مصطفى نعمان: الرياض ليست جمعية خيرية والأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية لتقديم التنازلات الكبرى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
يرى مصطفى النعمان وكيل وزارة الخارجية اليمنية الأسبق، أن الجهود السعودية - العمانية تركز على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني، على أساس أنها المدخل الرئيسي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي.
وأضاف النعمان في تصريح: «أنا على يقين بأن الجهود التي تبذلها الرياض ومسقط تضع في المقدمة حرصهما على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني وتعدانه المدخل الرئيسي والمنطقي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي».
ولفت مصطفى النعمان إلى أن «كلاً من الرياض ومسقط تضعان كل ثقلهما وتأثيرهما للتوصل إلى اتفاق يساهم أولاً في وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني».
ولا يستبعد أن «التطور الإيجابي في العلاقات بين طهران والرياض يساهم هو الآخر في تسهيل المفاوضات الجارية».
مع ذلك، شدد السياسي والدبلوماسي اليمني على أن «الأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية التي يقع عليها الواجب الأخلاقي والوطني لتقديم التنازلات الكبرى حرصاً على مستقبل الأجيال القادمة». وأضاف: «على الجميع أن يفهم أن الرياض ليست جمعية خيرية، وأن عليها التزامات تجاه شعبها تريد التفرغ لها».
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بلينكن: نرغب في اجتياز خط النهاية بشأن صفقة في غزة خلال أسبوعين
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إن واشنطن تريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى في غضون الأسبوعين المقبلين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في كوريا الجنوبية "نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية في غضون الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لدينا".
وكانت نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بحركة حماس، قوله؛ إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها دولة الاحتلال تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول؛ إن إبرام الاتفاق مرهون بموافقة الاحتلال على الانسحاب من القطاع الفلسطيني، ووقف إطلاق النار الدائم، مبينا أن حماس لا ترى تجاوبا من إسرائيل فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
وفي المقابل، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال؛ إنه "خلافا للادعاءات"، لم ترسل حماس "قائمة بأسماء المحتجزين حتى هذه اللحظة".
من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد؛ إن "مصدرا في إسرائيليا، أكد له أن حماس وافقت على قائمة بأسماء 34 أسيرا، تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، لكن حماس لم توضح من منهم على قيد الحياة ومن مات".
وأشار إلى أن "إسرائيل هي التي قدمت القائمة، وأن حماس أبدت استعدادها لقبولها مقابل ثمن مناسب"، وفق قوله.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت تقارير أمريكية أن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، بصدد المشاركة في جولة مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.