أضرم متظاهرون النار في منزل عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، بعد اتهامات بالفساد، وإهمال صيانة السدود الذي انتهى بالكارثة، حيث احتج المئات في درنة بشرق ليبيا مساء أمس الاثنين تعبيراً عن غضبهم من السلطات وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة بسبب الفيضانات.

طالب المتظاهرون بإقالة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.

  ووفقاً لـ"بوابة الوسط" الليبية، شهدت مناطق وسط مدينة درنة المنكوبة، أمس الإثنين، تظاهرات نظمها المئات من أهالي المدينة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد ليبيا.

ووفق بوابة الوسط الليبية، جاءت الاحتجاجات، بعد إيقاف عميد بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي من قبل الحكومة المكلفه من البرلمان، وتكليف نائبه بمهامه.

????أهل مدينة درنة المنكوبة يقتحمون منزل عميد بلدية درنة (عبد المنعم الغيثي???? مفسدون #في_الأرض ويقومون بإحراقه ،،، ويطالبون بمحاسبة الجميع ،،، قبل فصل الربيع ..#شعب_الليبي_الشقيق#درنة_تستغيث
???????? pic.twitter.com/kWBC1bahm2

— Youcef Roukho (@RoukhoYoucef) September 19, 2023 إقالة المجلس 

من جهته قرر رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد، إقالة المجلس البلدي بدرنة، وإحالة أعضائه للتحقيق، حسب منشور على صفحة الحكومة على فيس بوك.

وأكدت الحكومة الليبية أنها لن تدّخر جهدًا لرفع المُعاناة عن أهالي الشرق الليبي المتضررين من الفيضانات، والوقوف بجانبهم في محنتهم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا درنة

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الاثنين، حجم الدمار في قطاع غزة بأنه تجاوز حدود الكارثة، محذرةً من أن توقف تسليم المساعدات يؤدي إلى تداعيات مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت المنظمة أن وقف إطلاق النار ضروري لضمان تدفق المساعدات، مما يسمح لها بتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في القطاع المنكوب. وأشار إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة على دخول المساعدات ستؤثر بشدة على الجهود المبذولة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن العائلات في غزة، بمن فيهم الأطفال، تواجه ظروفًا مأساوية، حيث تكافح من أجل البقاء في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى. كما أن النظام الصحي في القطاع يرزح تحت ضغوط هائلة، مع بقاء 19 مستشفى فقط من أصل 35 تعمل بشكل جزئي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس" عن وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، مبررًا القرار برفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن استمرار المحادثات، وهو المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل.
وفي المقابل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا القرار، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، مشددةً على أن استمرار منع المساعدات خلال شهر رمضان يزيد من حجم المعاناة الهائلة التي يعيشها السكان.

مقالات مشابهة

  • مرسوم جمع التبرعات وتوزيع المساعدات على طاولة مجلس الحكومة
  • الحكومة تدرس الخميس تطبيق قانون تنظيم جمع التبرعات وتوزيع المساعدات الخيرية
  • مجلس الحكومة يتدارس عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار
  • المجلس البلدي بالحمرية يوجه بإنجاز المشاريع التطويرية
  • نواب بالشيوخ  يطالبون الحكومة بضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية لتسهيل تصدير المنتجات المصرية
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • لأصحاب الأمراض المزمنة.. روشتة طبية من الصحة والسكان بمطروح للصائمين