مسيرات روسية تهاجم لفيف وأوكرانيا تخترق الدفاعات الروسية بالشرق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شنت مسيرات روسية فجر اليوم الثلاثاء، هجوما على مدينة لفيف في غرب أوكرانيا حيث سمع دوي انفجارات، حيث أكدت السلطات أن الدفاعات الأرضية تصدت لهجمات جوية، في وقت أكدت أوكرانيا اختراق الدفاعات الروسية في الشرق.
وفي ساعات الفجر الأولى، سمع أزيز أسراب عدة من المسيّرات في سماء مدينة لفيف، حيث دوت انفجارات.
وكتب رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي، في منشور على تطبيق تلغرام أن "الدفاعات الجوية تعمل في منطقتنا"، وهناك طائرات مسيرة إضافية "تحلق في اتجاهنا"، داعيا السكان إلى الاحتماء من "خطر هجوم ثان".
وأضاف رئيس البلدية في منشور ثان "يسمع دوي انفجارات. نتيجة قصف على لفيف، اندلع حريق في مستودع صناعي".
بدوره، قال سلاح الجو الأوكراني في منشور على تلغرام إن المسيرات المغيرة هي من طراز شاهد الإيرانية الصنع، وإن دفاعاته تتصدى لها.
وكتب سلاح الجو في منشوره أنّ "خطر شاهد لا يزال قائما في منطقة لفيف. الدفاعات الجوية تعمل".
وتستخدم روسيا في كثير من الأحيان المسيرات المصنعة في إيران من طراز شاهد لمهاجمة مدن في أوكرانيا.
إلى ذلك، أعلنت أوكرانيا أن قواتها اخترقت خطوط الدفاع الروسية باستعادتها قريتين قرب مدينة باخموت المدمّرة في الجبهة الشرقية، في حين وصل رئيسها فولوديمير زيلينسكي، إلى الولايات المتحدة، حيث سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أن يلتقي نظيره الأميركي جو بايدن.
وتأتي هذه التطورات في حين تثير قضية عبور صادرات الحبوب الأوكرانية التي تفرض روسيا حظرا على شحنها عبر البحر الأسود، توترا بين بروكسل وكييف وجاراتها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت أوكرانيا إنها تقدمت بشكوى قضائية أمام منظمة التجارة العالمية ضد كل من بولندا وسلوفاكيا والمجر بسبب حظر هذه الدول استيراد الحبوب الأوكرانية، خلافا لقرار المفوضية الأوروبية رفع هذا الحظر.
ميدانيا، كثفت القوات الأوكرانية التي باشرت في مطلع حزيران/يونيو هجومًا مضادا، عملياتها على مدى الأسبوعين الماضيين، واستعادت قرية روبوتيني في الجنوب، ثم قرية أندرييفكا في الشرق.
من جانبه، قال الجيش الروسي في تقريره اليومي أنه قصف مواقع تخزين في أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو وذخائر اليورانيوم المنضب، وهما نوعان من الأسلحة قدمتهما لها لندن.
وفي سياق هجمات صارت شبه يومية، أعلنت روسيا أنها أسقطت عدد من المسيرات الأوكرانية فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها وفي أجواء منطقة موسكو، وفوق بيلغورود وفورونيج القريبتين من الحدود مع أوكرانيا.
المصدر : وكالة سوا_ عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أنه كان هناك تدفق في الحزم العسكرية والاقتصادية التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا، للتصدي للحرب الروسية والتقدم الروسي الذي احتل حتى الآن ما يقرب من 20% من شرق أوكرانيا، لافتة إلى أن هذه المشكلة ممتدة منذ أكثر من عامين، حرب استغرقت الكثير من الوقت دون أن يكون لها آفاق للحل.
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس عضو الديموقراطي الأمريكي: كامالا هاريس ستسعى إلى إيقاف الحرب بالشرق الأوسط حال فوزهاوأضافت «القدسي»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع هذه الانتخابات هناك ترجيحات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا جاءت هاريس إلى سُدة الحكم، ستكون سياساتها أشبه بسياسات بايدن في دعم أوكرانيا إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن هاريس تولت هذا الملف وعقدت اجتماعات كثيرة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وترى أن كييف لديها الحق في الاستمرار في القتال، وبالتالي سيكون هناك المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا في عهد كامالا هاريس، أما إذا جاء ترامب إلى الحكم فسيكون هناك تغيير جذري في هذه السياسة.
وواصلت: «انتقد ترامب طوال الفترة الماضية الحزم الكبيرة من الأموال لمساعدات لأوكرانيا، خاصة أنها تنتقص من المخزون الأمريكي من الأسلحة، وبالتالي هو روج أنه يستطيع وقف الحروب في كل العالم، وأن يكون صانع سلام، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في خلال 24 ساعة».