الجامعات التكنولوجية تحتفل بتخريج أول دفعة من الطلاب 28 سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تنظم الجامعات التكنولوجية، الخميس 28 سبتمبر الجاري، احتفالية كبرى بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلابها، وذلك بحضور عدد من الوزراء وقيادات الجامعات، ورجال الصناعة.
وصرح الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون التعليم الفني وأمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أنّ الحفل الذي يحمل عنوان «حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية.
وقال مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة التعليم العالي بالقاهرة الجديدة، أن حفل التخرج الذي ينعقد بحضور أكثر من ألف طالب من طلاب الجامعات التكنولوجية من مختلف الفرق الدراسية، سيكون بمثابة ملتقى تدريب وتوظيف، مشيرا إلى دعوة كبرى الشركات الصناعية والاستثمارية ولفيف من قيادات التعليم والتصنيع في مصر للقاء الخريجين.
التنسيق مع قطاعات الصناعة المختلفة لخلق فرص عملوأكد «الصباغ» أن طبيعة البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، والبرامج التدريبية التي يحصل عليها الملتحقون بها، تضمن توظيف غالبية الخريجين، مشيرًا إلى أنه يجرى العمل والتنسيق مع قطاعات الصناعة المختلفة لخلق فرص عمل تتناسب مع مهارات الخريجين وليس مجرد فرص عمل عادية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية حريصة على الاستفادة من النجاحات العالمية في هذا الشأن، لافتًا إلى أن الجامعات التكنولوجية العشر، على مستوى الجمهورية، تضم أكثر من 30 برنامجًا تعليميًا متميزًا صممت بناء على متطلبات قطاعات الصناعة المختلفة، واحتياجات المجتمع.
وأوضح أن الجامعات التكنولوجية، مسار تعليمي جديد استحدثته الدولة لتلبية متطلبات الصناعة ومواكبة تطورات العصر في ضرورة توظيف تقنيين يتمتعون بمهارات مختلفة في مختلف قطاعات الصناعة والإنتاج، فضلًا عن إتاحة الفرصة أمام طلاب التعليم الفني لتنمية مهاراتهم واستكمال تعليمهم العالي وصولا إلى أعلى الدرجات العلمية في تخصصاتهم التعليمية.
الجامعات التكنولوجية ستكون بمثابة قاطرة للتنميةوأضاف أن الجامعات التكنولوجية ستكون بمثابة قاطرة للتنمية وداعمة لتطوير التعليم الفني وترجمة حقيقية لاحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
ولفت إلى الإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بتلك الجامعات مع التوسع في افتتاحها العام الماضي، بفتح 7 جامعات جديدة، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية العشر تضم حاليًا ما يقرب من 11 ألف طالب وطالبة، وهي أرقام فاقت المتوقع والمخطط له.
من جهته، قال الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية تعقد البروتوكولات مع الشركات والمؤسسات الصناعية من أجل تدريب الطلاب، مشيرا إلى سعى كبرى الشركات والمصانع لاستقطاب أول دفعة قبل التخرج.
وأكد الدكتور محمد وطني رئيس اللجنة المنظمة للحدث، وجود أكثر من 1000 فرصة توظيف وتدريب في الملتقى لتوظيف جميع الخريجين، واستعرض المؤتمر الصحفي عددًا من التجارب الناجحة في مجال الربط بين الجامعات التكنولوجية والصناعة.
وفي ذات السياق، قالت مها مندور الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي تي إس» القابضة للاستثمار، إن الاستثمار في قطاعات التعليم اليوم، يعد أحد أهم وجهات الاستثمار في العالم، الأمر الذي ينعكس على التقدم الصناعي وتحسين الأحوال الاقتصادية بشكل عام عبر برامج دراسية تتواكب مع متطلبات سوق العمل.
