بريطانيا: العالم بحاجة إلى 4 تريليونات دولار سنويا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء، أن التمويل المالي اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة قدر بنحو 4 تريليونات دولار أمريكي سنويا.
وقال كليفرلي - وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - إننا "بحاجة إلى اتخاذ إجراء عالمي جريء بشكل عاجل من أجل بناء نظام مالي أكبر وأفضل وأكثر عدلا ما يساعد على سد تلك الفجوة".
وأضاف أن المملكة المتحدة لعبت دورا فعالا في تحديد الأهداف، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتابع "سنعمل سويا مع شركائنا الدوليين، بشكل أسرع وأكبر لتغيير النظام المالي"، لافتا إلى أنه من الضروري أن يكون صوت الدول الفقيرة والبلدان الأكثر عرضة للخطر مسموعا في جوهر النظام متعدد الأطراف.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الدول والحكومات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم لاستعراض تنفيذ خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
ويخطط كليفرلي، اليوم لإطلاق إجراء بريطاني جديد لبناء نظام مالي دولي أكثر شمولا لتحسين الحياة حول العالم بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق أعمالها اليوم.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن تغير المناخ وتهديدات الأوبئة والنمو الاقتصادي الذي يشهد حالة من الركود من بين أكبر التحديات التي تواجه الفئات الأكثر ضعفا في العالم وتتطلب جهدا عالميا موحدا للتصدي لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية بريطانيا أهداف التنمية المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
اليمن في صدارة الدول الأكثر تضرراً من الكوليرا على مستوى العالم
شمسان بوست / خاص:
كشفت أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع هائل في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، حيث سجلت البلاد أعلى معدل إصابات على مستوى العالم خلال العام الجاري.
وبحسب المنظمة، بلغ إجمالي الحالات المشتبه بها بالكوليرا في اليمن حتى الأول من ديسمبر حوالي 249,900 حالة، مع تسجيل 861 وفاة مرتبطة بالمرض. وتعتبر هذه الأرقام صادمة، إذ تمثل حوالي 35% من إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا على مستوى العالم، و18% من إجمالي الوفيات.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليمن يعاني من تفشي الكوليرا بشكل مستمر منذ سنوات، وشهدت البلاد أكبر تفشٍ للكوليرا في التاريخ الحديث بين عامي 2017 و2020. ويعود تفاقم الوضع الحالي إلى عدة عوامل، منها الصراع الدائر، وتدهور البنية التحتية الصحية، ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي.
وحذرت المنظمة من أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءاً، وأن تفشي الكوليرا يمثل تهديداً خطيراً على حياة الملايين. ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لليمن لمواجهة هذا الوباء، وتوفير الخدمات الصحية الأساسية للسكان المتضررين