مصطفى نعمان: الرياض ليست جمعية خيرية والأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية لتقديم التنازلات الكبرى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
يرى مصطفى النعمان وكيل وزارة الخارجية اليمنية الأسبق، أن الجهود السعودية - العمانية تركز على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني، على أساس أنها المدخل الرئيسي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي.
وأضاف النعمان في تصريح: «أنا على يقين بأن الجهود التي تبذلها الرياض ومسقط تضع في المقدمة حرصهما على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني وتعدانه المدخل الرئيسي والمنطقي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي».
ولفت مصطفى النعمان إلى أن «كلاً من الرياض ومسقط تضعان كل ثقلهما وتأثيرهما للتوصل إلى اتفاق يساهم أولاً في وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني».
ولا يستبعد أن «التطور الإيجابي في العلاقات بين طهران والرياض يساهم هو الآخر في تسهيل المفاوضات الجارية».
مع ذلك، شدد السياسي والدبلوماسي اليمني على أن «الأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية التي يقع عليها الواجب الأخلاقي والوطني لتقديم التنازلات الكبرى حرصاً على مستقبل الأجيال القادمة». وأضاف: «على الجميع أن يفهم أن الرياض ليست جمعية خيرية، وأن عليها التزامات تجاه شعبها تريد التفرغ لها».
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تعرّف على خدمات «خيرية سعود المعلا» للمرضى في أم القيوين
تواصل مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية في أم القيوين، تقديم خدماتها المميزة لمساعدة المرضى في أم القيوين، وأضافت المؤسسة في الفترة الأخيرة عدداً من الخدمات تمثلت في الآتي:
1- خدمة «آمر» عبارة عن سيارات حديثة ومجهزة لتمكين المرضى طريحي الفراش الذين لا يملكون وسيلة مواصلات للحضور لمواعيدهم وإكمال مراحل العلاج بالشكل المطلوب والتي قد تتطلب الحضور بشكل مستمر للمستشفى أو العيادة، وتقدم الخدمة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
2- تقدم المؤسسة خدمات المساعدات العلاجية الطارئة، للأمراض المزمنة، من خلال لجان المساعدة التي تقوم بدورها بدراسة وفحص الطلبات المقدمة، إذ تتطلب حالتهم الصحية السرعة في توفير العلاج والاستمرارية لضمان تعافي المريض.
3- سيارات إسعاف مجهزة بأنظمة السلامة كافة، بالإضافة إلى مسعفين وممرضين لنقل المرضى في حالات الطوارئ.