تحذيرات من «حلوى النيكوتين» المسموح ببيعها للأطفال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذرت تقارير صحفية بريطانية من إمكانية شراء الأطفال جرعات مكثفة من النيكوتين على هيئة حلوى جذابة، بعد طرحها في الأسواق وعدم تصنيفها كمنتجات تبغ في المملكة المتحدة. ويباع مسحوق النيكوتين في أكياس بحجم العلكة، وتوضع في الفم بحيث تذوب ويمتصها الجسم. ووفقا لصحيفة «تايمز» البريطانية، تتميز بعض العلامات التجارية من المنتج بنكهات جذابة للأطفال مثل الجيلي والفراولة والفانيليا، كما تباع في عبوات ذات ألوان زاهية ومزينة بشخصيات كرتونية.
وتقول الصحيفة إن هذه الحلوى ليست مصنفة ضمن منتجات التبغ في بريطانيا، وبالتالي فمن الممكن بيعها للأطفال بشكل قانوني، لا سيما بعد الحملة على تدخين المراهقين للسجائر الإلكترونية في أنحاء البلاد. ويروج بعض البائعين عبر الإنترنت لحلوى النيكوتين على أنها «بديل صحي للتدخين الإلكتروني»، ويزعمون أن منتجاتهم «توفر طريقة أكثر سرية للحصول على جرعة نيكوتين». ودعا خبراء وجماعات مناهضة للتدخين الحكومة إلى إغلاق هذه الثغرة التي تسمح ببيع المنتجات للأطفال، وحذروا من أن محاولات إبعاد الأطفال عن النيكوتين من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد السجائر الإلكترونية قد تفشل إذا ظلت مصادر أخرى متاحة. وعلى سبيل المقارنة، يحتوي الكيس الواحد من حلوى النيكوتين على 33 مليغرام من هذه المادة، مقابل 8 إلى 20 مليغراما من النيكوتين في السيجارة الواحدة.
تصريحات مسؤولة سياسة الإدمان بجمعية مديري الصحة العامة في بريطانيا أليس وايزمان لصحيفة «تايمز»: «بيع أقراص النيكوتين الضارة للغاية التي تسبب الإدمان للأطفال والشباب أمر غير مقبول على الإطلاق».
«لا يوجد حاليا أي تنظيم معمول به لوقف بيع هذه المنتجات لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما، مما يجعلهم هدفا لتسويقها بإغراءهم بشراء واستخدام مثل هذا المنتج الضار».
«يجب أن تضع الحكومة المزيد من القيود لحماية الأطفال والشباب، بوقف الإعلان عن أقراص النيكوتين وغيرها من المنتجات الضارة المماثلة على أنها شيء ممتع ومناسب لشخص يقل عمره عن 18 عاما».
«يجب إجراء أبحاث أكثر لمعرفة المزيد عن التأثيرات الصحية طويلة المدى لاستخدام مسحوق النيكوتين».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وفد أفريقي يزور عددا من منشآت "الصحة النفسية".. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان برئاسة الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة، جولة ميدانية لوفد المركز الأفريقي للتحكم والسيطرة على الأمراض African CDC، التابع للاتحاد الأفريقي، لكل من مستشفى العباسية للصحة النفسية وعلاج الإدمان ومستشفي إمبابة لتأهيل وعلاج الإدمان.
أوضحت منن ، ان الزيارة تستهدف رفع قدرات الاجيال القادمة من المتخصصين والخبراء فى مختلف مجالات الصحة العامة و تمكنهم من وضع خطط مستدامة ومستقبلية للصحة العامة داخل القارة الأفريقية، إلى جانب استعراض التجربة المصرية في مجال الطب النفسى بمختلف تخصصاته (صحة المرأة ، علاج الإدمان ، طب نفس الأطفال والمراهقين، الطب الشرعى ).
وتضمن برنامج الزيارة تفقد عيادات بيت الشمس ،والعيادات الخارجية الخاصة بتقديم خدمات صحة المرأة بمستشفى العباسية للصحة النفسية وعلاج الإدمان .
كما قام الوفد بأستكمال الزيارة داخل مستشفى إمبابة لتأهيل وعلاج الإدمان، حيث تفقد قسم الأنشطة العلاجية والترفية ،وغرف المرضى ، ووحدة خفض الضرر التي تقدم برامج العلاج ببدائل الأفيونات والعيادات الخارجية للمستشفى .
أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أنه تم عمل عرض لخدمات الصحة النفسية للمرأة بمستشفيات الأمانة وكيفية دمج هذه الخدمات في مختلف القطاعات المقدمة للخدمات الصحية للمواطنين كما تم التنويه عن المشروع التدريبي مع الكلية الملكية بانجلترا برعاية منظمة اليونيسف عن الصحة النفسية الانجابية وكيفية تطبيقها في مختلف المبادرات الرئاسية الخاصة بآلام والجنين.
وأضافت منن عبدالمقصود، أنه تم عرض الخدمات المقدمة فى عيادات طب نفس الأطفال والمراهقين ،والتى يبلغ عددها 15 وحدة و4 اقسام داخلية للكشف والعلاج بالإضافة إلى عرض خطة الوزارة ممثلة فى الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان للتوسع فى الخدمات المقدمة للأطفال والمراهقين بالتعاون مع المنظمات الدولية كذلك عرض تجربة برنامج فواصل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم و العمل على تعميمه بالمدارس فى جميع محافظات الجمهورية .
وقالت الدكتورة منن ، ان الوزارة تساهم بدور فعال فى مجال مكافحة وعلاج الإدمان ، ويعد دورا رئيسيا من خلال تقديم التقارير الفنية عن مواد التعاطي الجديدة، والتي يتم الإبلاغ عنها من خلال المرصد الوطني للإدمان، بحيث يتم تقنينها من خلال اللجنة الثلاثية المشكلة من (وزارة الصحة، وزارة العدل، وزارة الداخلية) بالإضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة للشباب للتوعية بمخاطر الإدمان مثل حملة (تقدر من غيرها) وكذلك حملة (عيد من غيرها) منع انتكاسة المدمنين المتعافين خلال أوقات الاحتفالات والتي تعتبر من المواقف شديدة الخطورة.
IMG-20241101-WA0028 IMG-20241101-WA0027 IMG-20241101-WA0026 IMG-20241101-WA0025 IMG-20241101-WA0023 IMG-20241101-WA0024 IMG-20241101-WA0022