفاقيات النفط مع الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل أن تساهم هذه الاتفاقات في توفير كميات من النفط الخام، لكنها غير كافية لتغطية احتياجات البلاد.

وفي الوقت نفسه، بدأت الأردن إرسال الغاز النفطي المسال إلى سوريا عبر الشاحنات، وهو ما يعد خطوة مهمة في محاولة سوريا لتلبية احتياجاتها من الطاقة، ولكن، من المتوقع أن يظل الاعتماد على شبكات التهريب مستمرًا في ظل صعوبة تأمين مصادر شرعية كافية.


وكشف التقرير أن تجارب ما بعد الحرب في لبنان والعراق توضح أن قطاع الطاقة في الدول التي تشهد صراعات يكون عرضة لفساد واسع يمكن أن يعوق التنمية الاقتصادية، ولذلك، فإن الحكومة السورية ستحتاج إلى موارد مالية كبيرة لدعم تشغيل الخدمات العامة الأساسية في مرحلة ما بعد الأسد.

إذا لم تتمكن السلطات السورية من إيجاد حلول فعالة لتلبية احتياجات الطاقة والتعامل مع المخاوف المتعلقة بالعقوبات، فإن هناك عدة سيناريوهات غير مواتية قد تظهر. على سبيل المثال، قد يقوم بعض الموردين بالاستفادة من غياب المنافسة لاحتكار إمدادات الطاقة، في حين قد تستغل روسيا هذا الوضع لتعزيز نفوذها في سوريا من خلال صفقات غير مواتية.

إن استمرار الغموض حول تخفيف العقوبات الأمريكية سيمنح الشبكات التجارية غير القانونية فرصة لتكثيف أنشطتها، مما يمثل تحديًا خطيرًا للولايات المتحدة. وفي النهاية، قد يواجه المجتمع الدولي صعوبة في تحقيق توازن بين تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في سوريا وبين معالجة المخاطر المترتبة على الفساد وتعزيز النفوذ الروسي.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع بفضل تراجع الدولار
  • السوداني يتابع مع وزارتي النفط والكهرباء مشاريع الطاقة
  • أسعار الذهب اليوم الاثنين 10 مارس 2025
  • العراق يصدر لأمريكا أكثر من 95 مليون برميل نفط في 2024
  • الذهب مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
  • الذهب يرتفع
  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على استقرار
  • كيف تحاول سوريا الجديدة تأمين إمدادات النفط وسط العقوبات الدولية؟
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار