مسقط - الرؤية

أكد أقارب المغفور له بإذن الله هود المعولي الملحق الإعلامي السابق بسفارة سلطنة عمان في القاهرة وفاة شقيقته فجر اليوم الثلاثاء.

وكان هود المعولي قد عُثر عليه مقتولًا في منزله بمصر، وكان يشغل سابقًا منصب المُلحق الإعلامي في السفارة العُمانية بالقاهرة؛ حيث عثرت عليه السلطات المحلية المصرية مُضرجًا بدمائه بمنزله الكائن في منطقة المهندسين بالقاهرة.

و تعرّض المعولي للقتل داخل شقته إثر تلقيه طعنات نافذة بسلاحٍ أبيضٍ أودت بحياته، بينما لم تتوصل الشرطة المصرية إلى الجاني.

و اعتاد المعولي على الذهاب إلى شقته التي يملكها في القاهرة بين الحين والآخر.
وابلغت الشرطة المصرية السفارة العُمانية في القاهرة بنبأ وفاة المواطن، مؤكدةً أن السلطات المعنية تُكثِّف عمليات البحث والتحرِّي لضبط الجاني.

وكان الحساب الرسمي لسفارة سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العرببة قد نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) بيانًا جاء فيه: "ببالغ الأسف والحزن تلقت السفارة خبر مقتل مواطن عماني بالقاهرة صباح اليوم الإثنين الموافق 18 سبتمبر ٢٠٢٣، وعلى إثره تتابع السفارة مع السلطات المصرية المختصة تفاصيل الحادث، وتعرب السفارة عن ثقتها بكفاءة السلطات المصرية في كشف ملابسات القضية للوصول إلى العدالة المنشودة".

وتتقدم "الرؤية" بخالص العزاء إلى أسرة الفقيدين، وتسأل الله أن يرحمه ويُسكنه فسيح جناته.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟

#سواليف

أثار #مسلسل ” #التحرير ” الإسرائيلي الجديد الذي يسرد أحداث #اقتحام #السفارة_الإسرائيلية بالقاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 ضجة كبيرة بالشارع الإسرائيلي.

والمسلسل الذي يحمل اسم باللغة العربية “التحرير”، ونشر في الإعلام العبري تحت عنوان ” #فوضى في #مصر “، يكشف أحداث واقعية صادمة وقعت داخل في السفارة الإسرائيلية بمصر عام 2011.

ويسرد المسلسل الدرامي الإسرائيلي الجديد والذي يبث حاليا على قناة YES الإسرائيلية، أن أحدث المسلسل المثير للجدل وقعت بعد أشهر قليلة من اندلاع ثورة ” #الربيع_العربي ” في #مصر حيث خرجت حشود من المتظاهرين في ميدان التحرير متجهين للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يغلقون مقرات “أونروا” احتجاجاً على تجاهل مطالبهم 2025/02/05

وتبدأ أحداث القصة في عام 2011، في إحدى الأمسيات الباريسية اللطيفة حيث يقضي زوجان شابان شهر العسل في المدينة الأكثر رومانسية في العالم، وعند مغادرة الفندق، اقترب رجال الشرطة من الرجل وألقوا القبض عليه، وتبين أنه مطلوب من قبل الإنتربول، ويوجد طلب تسليم ضده مقدم من الحكومة المصرية، وهو متهم بارتكاب جريمة قتل أثناء عمله حارساً أمنياً في السفارة الإسرائيلية في مصر.

وكان ميدان التحرير في القاهرة، محورًا رئيسيًا للثورة المصرية عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد ما يقرب من 30 عامًا في السلطة.

وقال موقع nessziona الإخباري الإسرائيلي، إن الربيع العربي كان يمكن أن يشكل لحظة فاصلة في نضال شعوب المنطقة من أجل الحرية والعدالة، ولكن نتائجه كانت معقدة. وفي حين نجحت تونس نسبيا في الحفاظ على إنجازاتها الديمقراطية، فإن العديد من البلدان الأخرى شهدت تدهورا إلى وضع أكثر خطورة مما كان عليه قبل الثورات.

