الإسكان : الالتزام بمواعيد تنفيذ مشروع محور عمرو بن العاص الحر بالجيزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ محور عمرو بن العاص الحر بمحافظة الجيزة، والذى يُنَفذه الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، مؤكدا أهمية هذا المحور المرورى المهم، كأحد المشروعات القومية الجارى تنفيذها من خلال الجهاز المركزى للتعمير.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أنه تفقد موقف تنفيذ الأعمال من موقع المشروع، يرافقه اللواء محمد الكيلانى، رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، مشيرا إلى أن مشروع محور عمرو بن العاص يربط بين القوس الجنوبى للطريق الدائرى (بمنطقة تقاطعه مع محور المريوطية) والقوس الشمالى للطريق الدائرى (بمنطقة منشأة البكارى)، بطول 4,5 كم، وعرض 12 حارة مرورية، كما يشمل إنشاء كوبرى علوى بعرض 21,5 متر (3 حارات مرورية بكل اتجاه)، وأعمال الربط مع الطريق الدائرى، ومحور المريوطية، والشوارع الرئيسية بإجمالى أطوال كبارى 4,9 كم، ويتقاطع المحور مع منتصف شارعى الهرم وفيصل، ويمر بشارع المطبعة، كما يتقاطع مع شوارع (العروبة - الثلاثينى - محمد أنور السادات "ترسا سابقاً").
ووجه رئيس الجهاز المركزى للتعمير، بالالتزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من تنفيذ الأعمال بالمشروع، وتشغيل المحور في المسافة من القوس الجنوبى للطريق الدائرى حتى الربط مع شارع الهرم خلال شهر أكتوبر 2023، وتشغيل باقى المحور للربط مع القوس الشمالى للطريق الدائرى خلال شهر يناير 2024، كما وجه بسرعة استكمال وتطوير ورصف الطرق السطحية في مسار المحور والشوارع الجانبية، وتنسيق وتطوير الموقع العام، لتحسين البيئة المحيطة بالمناطق التي يمر بها مسار المشروع لخدمة الأهالى ومستخدمي المحور.
وأكد اللواء محمود نصار، أن تنفيذ المحور يأتى في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية بصفة عامة، وحل المشاكل المرورية بصفة خاصة، واستكمالاً لخطة وزارة الإسكان، لإنشاء محاور جديدة، ضمن خطة الدولة، حيث قام الجهاز المركزى للتعمير بدراسة مشروعات تطوير غرب إقليم القاهرة الكبرى، بما يحقق انسيابية الحركة المرورية داخل محافظة الجيزة، وتعزيز الربط بين محافظتى القاهرة والجيزة، وتشمل تلك المشروعات، محور عمرو بن العاص، ومحور السادات، وتطوير ورفع كفاء محور 26 يوليو.
وأشار اللواء محمد الكيلانى، إلى أن مشروع محور عمرو بن العاص يهدف لزيادة انسيابية الحركة المرورية بمحافظة الجيزة، وإقليم القاهرة الكبرى، من خلال الربط بين شمال وجنوب محافظة الجيزة، وإعادة توزيع الحركة المرورية لتخفيف الضغط المرورى على شوارع الهرم وفيصل ومحور محمد أنور السادات، وتخفيف الاختناقات المرورية بمدينة الجيزة، كما يقلل المحور مسافة الرحلة بين شمال وجنوب الطريق الدائرى مما يساهم فى خفض التلوث، وتقليل وقت الرحلات، وتوفير استهلاك الوقود.
وأضاف رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، أن مشروع محور عمرو بن العاص يتضمن إنشاء محور حر فى اتجاهين وتطوير الطرق السطحية لخدمة الحركة المرورية للأهالى، وإعادة تخطيط المناطق التى يمر بها بصورة حضارية لخدمة الأهالى، كما يتضمن إنشاء تقاطعات حرة للربط مع المحاور المرورية الرئيسية المتقاطع معها، واستغلال المساحات المتوفرة أسفل الكبارى فى المشروع بشكل حضارى كمتنزهات وجراجات وإقامة الخدمات اللازمة، موضحاً أن تنفيذ المشروع فى المناطق المزدحمة التى يمر بها، والمليئة بشبكات المرافق، تطلب التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لعدم تعطل المرافق خلال فترة تنفيذ المشروع، بجانب تحويل كم كبير من المرافق المتعارضة مع مسار المشروع (كهرباء - مياه شرب - صرف صحى - غاز - تليفونات - شبكات اتصالات)، وسرعة حل أى معوقات تواجه تنفيذ المحور لاختصار وقت التنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرکة المروریة القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ
المناطق_واس
عقد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، أول أمس بالرياض ” لقاء منتصف الرحلة “، استعرض خلاله مع أصحاب المصلحة ومسؤولين من عدة جهات حكومية وغير ربحية وخاصة، حوكمة ومراحل العمل ومسارات التنفيذ وآخر تطورات الأعمال، حيث يعنى المشروع بتأهيل وتطوير 130 مسجدًا تاريخيًا موزعة على مختلف مناطق المملكة، مع الحرص على حفظ عناصرها المعمارية الفريدة وإعادتها إلى حالتها الأصلية بما ينسجم مع متطلبات العصر الحديث.
ويأتي اللقاء بعد بلوغ المشروع منتصف رحلة تطوير المساجد التاريخية، وسط عناية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، إذ يعدّ دعم سمو ولي العهد الأكبر في تاريخ دعم المساجد التاريخية من حيث عدد المساجد والتكلفة الإجمالية، لما لها من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني الحضاري، وللأصالة في طابعها المعماري الأصيل، وما تمثله المساجد المشمولة بالمشروع من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي تمتاز به.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته 11 مارس 2025 - 6:17 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل 8 مارس 2025 - 5:11 مساءًوخلال اللقاء سلطت اللجنة التوجيهية الضوء على أعمال المشروع في المرحلتين الأولى والثانية، التي شملت ترميم وتأهيل 60 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، وأسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لهذه المساجد، مما أتاح إعادة فتحها أمام المصلين بعد عقود من الإغلاق، لتعود إلى دورها مراكز دينية واجتماعية في مجتمعاتها المحلية، ومع انتهاء هاتين المرحلتين، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب الـ 50٪ وهو ما يعكس جدية العمل والحفاظ على وتيرته.
ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأهمية مشروع سمو ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية لتعزيز البعد الحضاري للمملكة التي تشهد نهضة في مختلف المجالات وتمتلك إرثًا حضاريًا كبيرًا ، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الرائد أسهم في إعادة الدور الديني لهذه المساجد التي كانت لقرون سابقة مفعمة بالعبادة والحياة، وأضاف معاليه أن إعادة تأهيل هذه المساجد يعكس حرص القيادة الرشيدة على العناية ببيوت الله، وإعادة الحياة إليها، لتكون منارات دينية تتناسب مع مكانة المملكة بصفتها قلبًا للعالم الإسلامي.
من جانبه قال رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية هاني بن مقبل المقبل أن المشروع انطلق من مفهوم إستراتيجي ومحوري، يتمثل في التطوير الذي يتجاوز مفهوم الترميم، مشيرًا إلى إعلاء منهج التطوير منهج عمل من خلال 5 محاور هي تطوير المساجد التاريخية بالمحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، وتطوير البيئة المحيطة بالمساجد، وتطوير الشركات الوطنية المتخصصة في مجال تأهيل المساجد التاريخية، وتطوير الوعي بقيمة المساجد التاريخية وأهميتها الثقافية والحضارية وتطوير منظومة عمل متكاملة تعتمد على منح الجميع فرصة المشاركة وفق اختصاصات كل جهة ومسئوليات وصلاحيات محددة.
وكشف الأستاذ هاني المقبل أن المشروع يقوم على 3 مبادئ أساسية يتمثل أولها في التحول من النمو إلى التنمية من خلال الانتقال من النمو داخل إطار المساجد التاريخية نفسها إلى التنمية المجتمعية خارج إطارها اقتصاديًا وثقافيًا وحضاريًا وبشريًا، أما الثاني فيتجسد في الانتقال من الأحادية إلى التشاركية بإعلاء مبدأ التعاون والشراكة من خلال الجهود المتناغمة مع بعضها والمتنافسة فيما بينها لهدف مشترك يسعى الجميع إلى تحقيقه، في حين يتمثل المبدأ الثالث في استدامة المشروع في تعزيز الإمكانيات بالنظر إلى رحلة المشروع على أنها رحلة متجددة تكمن قصة استدامتها في اجتماع الإمكانيات.
أما الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش فقد أشار خلال كلمته إلى أن المشروع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاته، مشيدًا بجهود الفرق الوطنية المتخصصة التي تعمل على توثيق وتصميم وتنفيذ عمليات الترميم وفق أعلى المعايير.
وأشار إلى أن هذا المشروع يسهم في الحفاظ على التراث الإسلامي، ويضع المملكة بطليعة الدول الرائدة في إعادة تأهيل المباني التاريخية والتراثية وفق أساليب علمية دقيقة، مع الحفاظ على أصالتها المعمارية، وهو ما يعزز من مكانة التراث السعودي على الخريطة العالمية.
وأوضح خلال اللقاء أن تحديد المساجد المستهدفة للتطوير يخضع لمعايير دقيقة تراعي أهميتها التاريخية والثقافية والمعمارية، وارتباطها بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، للعمل على ترميم وإعادة إحياء المساجد التاريخية من خلال تجهيزها بالخدمات الحديثة مثل مصليات النساء، وتحسين أنظمة التهوية والتكييف والإضاءة، مع ضمان الحفاظ على الطابع التراثي لكل مسجد، وهو ما يسهم في جعل هذه المساجد شواهد حية على العمق التاريخي للمملكة.
وأكد أن أعمال التطوير تسير وفق رؤية واضحة وخطة زمنية مدروسة، وأن العمل جارٍ على استكمال مراحل التطوير للوصول إلى العدد المستهدف من المساجد بحلول عام 2030، في خطوة تعزز مكانة المملكة مهدًا للحضارة الإسلامية ومركزًا عالميًا للعناية بالتراث الإسلامي.
وتناول اللقاء الأثر الاجتماعي والثقافي للمشروع، إذ أدى إلى إعادة إحياء الأحياء التاريخية حول هذه المساجد، وأسهم في تعزيز الترابط المجتمعي، فأصبحت هذه المساجد مجددًا مراكز للحياة الدينية والثقافية بعد أن كانت مغلقة لسنوات طويلة، وهو ما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الإسلامي والارتقاء به ونقله إلى الأجيال القادمة.
وتناول اللقاء أدوار الشركاء وإسهاماتهم في إنجاح المشروع، مع التركيز على الابتكار في إدارة وتنفيذ أعمال التطوير، حيث يتم تنفيذ المشروع بأيادٍ وطنية من مهندسين وخبراء متخصصين في التراث العمراني، لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والحفاظ على الهوية الإسلامية للمساجد التاريخية.