سماع صوت قبل النوم.. دليل على وجود مشكلة قلبية خطيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أحد هذه العلامات هو سماع صوت دقات قلبك بأذنيك عندما تشعر بالنعاس وتريد الخلود للنوم.
قال مايكل ميلر، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ميريلاند: "يمكن لبعض المرضى الذين يعانون من خلل في صمام القلب سماع صوت النبض ليلاً عندما يحاولون النوم".
كما يعتبر نبض القلب المتسارع أثناء عدم القيام بأي مجهود علامة على انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو فقر الدم، أو الجفاف أو أحد الآثار الجانبية للأدوية، لذلك إذا حدث لك هذا، فيجب رؤية الطبيب.
قد تؤثر أمراض القلب على أي من وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب، ويعد مرض القلب الأكثر شيوعًا هو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي بأشكالها المختلفة.
الأوعية الدموية التاجية هي الأوعية الدموية المنتشرة على الجانب الخارجي من عضلة القلب ووظيفتها توصيل الدم إلى القلب نفسه. يوجد في القلب أربعة صمّامات كل واحد منها قد يُصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله، حيث تصنف الاضطرابات الأساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين: تضيّق صمام القلب أي عدم القدرة على ضخ الدم ونقله بين الأجزاء المختلفة في القلب، مما يتطلب مزيدًا من الضغط في ضخ الدم من أجل الوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب. توسّع صمام القلب تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم تمامًا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الذكية تغزو المجال الصحي وتقيس الغلوكوز وضربات القلب وضغط الدم
لم يعد عمل الأجهزة المتصلة يقتصر على عد الخطوات أو نبضات القلب، بل باتت هذه الأدوات قادرة على قياس مستويات السكر أو الأكسجين في الدم أو ضغط الدم، مع العلم أن موثوقية هذه البيانات لا تزال موضع نقاش.
فبعد نحو 10 سنوات على إطلاق ساعة "آبل واتش" الذكية تقدّر مؤسسات دراسات عدة حجم السوق العالمية لـ"أدوات تتبع" البيانات الصحية -من ساعات وأساور وسواها- بنحو 60 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز 100 مليار بحلول نهاية العقد.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "مايندميكس" الناشئة آنا بارناكا خلال معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي افتتح الثلاثاء الماضي إن "أحدا لم يكن ليفكر قبل ظهور الساعات الذكية في مراقبة معدل ضربات قلبه (..)، أما اليوم فأصبح الجميع يدركون أهمية" ذلك.
ويوفر القطاع منذ اليوم إمكانيات أخرى أبعد من ذلك بكثير.
وأكدت "مايندميكس" مثلا أن السماعات الذكية وتكنولوجيا الموجات تتيح تحليل نشاط القلب ككل، بما في ذلك وضع الصمامات ووظيفتها.
وأوضحت بارناكا أن "في وسع الشخص فحص قلبه بدقة الأجهزة الطبية".
وأشارت إلى أن سماعات الأذن استطاعت خلال تجارب سريرية "التقاط نفخة خلل في الصمام" لدى مريض يعاني تضيق الأبهر.
إعلانويتطلب الرصد الطبي لتضيق الشرايين راهنا إجراء مجموعة فحوص، من بينها إدخال مسبار إلى الشريان.
رقعة لاصقة ذكيةأما شركة "ديكسكوم" الكاليفورنية فأطلقت أخيرا الرقعة "ستيلو"، وهي أول لصقة ذكية من دون وصفة طبية، وتوفر قياسا مستمرا لمستويات الغلوكوز.
وقال جايك ليتش المسؤول الثاني في "ديكسكوم" إن هذه الأجهزة من هذا النوع والمعروفة بـ"سي جي إم" باتت "متاحة لمن يرغب ببساطة في فهم تأثير بعض الأطعمة على جسمه"، في حين كانت في السابق مخصصة حصرا لمرضى السكري المعتمدين على الإنسولين.
وتباع رقعتان قابلتان للاستخدام لمدة شهر واحد بـ99 دولارا، وفي استطاعة المستخدم أن يقرأ النتائج مباشرة على تطبيق عبر الهاتف المحمول في الوقت الفعلي.
ويعاني نحو 100 مليون أميركي من مرحلة ما قبل السكري أو من مستويات عالية من السكر في الدم، لكنها دون المستوى المحدد لداء السكري، وفقا لهيئة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية.
وأشار ليتش إلى أن معظم هؤلاء "لا يدركون ذلك، لأنهم لم يخضعوا لاختبار"، وبالتالي يشكل "ستيلو" لهؤلاء عاملا وقائيا ويساهم في "تعزيز الوعي".
اختبارات غير صارمةوتوفر أجهزة أخرى ذكية من الجيل الأحدث -وهي متاحة أيضا للعامة- إمكانية اكتشاف انقطاع التنفس أثناء النوم أو قياس ضغط الدم من دون استخدام سوار أو التنبيه إلى عدم انتظام ضربات القلب.
لكن بعض الأوساط الطبية والعلمية تشكك في البيانات التي توفرها هذه "الأجهزة القابلة للارتداء".
وأقرّت رئيسة المركز الوطني الأميركي للبحوث الطبية ديانا زاكرمان بأن "بعض هذه المنتجات مفيدة"، لكنها رأت أنه "لا قيمة لاعتمادها رسميا" من هيئة الأدوية الأميركية.
وأضافت زاكرمان أن الأجهزة المتصلة "لا تخضع لاختبارات صارمة" كما هي حال الأدوية.
وتابعت "لكي أتمكن من القول ما إذا كانت جودة هذه التدابير تتحسن يجب أن تكون إمكانية الوصول إلى البيانات متاحة على نحو واسع النطاق للعامة (..)، وهو ما لا يحدث عموما".
إعلانلكن أطباء وباحثين متخصصين أجروا دراسات مستقلة على بعض هذه المنتجات، كتلك التي توفرها "ديكسكوم" و"مايندميكس"، واعترفوا بفاعليتها فيما يتعلق ببعض البيانات.
وتحفظت تامي برايدي الأستاذة المتخصصة في ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال بجامعة جونز هوبكنز على النتائج التي تنتجها الأساور والساعات والأجهزة الأخرى الذكية.
ورحبت برايدي بفكرة "توفير معلومات عن ضغط الدم لعدد متزايد من الناس"، لكنها رأت أن "هذه المعلومات تقريبية جدا في الوقت الراهن، بحيث لا يمكن استخدامها بشكل يركن إليه".
وتتعاون برايدي باعتبارها عضوة في لجنة أجهزة مراقبة ضغط الدم مع المنظمة الدولية للمعايير صاحبة معايير "آيزو" الشهيرة.
وقالت "نأمل أنه بمجرد وضع معايير آيزو لقياس ضغط الدم بدون الكفة التي تُلف حول الذراع أن يساعد ذلك الشركات المصنعة وهيئة الأدوية الأميركية على اختبار موثوقيتها بشكل صارم".