بعد الكارثة.. حل المجلس البلدي في درنة والسكان يطالبون بالمحاسبة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أضرم متظاهرون النار في منزل عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، بعد اتهامات بالفساد، وإهمال صيانة السدود الذي انتهى بالكارثة، حيث احتج المئات في درنة بشرق ليبيا مساء أمس الاثنين تعبيراً عن غضبهم من السلطات وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة بسبب الفيضانات.
طالب المتظاهرون بإقالة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.ووفقاً لـ"بوابة الوسط" الليبية، شهدت مناطق وسط مدينة درنة المنكوبة، أمس الإثنين، تظاهرات نظمها المئات من أهالي المدينة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد ليبيا.
ووفق بوابة الوسط الليبية، جاءت الاحتجاجات، بعد إيقاف عميد بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي من قبل الحكومة المكلفه من البرلمان، وتكليف نائبه بمهامه.
????أهل مدينة درنة المنكوبة يقتحمون منزل عميد بلدية درنة (عبد المنعم الغيثي???? مفسدون #في_الأرض ويقومون بإحراقه ،،، ويطالبون بمحاسبة الجميع ،،، قبل فصل الربيع ..#شعب_الليبي_الشقيق#درنة_تستغيث
???????? pic.twitter.com/kWBC1bahm2
من جهته قرر رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد، إقالة المجلس البلدي بدرنة، وإحالة أعضائه للتحقيق، حسب منشور على صفحة الحكومة على فيس بوك.
وأكدت الحكومة الليبية أنها لن تدّخر جهدًا لرفع المُعاناة عن أهالي الشرق الليبي المتضررين من الفيضانات، والوقوف بجانبهم في محنتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا درنة
إقرأ أيضاً:
تحذير من مجاعة تجتاح غزة والوضع تجاوز الكارثة
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، اليوم، إن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مرحلة ما بعد الكارثة، ومخازن الوكالة باتت فارغة تماما من المواد الغذائية، مؤكدا أن إسرائيل لا تسمح بإدخال مجرد زجاجة مياه أو لقاح لإنقاذ طفل.
المخازن فارغةوأضاف أبو حسنة، أن الأونروا (أكبر منظمة إنسانية تعمل في قطاع غزة) لم يتبق في مخازنها أي مواد إغاثية يمكن توزيعها على السكان، فقد نفدت بالكامل، والأمر نفسه لدى برنامج الغذاء العالمي.
وأشار إلى أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة حاسمة، فهناك عشرات الآلاف الذين يتضورون من الجوع، مضيفًا: "نرى الآن مشاهد مروعة من انتشار الجوع والمجاعة في معظم مناطق القطاع".
وعلى مدى اليومين الماضيين، أعلنت عدة جهات نفاد المخزون الغذائي بالكامل من القطاع، وتوقفت المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما أعلنت منظمة أوكسفام على لسان منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روث جيمس أن أوكسفام دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية.
وحول الوضع الحالي في القطاع، قال المستشار الإعلامي للأونروا إن إحصاءات الوكالة تقول إن 95% من سكان غزة كانوا في الأساس يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم اليومية، مؤكدًا أن عملهم الميداني كان يصمد نتيجة توزيع المواد الغذائية من خلال التكايا (مراكز طوعية) والمطابخ، أما "الآن وبعد نفاد جميع المواد المتاحة، فقد أصبحنا في مواجهة مباشرة مع مأساة إنسانية كبرى".
ترامب يكشف ما فعله مع نتنياهو بشأن مساعدات غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
وتوقف إدخال المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس، وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول البضائع والإمدادات إلى غزة لحين إطلاق حركة حماس سراح باقي الرهائن المحتجزين لديها.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي في غزة.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كانت المخاوف بشأن المساعدات الإنسانية طُرحت خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، قال ترامب على متن الطائرة الرئاسية: "طُرحت مسألة غزة، وقلت: علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وعندما سُئل عما إذا كان أثار مسألة فتح نقاط وصول لإدخال المساعدات إلى غزة، أجاب ترامب "نعم".
وتابع: "سنتولى ذلك. هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء. نحن نتولى ذلك".
وعند سُؤاله عن رد نتنياهو، قال ترامب "كان هناك شعور بالارتياح حيال ذلك".