وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ورابطة دول الكاريبي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية اليوم في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول الكاريبي، والذي عقد في مدينة نيويورك، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وترأس جانب مجلس التعاون في الاجتماع، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون، ومعالي السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون.
بينما ترأس وفد رابطة دول الكاريبي سعادة السيد رودولفو سابونج الأمين العام لرابطة دول الكاريبي.
وتم خلال الاجتماع، استعراض مسار العلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة دول الكاريبي، وبحث سبل الاستفادة من الفرص المتاحة لزيادة التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية، بما يعود بالخير والنماء على الجانبين.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة زيادة التنسيق المشترك بين الجانبين في المحافل الدولية وتبادل الزيارات والخبرات بما يلبي المصالح والأهداف المشتركة للجانبين.
وتم خلال الاجتماع التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون وخطة العمل المشتركة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ورابطة دول الكاريبي. ووقعها عن الأمانة العامة معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي الأمين العام، بينما وقعها عن رابطة دول الكاريبي سعادة السيد رودولفو سابونج الأمين العام لرابطة دول الكاريبي. حضر الاجتماع، سعادة السفير جمال الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول الکاریبی الأمین العام مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين
سلطان المواش – الرياض
أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين المقرر عقده في 14 يناير الجاري بالرياض، ضمن أحداث مؤتمر التعدين الدولي؛ سيشهد تمثيلًا تاريخيا غير مسبوق عالمياً من حيث عدد الحكومات وعدد وزراء التعدين والمواضيع التي يناقشها حيث يحضره ممثلين لأكثر من 85 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، وسيشارك في أعماله 50 وزيرًا و13 نائب وزير.
كما سيشارك في الاجتماع أكثر من 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، إلى جانب اتحادات تجارة السلع وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا مما يعكس أهمية هذا الحدث؛ باعتباره الأبرز والأكبر على مستوى العالم لبحث شؤون قطاع التعدين وصناعة المعادن، ومناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية والحرجة، وفتح آفاق جديدة لفرص التنمية في الدول المنتجة والمصنعة للمعادن.
ومن القضايا التي سيبحثها الاجتماع المقبل، التقدم المحرز خلال العام الماضي بشأن مبادرات الاجتماع الوزاري الثلاث، والتي تشمل تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين – لإضافة مزيد من أسس التعاون في هذا الموضوع وزيادة القيمة المضافة في الدول المنتجة لخامات للمعادن، وإنتاج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، وذلك ضمن إطار يضمن الاستدامة وشفافية سلاسل التوريد، وإنشاء مراكز تميز في منطقة التعدين الكبرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.
ومن المقرر أن يُلقي معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بصفته رئيساً للاجتماع، كلمة الافتتاح في الاجتماع الوزاري والتي يسلط فيها الضوء على التزام المملكة بالتنمية المعدنية المستدامة وتأكيد دورها الريادي في تعزيز مستقبل القطاع ومناقشة فرص التعاون العالمي لمواجهة التحديات واستثمار الإمكانات الهائلة التي يوفرها قطاع المعادن، وسينضم إلى معاليه في نقاشات الاجتماع نخبة من القادة البارزين، بمن فيهم العديد من وزراء دول الحكومات المشاركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالنيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم
واكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن عالميًا، مشيرًا إلى أن صناعة التعدين تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن مناقشات هذا الاجتماع تشكل خارطة طريق على مدار العام؛ حيث ستواصل مجموعات العمل المنبثقة عن الاجتماع تنفيذ المبادرات الرئيسة، مما يضمن ترجمة المناقشات إلى نتائج عملية ذات تأثير ملموس.
وأوضح المديفر أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح يمثل منصة عالمية رائدة للتعاون المستمر والعمل الدؤوب في مجال استكشاف وإنتاج وتصنيع المعادن حول العالم، إذ لا يوجد حدث آخر يجمع وزراء وقيادات مرموقة في صناعة التعدين على هذا المستوى، وهو ما يوفر كل عام فرصة لتشكيل مستقبل قطاع المعادن باعتباره محركاً رئيسياً لتحول الطاقة، ومحرك للتنمية الاقتصادية بمجملها.