وأعلن محمد سامي الرئيس التنفيذي لشركة «بيدو» لتجهيز المؤسسات التعليمية، اتخاذ الشركة قرار بتعيين 6 طلاب من الدفعة الأولى، وتدريب 240 طالبًا من طلاب الجامعات التكنولوجية داخل الشركة التي تجهز معامل الجامعات، مشيرا إلى أنّ خريج الجامعات التكنولوجية، سيوفر فئة من التقنيين المهرة الذين يحتاج العمل إليهمو يخلوا منهم السوق حاليا، إذ إن قطاع الصناعة ينقسم بين الفني والعامل فقط، بينما تضم مؤسسات الصناعات العالمية طبقة وسيطة هي طبقة التقني الذي يؤدي أدوار مهمة لا يمكن للفني فعلها.
ومن جانبها قالت فاطمة عبدالهادي رئيس مجلس إدارة نادي يونسكو بناة المستقبل المعتمد من اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو إن المؤسسة ستتعاون مع الجامعات التكنولوجية لإكساب طلابها مهارات ومعارف تمكنهم من التنافس في أسواق العمل العالمية، كما ستعمل أيضا على المساعدة في تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه منظومات التعليم الفني .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية التعليم العالي الجامعات الصناعة الدفعة الأولى التعلیم الفنی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
توصية للشيوخ بإصدار تشريع جديد بإنشاء المجلس الوطني لريادة الأعمال في مصر
استعرض النائب أكمل نجاتى عضو تنسيقية شباب الأحزاب تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن الدراسة المقدمة من النائب علاء الدين مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري"، وذلك بحضور وزير الاتصالات.
وأشار النائب خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ إلى التوصيات التي توصلت اليها الدراسة، وأبرزها إصدار تشريع جديد ينشئ "المجلس الوطني لريادة الأعمال في مصريعمل كجهة مركزية لتنسيق السياسات والتشريعات المتعلقة بريادة الأعمال.
وتضمن التقرير توصيات خاصة بدعم المبتكرين والمواهب، وذلك من خلال دعم مراحل التحول نحو مؤسسات تعليمية وجامعات ريادية، بما يسمح بخلق ودعم المواهب وذلك بتضمين محتوي دراسي لريادة الأعمال ضمن المناهج التعليمية في المراحـل مـا قبل الجامعية، وتخصيص أنشطة وحصص موجهة للتعريف بريادة الأعمال وأهمية التوجه للعمل الحر، وتسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال للنهوض بالاقتصاد القومى، وتصميم مواد إعلامية وثقافية مخصصة لهذا الغرض، وأيضا بالمراحل الجامعية والتوسع في برامج التعليم عن بعد، والتدريب والتأهيل الموجه لطلاب المراحل الدراسة المختلفة علي مبادئ وفكر ريادة الأعمال، وتوفير البنية المعلوماتية الداعمة لذلك. وأوصىت الدراسة بتعزيز دور الجامعات في إقامة ودعم الحاضنات القطاعية المتخصصة، في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وربط ذلك باستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلي مزيد من التركيز علي قطاعات التعليم الفني، بهدف خلق قاعدة من المبتكرين والمطورين لنماذج أولية ونهائية منافسة، توفر خدمات وتطبيقات ومنتجات تدعم الصناعة الوطنية، وتعمق مكوناتها المحلية.
كما أوصت بربط مخرجات البحث العلمى من الجامعات والمراكز البحثية ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو"، بالتحديات الموجودة فى مختلف القطاعات، وربطها بالصناعات المختلفة للعمل على توطين الصناعة المحلية و الإحلال محل الواردات بالإضافة الى دعم المشروعات الريادية الناشئة والمبتكرين سواء لطلاب الجامعات أو رواد الأعمال لتطور تطبيقات وخدمات في قطاع التعليم والبرامج التعليمية عن بعد، تستهدف مختلف المراحل الدراسية، باستخدام تقنيات مبتكرة، كالواقع المعزز والأفتراضي، وتطبيقات الذكاء الأصطناعي. ومن التوصيات ايضا التكامل من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بالهدف التاسع، الخاص بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والتنسيق بين الجامعات المختلفة، وداعمي البيئة الريادية، ومشاركة الامكانيات بين الجامعات والتركيز علي الجامعات الإقليمية وإتاحة الفرصة لشباب تلك الجامعات للحصول علي التدريب والتأهيل الملائم في مجال ريادة الأعمال وإنشاء أكاديميات متخصصة في ريادة الأعمال، تؤهل الملتحقين بها لسوق العمل، والتعريف باحتياجاته.