علماء: مناطق محددة ستواجه ظواهر مناخية خطيرة مستقبلاً.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت دراسة تم نشرها في مجلة Earth's Future أن تغير المناخ الحاد الذي تشهده الأرض الآن سيتسبب في حدوث ظواهر مناخية خطيرة في المستقبل خاصة لعدة مناطق.
وأكدت الدراسة أن ظاهرة اندماج هطول الأمطار مع ارتفاع درجات الحرارة ستصبح أكثر انتشارًا وحدة وتواترًا. كما أن هذه الظاهرة ستحدث أكثر من الظروف المناخية الحارة والجافة.
الانهيارات الأرضية والفيضانات
وأشارت إلى أن هذا الأمر سيجعل من الصعب اختراق الأمطار للتربة، وبالتالي ستمتد الأمطار على طول السطح مسببة الانهيارات الأرضية والفيضانات وتلف المحاصيل.
مناطق ستعاني من الجفافوقال هايجيانغ وو، الباحث في جامعة نورثويست إيه آند إف الصينية، والمؤلف الرئيسي للدراسة أن نتائج الدراسة تفيد بأن بعض المناطق ستصبح أكثر جفافًا وستعاني من ارتفاع في درجات الحرارة مع نهاية القرن الحالي إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع وهي الأمازون وجنوب افريقيا وبعض أجزاء من أوروبا.
مناطق ستعاني من الأمطاروتابع مؤلف الدراسة الرئيسي نتائج دراسته مؤكدًا أن هناك بعض المناطق الأخرى التي ستعاني من المزيد من هطول الأمطار مثل أستراليا ووسط أفريقيا وشرق الولايات المتحد وجنوب وشرق آسيا. مضيفًا أن الظواهر المناخية الخطيرة الحارة والرطبة ستغطي مساحة أكبر من الكرة الأرضية وستكون أكثر حدة من الظواهر الخطيرة الحارة والجافة.
كما أوضح العلماء بالدراسة أن المناطق المحتمل أن تتضرر بشدة من الظواهر المناخية الخطيرة الحارة والرطبة هي المناطق المكتظة بالسكان والمعرضة فعليًا لحدوث تقلبات جيولوجية مثل التدفقات الطينية أو الانهيارات الأرضية. هذا إلى جانب المناطق التي تنتج محاصيل عدة للعالم.
وقال هايجيانغ وو، المؤلف الرئيسي للدراسة، أنه يجب إدراج هذه الظواهر الخطيرة الحارة والرطبة في استراتيجيات إدارة المخاطر، فإذا تم تجاهل خطورة الظواهر المناخية المتطرفة والمركبة والحارة هذه ولم نستطع اتخاذ إنذار مبكر كاف لها، فسنتعرض لتأثيرات خطيرة على أمن الطاقة والغذاء والمياه بشكل لا يمكن تصوره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ هطول الأمطار ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية لتقوية جهازك المناعي في الشتاء.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد الأمراض الموسمية بشكل ملحوظ في فصل الشتاء بسبب عدة عوامل بيئية وسلوكية تؤثر على صحة الإنسان ما يتطلب تعزيز المناعة لمواجهة مخاطر العدوى، وهذا الشتاء يشهد العالم ما يسمى بـالوباء الرباعي مع انتشار الإنفلونزا وكوفيد-19 وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي وعدوى فيروس نورو.
ولمجابهة هذه المخاطر ينصح الخبراء الصحيون بتعزيز الجهاز المناعي من خلال ضمان الحصول على المزيد من فيتامين C من النظام الغذائي، وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
ويعد هذا العنصر الغذائي أساسيا في عملية شفاء الجسم حيث يساعد على حماية الخلايا وعلى عكس الاعتقاد الشائع و ليست الحمضيات هي المصدر الوحيد أو حتى الأفضل لفيتامين C فالفلفل الحلو على سبيل المثال يحتوي على تركيز أعلى من فيتامين C والذى يمثل 80.4 مغ من فيتامين C لكل 100 غ متفوقا على الليمون الذي يحتوي على 53 مغ فقط لنفس الوزن.
وهذه القائمة الكاملة بالأطعمة التي تحتوي على كميات كافية من فيتامين C والتي وعند دمجها مع نظام غذائي يحتوي أيضا على فيتامين D والزنك والبوتاسيوم يمكن أن تعزز من المناعة في موسم البرد.
وتعد المصادر الرئيسية لفيتامين C: هى الفلفل الحلو وهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك فيتامين C وهو من أغنى المصادر الغذائية لهذا العنصر الغذائي الضروري رغم أنه غالبا ما يتم تجاهله.
والبروكلي: فايحتوي كل 100غ من البروكلي على 89.2 مغ من فيتامين C ويمكن تناوله نيئا أو مطهيا لتستفيد من فوائده.
كما يحتوي كل 100غ من الليمون على 53 مغ من فيتامين C، لذا يمكنك إضافته إلى نظامك الغذائي سواء في الأطباق الحلوة أو المالحة في هذا الشتاء لمكافحة الفيروسات.
الغريب فروت وهو يعد من الفواكه الغنية بفيتامين C حيث تمنحنا 100غ منه نحو 31.2 مغ من الفيتامين ويتمتع الغريب فروت بمذاق حلو وحامض ومر بنفس الوقت، ما يجعل تناوله على شكل عصير أو استخدامه في إعداد الحلويات أفضل خيار للاستفادة من خصائصه.
بالاضافة الى ملفوف بروكسل والذى ينتمي إلى عائلة الكرنب أو الملفوف وتحتوي 100غ من ملفوف بروكسل على 85 مغ من فيتامين C ويفضل طهيه بالبخار للاستفادة بأكبر قدر من الفيتامين ومن مادة السولفورافين المضادة للجراثيم.