ظل شيوعي: عملاق الأسلحة الأمريكي يفسخ صفقة كبيرة مع الرياض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا"، حول فسخ عقد تسليح كبير مع السعودية خشية تعاونها مع الصين، وتسريب أسرار تكنولوجية.
وجاء في المقال: انسحبت شركة RTX الأمريكية، وهي إحدى أكبر الشركات المصنعة للأسلحة، والمعروفة أيضًا باسمها السابق Raytheon، من اتفاقية لإنشاء نظام دفاع جوي بالمملكة العربية السعودية.
وبحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت عن مصادر مطلعة، فإن سبب فسخ الاتفاقية هو مخاوف إدارة RTX من العلاقات التجارية المحتملة لمالك شركة Scopa Defense محمد العجلان مع الشركات الصينية والروسية والبيلاروسية المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية. ومن أن تنفيذ الصفقة سيؤدي، أولاً، إلى انتهاك نظام العقوبات؛ وثانياً، قد يؤدي إلى تسرب التقنيات العسكرية.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز دراسات أمريكا الشمالية بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك: "لقد قامت الولايات المتحدة في السابق بتقييد إمدادات الأسلحة إلى دول معينة لأسباب سياسية. كان هذا هو الحال مع تركيا والإمارات العربية المتحدة. وإلى جانب تعاون المملكة العربية السعودية المتزايد مع روسيا والصين، فإن فسخ العقد يمكن أن يشير بمعنى ما إلى فقدان الثقة بين الرياض وواشنطن".
تحتل الدول العربية نحو ثلث سوق الأسلحة العالمية. وتعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكذلك مصر، التي تتعاون مع روسيا، أكبر المستوردين في هذا القطاع. يبدو أن تعطيل التعاون طويل الأمد والمربح للغاية مع الرياض، بالنسبة لشركات الدفاع الأمريكية، خاصة بسبب فقدان الثقة المتبادلة، يشكل حالة خاصة من تدمير استراتيجية التعاون التي تطورت منذ سبعينيات القرن الماضي.
ويحدث ذلك كله على خلفية إعادة توجيه صادرات النفط السعودي إلى الدول الآسيوية، وتوسيع التعاون مع الصين، والانضمام أخيرًا إلى مجموعة بريكس.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم ٥ مارس من كل عام، ويُراد من اليوم الدولي إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة.
وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية ويضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.