انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن على إتمام صفقة تبادل السجناء مع إيران.

البيت الأبيض يؤكد إطلاق إيران سراح خمسة أمريكيين

وكتب ترامب في منشور عبر Truth Social: "لقد أعدت 58 رهينة إلى الوطن من العديد من البلدان المختلفة، بما في ذلك كوريا الشمالية، ولم أدفع أي شيء على الإطلاق.

لقد فهموا جميعا أنه يجب عليهم السماح لهؤلاء الأشخاص بالعودة إلى منازلهم! وفي النهاية، وصل الأمر إلى حد أن البلدان لم تبدأ حتى الحديث عن طلب المال، لأنها كانت تعلم أنها لن تحصل عليه".

وأضاف: "بمجرد أن تدفع مرة واحدة، ستدفع دائما، وسيتم استعادة العديد من الرهائن. لقد أعطى "زعيمنا غير الكفء للغاية، المحتال جو بايدن 6 مليارات دولار مقابل خمسة أشخاص، بينما أعطت إيران صفرا مقابل 5.. إنه غبي".

ووصف ترامب الصفقة بأنها "سخيفة وتشكل سابقة مروعة للمستقبل"، مضيفا: "استعدوا، ستشاهدون بعض الأشياء الفظيعة تحدث. لقد أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية التي تحظى باحترام كبير منذ 3 سنوات مضت أضحوكة في جميع أنحاء العالم. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. صوتوا لترامب!".

يذكر تم إطلاق سراح الأمريكيين الخمسة يوم أمس الاثنين كجزء من اتفاق لتبادل السجناء، يفرج بموجبه كل من الجانبين عن 5 سجناء، كما يسمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من عوائد نفطها، كانت مجمدة في كوريا الجنوبية.

وأكد البيت الأبيض أن الدفعة لم تكن فدية، وشدد على أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لم تكن جزءا من الصفقة، لكن الجمهوريين ما زالوا ينتقدون الاتفاقية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار إيران البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب طهران واشنطن

إقرأ أيضاً:

وجه مخدة أغلى من 10 مليارات دولار

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لقد ترك العراقيون الشياطين جانباً، وصاروا يتعوذون من الذين يسافرون معهم في السفينة نفسها. .
واليكم هذه الحكاية. وهي بطبيعة الحال مقتبسة من حكايات واقعنا المتأرجح بين الحق والباطل، أبطالها احدهما عمل بدرجة وزير ثم صار عضوا في البرلمان، ونرمز له بالحرف ( X )، والثاني من كبار البرلمانيين ونرمز له بالحرف ( Y ). وقد اضطررت للاستعانة بالرموز منعاً للإحراج، لكنني على يقين تام أنكم تعرفونهما جيدا. .
فقد تصدر إسم ( Y ) نشرات الأخبار العربية. تناول آخرها امتناع احد البنوك الخليجية عن صرف أمواله المودعة لدى البنك، والتي تقدر بنحو 2 مليار دولار، وذلك تنفيذا لقرار وزارة الخزانة الأمريكية، في حين احتجزت البنوك الأردنية أموال ابن عمه والتي تقدر بنحو 8 مليارات دولار تنفيذا لقرار الخزانة الأميركية. وهذا يعني احتجاز 10 مليارات دولار قد يصادرها ترامبو نهائياً لتغطية نفقات إصلاح الأضرار الناجمة عن حرائق كازينوهات وملاهي مدينة لوس أنجليس. (مال الماي للماي ومال اللبن للبن). .
لكن اللافت للنظر ان الأجهزة الرقابية والمالية في العراق (العظيم) اختارت الوقوف على التل، ولم تكلف نفسها مشقة التحري عن مصادر تلك المليارات التي حصل عليها السيد ( Y )، ولم يوجّهوا له أي سؤال حتى لو كان مؤلفاً من كلمة: ( Why ). .
في حين استنفرت الأجهزة الرقابية والمالية طاقاتها كلها منذ عام 2016 وحتى عام 2025 في البحث عن وجه مخدة اختفى في ظروف غامضة من مكتب الوزير ( X )، واختفت معه بطانية نفرين (أم النمر)، ومروحة أرضية (توشيبا)، ورموت كونترول، وبعض اواني المطبخ (قدور وصحون وأطباق وملاعق) فقرر العراق العظيم معاقبته بالحبس المشدد ست سنوات مع الشغل والنفاذ، ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة. من دون ان يراعوا شيخوخته وظروفه الصحية المرهقة، ومن دون ان يخجلوا من انفسهم وهم يصيبون البقة ويخطئون الفيل. .
فاتني ان أذكر ان عمر الوزير الحافي ( X ) يساوي ضعف عمر النائب ( Y ) أبو القصور والمزارع والمليارات والبلاوي. وبصرف النظر فيما إذا كنتم من المبغضين للشيخ ( X ) لأنه مستقل، وليس لديه من يحميه ويدافع عنه، أو من المحبين للشاب ( Y ) المدعوم من أقوى الأحزاب السياسية، فان العدالة واجبة التطبيق بين هاتين الحالتين المتناقضتين. حتى لو كانت الدولة تكره ( X ) وتحب ( Y ). سيما ان معظم الأحزاب المتنفذة في العراق تؤمن بشعار (العدل أساس المُلك). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • معظم الأمريكيين يؤيدون أجندة ترامب ويعارضون شخصيته
  • وجه مخدة أغلى من 10 مليارات دولار
  • عمالة التكنولوجيا الأمريكيين يهددون الاتحاد الأوروبي قبل عودة ترامب
  • ملايين الأمريكيين من دون «تيك توك».. والشركة تصدر بياناً عاجلاً
  • بايدن وترامب وصفقة غزة
  • 10 مليارات دولار تكلفة إعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
  • من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان
  • هدنة غزة.. "الصفقة التائهة" بين بايدن وترامب
  • بايدن أم ترامب.. أيهما كان له الدور بإنجاز اتفاق غزة؟
  • بايدن أم ترامب.. من صاحب الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؟