انقطاع تقني في الحوار بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تمسّك الرياض بأولوية حل القضية الفلسطينية.
وجاء في المقال: شاركت المملكة العربية السعودية في تنظيم فعالية على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مخصصة لتنشيط عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين. كثفت المملكة جهودها الدبلوماسية في هذا الاتجاه، في وقت انتشرت فيه شائعات عن تجميد المفاوضات بينها وبين الدولة اليهودية.
وفقًا لتحليل حديث أجراه معهد واشنطن للشرق الأوسط (MEI)، هناك كثير من العقبات التي تحول دون تتويج المفاوضات المديدة، بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة، بالنجاح. وورد فيه: "من الممكن أن يكون الاتفاق السعودي الإسرائيلي مفتاحاً لتحقيق التقدم في الأجندة الإقليمية الأوسع. كثيرون يتوقعون أن تلعب فلسطين دورًا مركزيًا في المفاوضات، خلاف التقويمات السابقة. ومن الواضح بالنسبة للخبراء أن هذا الموضوع ما زال يثير قلق الرأي العام العربي".
ويرى خبراء معهد الشرق الأوسط أن المملكة العربية السعودية لا يمكن إلا أن تشعر بالمسؤولية السياسية تجاه القضية الفلسطينية كدولة رائدة في العالم الإسلامي: من المهم بالنسبة لها أن تتمسك بمبدأ الدولتين قبل التوقيع على أي اتفاق محتمل مع إسرائيل. علاوة على ذلك، تظهر استطلاعات الرأي انخفاضا شديدا في شعبية اتفاقات إبراهيم على المستوى الإقليمي: فالخصوم التقليديون لمثل هذه الاتفاقيات مع إسرائيل هم دول شمال إفريقيا، كما أن الاهتمام بالمصالحة آخذ في الانخفاض. وكما يلخص معهد دراسات الشرق الأوسط، فإن صعود حكومة يمينية متطرفة إلى السلطة في إسرائيل، وصراعاتها، فضلاً عن زيادة العنف في الأراضي الفلسطينية، أدى إلى تفاقم الوضع بشكل كبير.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الـ45 يكرم النجوم الراحلين ويعبر عن دعم القضية الفلسطينية
في لمسة وفاء مؤثرة، قدمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 تكريمًا خاصًا للنجوم الراحلين الذين أثروا في السينما المصرية وأثروا الجمهور بأعمالهم.
شمل التكريم كلاً من: صلاح السعدني، عصام الشماع، ناهد فريد شوقي، عاطف بشاى، حسن يوسف، ومصطفى فهمي، حيث تم تسليط الضوء على مسيرتهم الفنية الكبيرة التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.
كما كان لافتًا حضور عدد كبير من نجوم الفن المصري في حفل الافتتاح، حيث عبّروا عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وهي قضية تشغل بال العالم العربي والعالمي.
وظهر الفنان طه دسوقي على السجادة الحمراء وهو يرتدي الشال الفلسطيني الشهير، في إشارة قوية لدعمه للحقوق الفلسطينية. لم يكن طه دسوقي الوحيد في هذا الموقف، حيث أن العديد من الفنانين المصريين قد أظهروا تضامنهم مع القضية من خلال ارتداء العلم الفلسطيني أو الشال، تأكيدًا على وقوفهم إلى جانب فلسطين في محنتها.
يعكس هذا الموقف التفاعل الكبير للنجوم المصريين مع القضايا الإنسانية والسياسية المهمة، ويؤكد على أن الفن لا يقتصر فقط على الترفيه، بل يمكن أن يكون وسيلة قوية لدعم قضايا الشعوب.
حسين فهمي يتضامن مع القضية الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي
من بين الحاضرين الأوائل على السجادة الحمراء كان الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي وصل بصحبة زوجته.
ويُعتبر حسين فهمي أحد الأسماء اللامعة في السينما المصرية، وقد أثار انتباه الحضور بظهوره المبكر، في خطوة تضامن مع القضية الفلسطينية، اختار فهمي وزوجته ارتداء ملابس تحمل خريطة فلسطين، في إشارة إلى دعمهم المستمر لأهل غزة في ظل الأوضاع الراهنة.
كما ظهرت الفنانة والراقصة المصرية دينا، التي تألقت على السجادة الحمراء بفستان أسود طويل وأنيق، وقد نسقته مع حقيبة فضية اللون وإكسسوارات متطابقة، مما جعلها محط أنظار الحضور. إطلالتها كانت مميزة وتناسبت تمامًا مع أجواء المهرجان الراقية.
من ناحية أخرى، كانت الإعلامية هالة سرحان من بين أولى الحاضرات، حيث اختارت فستانًا أنيقًا باللون البنفسجي، تنسيقًا مع معطف من الفرو الرمادي، مما منحها إطلالة أنثوية أنيقة تنم عن ذوق رفيع.
أما الفنانة منال سلامة، فقد اختارت إطلالة مختلفة ومميزة، حيث ارتدت فستانًا أسود طويلًا مزخرفًا باللون الأبيض عند الحواف السفلية مع أكمام طويلة. وأظهرت إطلالتها توازنًا بين البساطة والأناقة، مما جعلها من أبرز الحاضرات في هذا الحدث الفني الرفيع.
كما شهد الحفل حضور عدد من الفنانين والإعلاميين الذين شاركوا في هذا الحدث الكبير، مما يعكس أهمية مهرجان القاهرة السينمائي كمنصة تجمع بين الثقافات والفنون من مختلف أنحاء العالم.