بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كل على حدة، علاقات الصداقة وآفاق التعاون الثنائي في عدة قطاعات، ومنها الاقتصادي والتجاري والثقافي والاستثماري والطاقة والسياحة والتعليم والأمن الغذائي.


وذكرت وكالة الأنباء الإمارتية "وام" أن وزير الخارجية استعرض، خلال لقائه، مع إيفيتسا داتشيتش النائب الأول لرئيسة الوزراء ووزير الخارجية بجمهورية صربيا، ووزير خارجية ماليزيا الدكتور زمبري عبدالقادر، ووزيرة خارجية إمارة أندورا أيما تور فوس، ووزير خارجية باكستان جليل عباس جيلاني، عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاسيما التغير المناخي، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28"، التي تعقد في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، في مدينة "إكسبو دبي".
وأكد الوزير الإماراتي، خلال لقائه، وزراء الخارجية أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم وفي مقدمتها التغير المناخي تتطلب جهدا دوليا مشتركا وحلولا إبداعية لإحداث التحول المنشود في مسار العمل المناخي العالمي، مشيرا إلى أن "COP 28" يزخر بالتطلعات والفرص التي تتيح بناء شراكات بناءة ومثمرة بين الدول المشاركة كافة، بما يقود إلى حلول عملية وفعالة ومدروسة لأزمة المناخ.
كما أعرب عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الإمارات ودولهم، مؤكدا الحرص على تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الأهداف التنموية للجميع.
وفي السياق ذاته.. بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وعقب اللقاء وقع الجانبان، مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمعهد العالي للعلاقات الدولية "راؤول روا غارسيا" في كوبا.
كما بحث وزير الخارجية الإماراتي، مع وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية جيمس كليفرلي، علاقات الصداقة، وآفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، وذلك في إطار "الشراكة من أجل المستقبل" التي تجمع بين البلدين.
وأكد الوزير الإماراتي، دعم بلاده لدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادي ومساعدتها على مواجهة تداعيات تغير المناخ ودعم الجهود العالمية المبذولة، لتحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة.
من جانبه.. أعرب رئيس وزراء فيجي عن تطلع بلاده إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك، مع دولة الإمارات في المجالات المختلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وزیر الخارجیة الإماراتی

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب الإماراتي: تجربتي في الفضاء تؤكد أهمية تمكين الشباب العربي

في لقاء يعكس عمق العلاقات المصرية الإماراتية، استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمكتبه اليوم، معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة. يأتي هذا اللقاء في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في قطاع الشباب، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والعلوم.


وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن ترحيبه بمعالي الدكتور سلطان النيادي والوفد الإماراتي، مؤكدًا على قوة العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات التي تمتد لعقود طويلة من التعاون والتكامل. وأشار إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به للتكامل العربي، خاصة في مجال تمكين الشباب الذين يمثلون حجر الأساس لمستقبل أفضل.

وأكد وزير الشباب والرياضة أن "العلاقات المصرية الإماراتية قائمة على شراكة استراتيجية تستهدف تعزيز دور الشباب في بناء الأوطان. اليوم، نحن نبحث سبل تعزيز هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات وتطوير برامج مشتركة تدعم الشباب في مختلف المجالات".


تناول اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة المصرية والمؤسسة الاتحادية للشباب الإماراتية. وقد تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والابتكار. كما تم التركيز على تنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى تنمية قدرات الشباب في كلا البلدين.

من جانبه، أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الإمارات ومصر، مشيرًا إلى أن التعاون مع مصر يعد خطوة استراتيجية لتعزيز العمل المشترك في قطاع الشباب. وقال النيادي: "تجربتي في الفضاء علمتني أهمية التعاون الدولي لتحقيق الإنجازات الكبرى. اليوم، نسعى لتعزيز هذا التعاون مع مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ونسعى لتمكين شبابنا من تحقيق إنجازات تخدم مستقبل الأمة العربية".

 

تاريخ التعاون المصري الإماراتي


وأشار وزير الشباب والرياضة المصري إلى أن اللقاء يأتي استكمالًا لجهود التعاون المشترك التي جرى تعزيزها خلال زيارته الأخيرة لدولة الإمارات في أكتوبر الماضي، حيث التقى بالدكتور سلطان النيادي والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة الإماراتي. وشهدت الزيارة مناقشة تعزيز البرامج الشبابية والرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات بين البلدين.

تطوير برامج ريادة الأعمال والشباب


كما شمل اللقاء الحديث عن تطوير برامج تستهدف تمكين الشباب من قيادة المستقبل، وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد الجانبان أهمية تنفيذ برامج تدريبية مشتركة، وإطلاق مبادرات تخدم الابتكار والريادة في مختلف المجالات، مع التركيز على قطاع الفضاء الذي يمثل أفقًا واعدًا للشباب العربي.

اختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على أهمية مواصلة الجهود لتقديم تجربة نموذجية للتعاون العربي في مجال الشباب. وقال الدكتور أشرف صبحي: "نحن ملتزمون بتقديم كل الدعم الممكن للشباب المصري والعربي ليصبحوا قادة المستقبل، ويحققوا طموحات أوطانهم".

ويُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر والإمارات في مختلف القطاعات، مع التركيز على بناء جيل واعٍ ومتمكن من الشباب العربي.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يبحث التعاون مع نظيره السوداني
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية التعاون العلمي والتقني مع رابطة العلماء المصريين في الولايات المتحدة وكندا
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الشباب الإماراتي: تجربتي في الفضاء تؤكد أهمية تمكين الشباب العربي
  • وزير الشباب يبحث مع وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الشباب يستقبل نظيره الإماراتي لتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الشباب الإماراتي: نتطلع لتعزيز التعاون مع مصر في العلوم والتكنولوجيا
  • ‏رئيس دولة الإمارات يبحث مع وزير خارجية تركيا علاقات البلدين والتطورات الإقليمية