حذرت تقارير صحفية بريطانية من إمكانية شراء الأطفال جرعات مكثفة من النيكوتين على هيئة حلوى جذابة، بعد طرحها في الأسواق وعدم تصنيفها كمنتجات تبغ في المملكة المتحدة. ويباع مسحوق النيكوتين في أكياس بحجم العلكة، وتوضع في الفم بحيث تذوب ويمتصها الجسم. ووفقا لصحيفة «تايمز» البريطانية، تتميز بعض العلامات التجارية من المنتج بنكهات جذابة للأطفال مثل الجيلي والفراولة والفانيليا، كما تباع في عبوات ذات ألوان زاهية ومزينة بشخصيات كرتونية.


وتقول الصحيفة إن هذه الحلوى ليست مصنفة ضمن منتجات التبغ في بريطانيا، وبالتالي فمن الممكن بيعها للأطفال بشكل قانوني، لا سيما بعد الحملة على تدخين المراهقين للسجائر الإلكترونية في أنحاء البلاد. ويروج بعض البائعين عبر الإنترنت لحلوى النيكوتين على أنها «بديل صحي للتدخين الإلكتروني»، ويزعمون أن منتجاتهم «توفر طريقة أكثر سرية للحصول على جرعة نيكوتين». ودعا خبراء وجماعات مناهضة للتدخين الحكومة إلى إغلاق هذه الثغرة التي تسمح ببيع المنتجات للأطفال، وحذروا من أن محاولات إبعاد الأطفال عن النيكوتين من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد السجائر الإلكترونية قد تفشل إذا ظلت مصادر أخرى متاحة. وعلى سبيل المقارنة، يحتوي الكيس الواحد من حلوى النيكوتين على 33 مليغرام من هذه المادة، مقابل 8 إلى 20 مليغراما من النيكوتين في السيجارة الواحدة.
تصريحات مسؤولة سياسة الإدمان بجمعية مديري الصحة العامة في بريطانيا أليس وايزمان لصحيفة «تايمز»: «بيع أقراص النيكوتين الضارة للغاية التي تسبب الإدمان للأطفال والشباب أمر غير مقبول على الإطلاق».
«لا يوجد حاليا أي تنظيم معمول به لوقف بيع هذه المنتجات لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما، مما يجعلهم هدفا لتسويقها بإغراءهم بشراء واستخدام مثل هذا المنتج الضار».
«يجب أن تضع الحكومة المزيد من القيود لحماية الأطفال والشباب، بوقف الإعلان عن أقراص النيكوتين وغيرها من المنتجات الضارة المماثلة على أنها شيء ممتع ومناسب لشخص يقل عمره عن 18 عاما».
«يجب إجراء أبحاث أكثر لمعرفة المزيد عن التأثيرات الصحية طويلة المدى لاستخدام مسحوق النيكوتين».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

المخدرات بين الحقيقة والوهم .. ندوة توعوية بإعلام عين شمس

في إطار سلسلة الندوات التوعوية التي ينظمها قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس، استضافت كلية الإعلام ندوة توعوية بعنوان "المخدرات بين الحقيقة والوهم "، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس. 


الندوة نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب - إدارة الاتحادات والأسر الطلابية واتحاد طلاب كلية الإعلام تحت إشراف  إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.

المخدرات بين الحقيقة والوهم 

افتتحت الدكتورة هبة شاهين عميدة كلية الاعلام بجامعة عين شمس الندوة  مشيرة إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية لمصر، وأكدت أهمية الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية، باعتبارها ركيزة أساسية لمستقبل الوطن. 

كما شددت على ضرورة التوعية بمخاطر الإدمان وآثاره السلبية، واوضحت أن العيش بطريقة سليمة خالية من الأمراض الجسدية والنفسية هو مفتاح النجاح وضمان لمستقبل آمن ومستقر.

كما أبرزت د. سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب حرص الجامعة على تعزيز وعي الطلاب بأهمية تبني أنماط حياة صحية، والمساهمة الفعالة في بناء مجتمع قوي وسليم، وابرزت فعالية هذه الندوات فى دعم جهود الدولة فى مكافحة الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي.

استعرضت د. رشا محمد رشاد الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء أهمية تقليل الطلب على المخدرات باعتبارها سلعة تُباع، وأشارت لتنفيذ برامج وقائية تستهدف طلاب الجامعات والمدارس، إلى جانب الدورات التدريبية التي تهدف إلى توعيتهم بمخاطر المخدرات وأضرارها الصحية والسلوكية.

وأشارت إلى أهمية الجانب الإعلامى وكيفية تخطى الأفلام والمسلسلات غير السوية التى تروج للمخدرات.

كما أكدت على أهمية التأهيل النفسي في رحلة العلاج، موضحةً أن صندوق مكافحة الإدمان يوفّر خدمات استشارية والعلاج بالمجان فى سرية تامة على مدار 24 ساعة عبر الخط الساخن 16023.

و أشار د. محمد مصطفى محمد خبير السموم والمخدرات بالطب الشرعى ومستشار بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء ، وعضو الهيئة العليا للمرصد الوطني للإدمان ،إلى تزايد أعداد المدمنين في الآونة الأخيرة،  وتزايد عدد السيدات. 

وأوضح أن المخدرات تضعف إرادة المدمن، مما يدفعه للبحث عنها دون اكتراث بمتطلبات حياته اليومية، فضلًا عن انعكاساتها السلبية على صحته وتأثيرها المدمر على أسرته ومحيطه الاجتماعي.

وأكد أن المخدرات باتت العنصر الأساسي وراء معظم الجرائم والحوادث خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى خطورتها البالغة على الفرد والمجتمع.

أوضح أن زيادة المعروض من المخدرات خلال السنوات الأخيرة يمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود المكافحة، مما يستلزم تعزيز الوعي المجتمعي بخطورتها. وأكد أن خفض الطلب على المواد المخدرة يبدأ من قناعة الشخص ذاته، حيث يُعد الوعي الذاتي والإدراك الحقيقي لمخاطر الإدمان حجر الأساس في مقاومة التعاطي.

وتناول شرحًا مفصلًا لأنواع المواد المخدرة وتأثيراتها السلبية على الصحة الجسدية والنفسية، والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بتعاطي المخدرات، ومنها الاعتقاد بأنها وسيلة للهروب من المشكلات أو تعزيز القدرة على التركيز والأداء. 
كما تطرق إلى أهم المؤشرات السلوكية التي قد تكشف عن تعاطي المخدرات، موضحًا أن الأهل والأصدقاء يمكنهم ملاحظة هذه العلامات والتدخل المبكر لحماية أبنائهم.

وتضمنت الندوة عرض للفيلم الدرامي "4×6"، الذي يهدف إلى توعية الطلاب بمخاطر الإدمان بأسلوب واقعي مؤثر.

مقالات مشابهة

  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • المخدرات بين الحقيقة والوهم .. ندوة توعوية بإعلام عين شمس
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • مخاطر الإدمان.. ندوة بـ ألسن عين شمس
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة