أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء، أن التمويل المالي اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة قدر بنحو 4 تريليونات دولار أمريكي سنويا.

وقال كليفرلي - وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - إننا "بحاجة إلى اتخاذ إجراء عالمي جريء بشكل عاجل من أجل بناء نظام مالي أكبر وأفضل وأكثر عدلا ما يساعد على سد تلك الفجوة".

وأضاف أن المملكة المتحدة لعبت دورا فعالا في تحديد الأهداف، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وتابع "سنعمل سويا مع شركائنا الدوليين، بشكل أسرع وأكبر لتغيير النظام المالي"، لافتا إلى أنه من الضروري أن يكون صوت الدول الفقيرة والبلدان الأكثر عرضة للخطر مسموعا في جوهر النظام متعدد الأطراف.

ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الدول والحكومات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم لاستعراض تنفيذ خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

ويخطط كليفرلي، اليوم لإطلاق إجراء بريطاني جديد لبناء نظام مالي دولي أكثر شمولا لتحسين الحياة حول العالم بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق أعمالها اليوم.

ووفقا للحكومة البريطانية، فإن تغير المناخ وتهديدات الأوبئة والنمو الاقتصادي الذي يشهد حالة من الركود من بين أكبر التحديات التي تواجه الفئات الأكثر ضعفا في العالم وتتطلب جهدا عالميا موحدا للتصدي لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تغير المناخ أهداف التنمية المستدامة وزير خارجية بريطانيا الأمم المتحدة بنيويورك التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة

تعلن مؤسسة حماة الأرض عن إضافة شرط جديد للحصول على درعها للتنمية المستدامة.

يأتي هذا الشرط بعد توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يعزز ضرورة أنْ تحقق الشركات المتقدمة للفوز بالدرع البعدَ الاجتماعي، مما يؤكد حرص وزارة التضامن الاجتماعي وحماة الأرض على ألا يُمنح الدرع إلا للشركات والمؤسسات التي تستحقه بجدارة.

وبموجب البند الرابع من هذا البروتوكول، يتعين على الشركات المتقدمة للفوز بالدرع أنْ تقوم بتعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر التي تعيش تحت خط الفقر للعمل لديها.

وبهذه الخطوة، تؤكد حماة الأرض أنَّ التميز لا يُقاس بالإنجازات الاقتصادية والبيئية فقط، بل يشمل -أيضًا- الالتزامَ بدعم المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وتابع: درع حماة الأرض الذي أصبح رمزًا للمسئولية المجتمعية والاقتصاد المستدام والتوافق البيئي، لم يكن -ولن يكون- يومًا في متناول الجميع، وإنما هو حق أصيل فقط للشركات التي تُثبت كل يوم إسهامها العميق في تحقيق التغيير الإيجابي في أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • ينبغي على الدول العربية أن توقف ترامب ونتنياهو عن مسارهما
  • لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
  • برلماني: دعم ريادة الأعمال جزء من الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم
  • النفط والذهب يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • محللان: تفجيرات تل أبيب قد تكون مفتعلة لتحقيق أهداف إسرائيلية
  • تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة
  • تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية المملكة المتحدة