الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة: الكارثة قسمت مدينة درنة إلى قسمين.. والسلطات قد تخلي المدينة لمنع تجمع السكان وإبعادهم عن المخاطر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة “محمد الورفلي” أن التطوع سبب إرباكا في المدخل الوحيد المؤدي إلى مدينة درنة الليبية، موضحا أن هذا الإرباك دفع السلطات إلى منع دخول الكثير من المتطوعين من أجل إعطاء المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض” الذي يتم عرضه على قناة “الإخبارية”، أنه من الوارد أن تقوم السلطات بإخلاء مدينة درنة لمنع تجمع السكان وإبعادهم عن المخاطر التي من الممكن أن تحدث في المستقبل.
وأوضح أن الكارثة المناخية التي حدثت قسمت ليبيا إلى قسمين وخلفت آلاف القتلى والجرحى في المستشفيات وتحت الأنقاض.
أخبار قد تهمك شواطئ درنة تلفظ أعداداً هائلة من الجثث.. والأمم المتحدة تطالب بتوحيد المؤسسات 17 سبتمبر 2023 - 8:59 مساءً إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى ليبيا 16 سبتمبر 2023 - 8:22 مساءًوبين أن السلطات الليبية ستعمل على محاسبة المسؤولين عن صيانة وبناء السدود في البلاد، مؤكدا أنها ستقف بكل حزم في مواجهة المتسببين.
فيديو | الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة محمد الورفلي لـ #هنا_الرياض: السلطات قد تخلي مدينة درنة لمنع تجمع السكان وإبعادهم عن المخاطر #الإخبارية pic.twitter.com/6AdTMNXIi5
— هنا الرياض (@herealriyadh) September 17, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار دانيال الكارثة مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.
ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.
أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.
تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.
وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.