مستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين ويقتحم بلدة في القدس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدَّدة من شرطة الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الأقصى، والتدقيق في هوياتهم الشخصية، إضافة إلى استمرار إبعاد العشرات منهم عن المسجد، لفترات متفاوتة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين بينهم طفل من مخيم "العروب" في شمال محافظة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة الغربية المُحتلة، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، فيما جرى اعتقال شاب من البلدة القديمة في القدس بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر في وزارة التعليم الفلسطينية إن عشرات الطلبة أصيبوا بحالات اختناق جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة "عناتا" بالقدس وتمركز هذه القوات في محيط تجمع مدارس وإطلاقها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وأضافت المصادر أن الطلبة اضطروا لمغادرة الفصول الدراسية بفعل كثافة الغاز المُستخدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: م ستوطنون يقتحمون الأقصى الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "الفصح اليهودي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد ينذر بتفاقم التوتر في مدينة القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الثاني من "عيد الفصح اليهودي".
وأفادت مصادر محلية بأن المقتحمين دخلوا المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات منظمة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وسط تقييدات فرضتها قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين. وتركزت الاقتحامات بشكل خاص في المنطقة الشرقية من المسجد، حيث أُديت طقوس تلمودية علنية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للوضع الديني والقانوني القائم في الأقصى.
تكريس التقسيم الزماني والمكاني
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار سياسة إسرائيلية منهجية تسعى لتكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، مستغلة المناسبات الدينية اليهودية كفرص لتكثيف وجود المستوطنين داخله، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي وللمطالبات الفلسطينية والعربية والإسلامية بوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
وترافقت هذه التحركات مع إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال في محيط البلدة القديمة، شملت تقييد حركة الفلسطينيين وتكثيف الحواجز العسكرية، الأمر الذي يعمق من مشاعر الغضب والاحتقان الشعبي في المدينة، ويزيد من احتمالات التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة في ظل حساسية شهر رمضان المبارك وتزامنه مع الأعياد اليهودية هذا العام.