البني يتربع على عرش ألوان أحمر الشفاه
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يتربع البني على عرش ألوان أحمر الشفاه في خريف- شتاء 2023-2024 ليمنح المرأة إطلالة طبيعية تنطق بالرقة والفخامة.
وأوضحت مجلة "Elle" أنه يستلهم موضة الثمانينيات من القرن الماضي، ولكنه يطل بمظهر عصري، حيث يتخلى عن المظهر المطفأ ويتألق بمظهر لامع بعض الشيء، أو يتلألأ ببريق الألوان الميتالك أو بمظهر مرطب للشفاه.
وأضافت أنهيطل هذا الموسم بدرجات عديدة، من لون القرفة الفاتح مروراً بلون الكاراميل والنوغا وصولاً إلى لون الإسبريسو الداكن.
البشرة والعيون
وأردفت "Elle" أن أحمر الشفاه البني يغازل البشرة المتوسطة و الداكنة ويسلط الضوء على اللون الطبيعي للشفاه، مشيرة إلى أنه يبرز أيضاً جمال العيون البنية أو العسلية أو الخضراء. كما يداعب البشرة الفاتحة والعيون الزرقاء.
ومع درجات البشرة الدافئة تبدو درجات البني المائلة للأحمر أوالبيج بمظهر أنيق، ومع درجات البشرة الباردة تعد درجات البني الباردة مثالية، خاصة المائلة منها للوردي. أما البشرة الحنطية فتغازلها كل الدرجات تقريباً، خاصة البرونزي.
ولمعالم واضحة بشكل مثالي، يجب استخدام قلم تحديد الشفاه، مع مراعاة أن يكون الخط غير ظاهر للعيان، بخلاف الاتجاه الرائج في الثمانينيات.
وأكدت "Elle" أهمية تنسيقه مع بقية المكياج، موضحة أنه يبدو هادئاً وطبيعياً مع مظهر "اللامكياج" العصري، في حين تضفي التفاصيل الخضراء أو الزرقاء في مكياج العيون لمسة جاذبية ساحرة معه، ويتناغم أحمر الخدود بلون الخشب الوردي مع أحمر الشفاه ذي درجات البني الداكنة.
ومن خلال تنسيقه مع ظلال جفون بلون متناغم أو بالبودرة البرونزية على الوجنات يمكن الحصول على إطلالة "اللاتيه" أحادية اللون ذات الطابع العصري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني موضة 2023 أحمر الشفاه
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
أصدر حزب “صوت الشعب” بيانا حول ما تم تداوله من تسريبات حول مخرجات اللجنة الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال الحزب في البيان الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة من: “هذه المخرجات تتضمن مقترحات خطيرة تمس سيادة الوطن وإرادة شعبه، ويُعلن حزب صوت الشعب رفضه القاطع لأي مقترحات تُفرض من خارج الإطار الوطني أو تُكرّس التبعية لجهات دولية”.
وأضاف: “إننا نرى في هذه التسريبات، إن صحت، خطراً جسيماً على استقلال القرار الليبي، ونعتبرها محاولة لفرض وصايةٍ غير مقبولة على مسارنا السياسي”.
وقال: “يرفض حزب صوت الشعب بشكل تام جميع البنود التي تم تسريبها وتضمنت النقاط التالية:
1. رفض قبول أي مرشح سبق له الحصول على جنسية أجنبية، حتى لو تنازل عنها قبل الانتخابات، حيث إن هذا الأمر يفتح الباب لولاءات مزدوجة ويُهدد مصالح الوطن العليا.
2. اشتراط التنازل عن الجنسية المزدوجة أمام “محور عقود” في الجولة الثانية من الانتخابات، وهذا الاشتراط هو تحايل على القانون واستخفاف بإرادة الشعب الليبي، وإن هذه الفقرة تمثل برهانًا ودليلًا واضحًا على تدخل جهات دولية غير معلنة تسعى إلى ترشيح شخصيات سياسية من مزدوجي الجنسية قد تم اختيارهم بشكل مسبق لتولي هذه المناصب لخدمة أجنداتهم.
3. تقييد الطعون الانتخابية في ثلاث دوائر فقط، ما يحرم الناخبين في باقي الدوائر من محاسبة التجاوزات والقرارات المشبوهة التي قد تحدث خلال العملية الانتخابية، ويقلل من نزاهتها.
4. التوزيع الطائفي والجهوي لمقاعد مجلس النواب والشيوخ، الذي يعزز الانقسامات المجتمعية على حساب وحدة الوطن، ويؤدي إلى مزيد من التوترات بين المكونات السكانية المختلفة، بدلاً من تعزيز الهوية الوطنية الموحدة.
5. فرض تفعيل المادة 64 لتعديل القوانين الدستورية عبر حوار تقوده البعثة الأممية، مما يزيد من التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي ويقوّض استقلالية القرار الوطني.
6. إلغاء الاستفتاء الشعبي على الدستور واستبداله بالتصويت البرلماني، ما يحد من قدرة الشعب الليبي على المشاركة المباشرة في تحديد مصيره الدستوري ويقلل من شرعية الوثائق الدستورية”.
وتابع: “إن هذه المخرجات المشبوهة، إن صحت، تشكل مساسًا واضحًا بسيادة ليبيا، وتحاول فرض حلول قد تُكرّس الهيمنة الخارجية وتعمق الانقسامات الداخلية، في وقت نحتاج فيه إلى توافق وطني حقيقي يعزز استقلالنا ويؤسس لحكم رشيد يعبر عن إرادة الشعب الليبي”.
وأضاف: “حزب صوت الشعب يُطالب بإعادة النظر في هذه المقترحات بشكل كامل، مؤكدًا أن أي مسار سياسي يجب أن ينطلق من الإرادة الحرة للشعب الليبي، دون تدخلات أو شروط مفروضة من الخارج”.
كما يدعو حزب صوت الشعب “جميع الليبيين والليبيات، والأحزاب السياسية الوطنية، والنقابات المهنية، والمكونات الاجتماعية في كل ربوع البلاد، إلى إعلان موقف واضح برفض هذه المخرجات المشبوهة، ومقاطعة اللجنة الاستشارية وبعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا، والانضمام إلى لجنة الحوار الوطني الليبي-الليبي التي أطلقها الحزب، من أجل الوصول إلى توافق وطني نابع من إرادة الداخل، وبعيد عن توصيات الخارج وإملاءات العواصم الأجنبية”.
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 23:10