ويحكي المسلسل أنه بعد اندلاع الثورة في مصر تجمعت الحشود في ميدان التحرير، وحدث حادث أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية أدى لمقتل جنديين مصريين على يد القوات الإسرائيلية، مما دفع حشدا غاضبا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، وإجلاء الدبلوماسيين والموظفين وعائلاتهم على عجل، ولكن يتم إصدار أوامر لعدد من حراس الأمن في السفارة الإسرائيلية في مصر بالبقاء حتى لا يتركوا السفارة ويجدوا أنفسهم محاصرين هناك، مع عدم وجود إمكانية للهروب وفرصة ضئيلة للنجاة.

ويعتبر ضابط أمن السفارة روي بارزاني (شون سوفتي) مسؤولاً إلى حد ما عن وضعهم لأنه لم يطلب من رؤسائه إجلاء حراس الأمن أيضاً، فيما يعتقد نائبه وصديقه الحميم تال شيمتوف (مود شفايتزر) أن الطريقة التي يدير بها جهاز المخابرات الإسرائيلي الحدث ستؤدي بهم إلى الخراب وتتحدى سلطته.

كما يكشف المسلسل أن كبار المسؤولين الذين يديرون هذا الحدث المثير للأعصاب على الجانبين الإسرائيلي والمصري منشغلون أيضًا بالنزاعات الداخلية وصراعات القوة، وهي لمحة خلف كواليس آليات صنع القرار في لحظة أزمة دبلوماسية وأمنية قد تنتهي بشكل مأساوي.

وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية ، إن إنتاج التلفزيون الإسرائيلي لمسلسل درامي عن أحداث السفارة يثير علامات استفهام كثيرة من ناحية التوقيت والدلالات.

وأضاف عبود: “فمن ناحية التوقيت يشهد الإعلام الإسرائيلي منذ فترة لهجة هجومية متصاعدة ضد مصر برعاية أحزاب اليمين المتطرف، ويشهد تصدير مخاوف للداخل الإسرائيلي من تعاظم قوة الجيش المصري، ومن التوجهات السياسية في القاهرة التي تتعارض مع الاطماع التوسعية الإسرائيلية في المنطقة”.

واستطرد أستاذ الشؤون العبرية قائلا: “لا شك أن موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير ولاحتلال قطاع غزة ولتصفية القضية الفلسطينية يغضب دعاة التطرف في إسرائيل”.

أشار عبود إلى أن المسلسل يحاول فرض السردية الإسرائيلية على أحداث السفارة، حيث يقدم الإسرائيليين في صورة الضحية والمصريين في صورة المعتدي، متجاهلًا حقيقة أن الأحداث اشتعلت على خلفية استشهاد خمسة جنود مصريين على الحدود بنيران إسرائيلية، مما أثار غضبًا شعبيا واسعا في مصر.

وأضاف: “اللافت أن التلفزيون الإسرائيلي يعرض العمل بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ويطلق على المسلسل اسمًا عربيًا هو ‘التحرير’، وينشر تقارير إخبارية عنه تحت عنوان ‘فوضى في مصر’. هذه إشارات مغرضة وزائفة اعتاد الإعلام الإسرائيلي ترويجها عن القاهرة من حين لآخر، بهدف الإساءة إليها والضغط عليها، ومحاولة محاصرة دورها في دعم القضية الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • كاتيا شقيقة كريستيانو توثق الأذان في الرياض.. فيديو
  • رئيس جامعة السويس يستقبل وفد السفارة السودانية بالقاهرة
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • وفاة نجل نائب رئيس الجمهورية الأسبق .. والعزاء اليوم في بنها
  • وفاة نجل كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق.. والعزاء ببنها
  • وفاة نجل نائب رئيس الجمهورية الأسبق والعزاء ببنها
  • وفاة نجل كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق.. العزاء والجنازة ببنها 
  • حدث في مثل هذا اليوم.. 100عام على ميلاد سعد الدين وهبة
  • وفاة مطران دير مواس.. البابا تواضروس الثاني يترأس جنازته غدا في الكاتدرائية
  • وفاة شقيق شعبان عبد الرحيم