استعدادا لتقلبات الطقس: لجنة مجابهة الكوارث بسليانة تقرّ هذه الإجراءات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بولاية سليانة، مساء أمس اجتماعا استثنائيا استعدادا للتقلبات المناخية المنتظرة.
وخصص الإجتماع لتشخيص مختلف النقاط الزرقاء على المستويين الجهوي والمحلي ومدى إستعداد مختلف الإدارات والمصالح الجهوية ( التجهيز ، الفلاحة ،التطهير ، البلديات ، الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه ، التضامن الإجتماعي.
كما أوصى والي الجهة وهو رئيس اللجنة بتفعيل دور اللجان المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وإعطاء إشارة الإنطلاق للقيام بأشغالها .
كما أقرت اللجنة جملة من الاجراءات لمواجهة الاخطار المحتملة للأمطار المنتظرة من بينها :
*تنظيف الأودية ومجاري المياه وحواشي الطرقات مع التركيز على قنوات تصريف المياه المستعملة ومياه السيلان
*مواصلة أشغال صيانة الطرقات والمسالك الى جانب مواصلة تحيين الإمكانيات اللوجستية والبشرية الموضوعة على ذمة المخطط الجهوي المتعلق بمجابهة الفيضانات من حيث الإمكانيات البشرية والمادية ( مراكز الإيواء ، وسائل النقل ، معدات الأشغال ...).
*تحيين المخزون الإستراتيجي للمساعدات من حشايا وأغطية وملابس وأغذية وصيانة شبكات الكهرباء والغاز والماء الصالح للشراب والاتصالات لتجنب إنقطاعها أثناء التقلبات المناخية.
*القيام بمعاينات ميدانية دورية أثناء نزول الأمطار لتفقد الجسور والطرقات والسدود والبحيرات للوقوف على سلامة إستعمالها ومنع حركة المرور عند كل طارئ وتمكين الإدارة الجهوية للحماية المدنية من كل المعطيات والبيانات التي يتطلبها تحيين المخطط الأزرق والمتمثلة في قائمة الأشغال الوقائية المنجز.
*المعدات والتجهيزات والموارد البشرية الموضوعة على ذمة الخطة والتنسيق المحكم بين كل الأطراف المتداخلة لضمان حسن الإستعداد لمجابهة التقلبات المناخية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
يمانيون ||
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، إن “العدو الصهيوني يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة “.
وأضافت الحركة في بيان، أنه “منذ 2 مارس صعّد العدو عدوانه، بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية “.
وأوضحت الحركة أن “هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب “.
وأكدت أن “التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده “.
وتابعت الحركة في البيان: “اليوم، أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيًا، بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة “.
وأكملت أن “القطاع دخل فعلياً مرحلة المجاعة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث “.
وشددت على أن “هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بلا رادع أو حساب “.
وبيّنت أن صمت المجتمع الدولي “يشجّع العدو الصهيوني على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار “.
وأشارت “حماس” إلى أن “العدو المجرم يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة “.
وحملت الحركة المجتمع الدولي ومؤسساته “مسؤولية التقاعس والتخاذل عن القيام بواجباته الإنسانية والقانونية “.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى “تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ غزة من المجاعة والهلاك “.
كما دعت أيضا الشعوب الحرة وأحرار العالم إلى “التحرك الفوري لكسر الحصار الظالم وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان “.
وطالبت الحركة بـ”فتح المعابر فوراً، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة “.
وقالت إن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل “.