عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء ألبانيا في نيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك/وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الثنائي في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والطاقة والمناخ.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وإيدي راما، عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
وأشاد سموه خلال اللقاء بالنمو والتطور المستمرين في مستويات التعاون المشترك بين البلدين على الصعد المختلفة، فيما أكد أيدي راما علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتطوير التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في المجالات كافة.
وحضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ولانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ألبانيا عبدالله بن زاید بین البلدین
إقرأ أيضاً:
لابيد يلتقي ابن زايد في أبو ظبي ويبحث التطورات الإقليمية والصفقة
أعلن زعيم المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الجمعة، أنه اختتم زيارة قصيرة على الإمارات، والتقى فيها رئيس الدولة الإماراتية محمد بن زايد في قصره بالعاصمة أبو ظبي، وووزير الخارجية عبد الله بن زايد.
وأشار لابيد في تغريدة عبر منصة "إكس" إلى أنه ناقش مع المسؤولين في أبو ظبي التطورات الإقليمية، والصفقة المحتملة لتبادل الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال: "ناقشنا التطورات الإقليمية، والأهمية القصوى لعودة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس)".
ولم يصدر تعقيب رسمي من الإمارات بشأن الزيارة التي تحدث عنها لابيد.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتأتي زيارة لابيد التي لم يعلن عنها سابقا، في وقت تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة بمشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وسبق أن دعا لابيد حكومة بنيامين نتنياهو للمضي قدما في التوصل لاتفاق، يتضمن عقد صفقة تبادل للأسرى، مشيرا إلى أن المعارضة ستوفر له غطاء داخل الكنيست لتمرير الاتفاق، في ظل تهديد أحزاب يمينية متطرفة بإفشال الصفقة.
يذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.