أسبوع حافل بالفعاليات والورش التفاعلية في برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهد الأسبوع الأول من النسخة الخامسة لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، والذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي، عدداً من الفعاليات وورش العمل التفاعلية في نادي دبي للصحافة ومركز دبي الإبداعي بالتعاون مع أكاديمية (سي إن إن) وأكاديمية الإعلام الجديد ومؤسسة دبي للإعلام، بالإضافة إلى زيارات ميدانية شملت مدينة الشارقة للإعلام “شمس” وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومنصة “شبابنا ثروتنا”ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة
ويشارك في البرنامج 51 شاب وشابة من 18 دولة عربية، من أبرز المواهب الواعدة في مختلف تخصصات الإعلام وصناعة المحتوى.
شما المزروعي: العمل الإعلامي أمانة ومسؤولية
مقالات ذات صلة دعوة الى الاسراع في عمليات الانقاذ في ليبيا قبل تشكل منخفضات وعواصف جديدة في المتوسط / فيديو 2023/09/19وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي: “الشباب هم صُناع قوتنا الناعمة والأقدر على تقديم صورة مشرفة عن القيم العربية للعالم، من خلال اكتساب المهارات الاحترافية لتطوير محتوى هادف يخدم المجتمعات”.
وأضافت معاليها، واصلنا في هذه النسخة البناء على مكتسبات النسخ السابقة عبر توسيع قاعدة شركاء البرنامج وإضافة مهارات جديدة بشقيها التقني والعملي، وفقاً لتوصيات خبراء التدريب الإعلامي، والتي تعزز القيم الإنسانية والارتباط بالهوية واللغة ورفع جاهزية الشباب للتعامل مع ملف التغير المناخي والاقتصاد الأخضر ومختلف قضايا الاستدامة”.
وأضافت معاليها:” استفاد مركز الشباب العربي من الحضور الإعلامي الدولي والإقليمي لكبرى المؤسسات والوكالات بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية التي تترجم رؤية دولة الإمارات في مجال الاستثمار بالمواهب الشابة المبدعة، والتي فتحت أبوابها لنقل المعارف والخبرات والتجارب”.
“الذكاء الاصطناعي” ومستقبل الإعلام..
وقدم خبراء من أكاديمية الإعلام الجديد، في مقر نادي دبي للصحافة، ثلاث ورش عمل عن الذكاء الاصطناعي وأهم أدواته وتطبيقاته وكيف يمكن توظيفها في صناعة المحتوى وتعزيز العمل الإبداعي الإعلامي، وتم إطلاع المشاركين على برامج عمل البودكاست الجديدة.
ونفذ المشاركون عدداً من التمارين العملية، من خلال مجموعات عمل مشتركة، عرضوا خلالها نماذج محتوى إبداعي بواسطة برنامج “تشات جي بي تي”، وقدموا تجاربهم في ذلك البرنامج وميزاته في إنجاز “المحتوى الإبداعي القصير”، وكما خاضوا تجارب بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي لمرحلة ما بعد الإنتاج، وأنتجوا حلقات “بودكاست” باحترافية عالية، من خلال استخدام مجموعة من البرامج المتخصصة.
القيادات الإعلامية في الشارقة
ونظم المركز زيارة لأعضاء البرنامج إلى مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، اطلعوا خلالها على أحدث التجارب والممارسات والخدمات المقدمة في المدينة من خلال المشاركة في ثلاث جلسات متنوعة، الأولى مع رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس” سعادة الدكتور خالد عمر المدفع، والثانية بعنوان “الشباب والتواصل الاجتماعي” مع مستشار تطوير القطاع الإعلامي فجر قاسم علي، أما الجلسة الثالثة كانت بعنوان “الإعلام والذكاء الاصطناعي” مع مدير قسم الإبداع والهوية المؤسسية عبد الله الشرهان.
وزار منتسبو النسخة الخامسة من البرنامج، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وتعرفوا على العمل التلفزيوني والإذاعي في أقسام الهيئة وغرف الأخبار، والتقوا مع عدد من مقدمي البرامج ومذيعي الأخبار، وتابعوا عن كثب كيفية إعداد النشرات الإخبارية وبثها على الهواء.
مشاركة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
وشارك أعضاء البرنامج في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة من خلال منصة “شبابنا ثروتنا”، التقوا بخبراء قطاع الاتصال الحكومي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، واطلعوا على أحدث الممارسات المرتبطة في منظومة الإعلام والاتصال الحكومي في المنطقة.
“سي إن إن” تقدم محاضرات عن العمل الإخباري
كما نظم المركز وبالتعاون مع شبكة “سي إن إن”، محاضرتين للمشاركين في البرنامج، تناولت أهمية استخدام أسلوب السرد القصصي في الأخبار ونقل الحقيقة بمهنية عالية إلى الجمهور، وضرورة معرفة أسلوب طرح المحتوى الإعلامي مع الاهتمام بقضايا الشباب والتحديات التي تعاني منها المجتمعات العربية، وتخللت المحاضرات توضيحا لأهمية “صحافة المواطن”، وضرورة أن تركز وسائل الإعلام وصانعي المحتوى على الأخبار التي تهم الجمهور.
وأكد فريق “سي إن إن” على ضرورة استخدام الإعلام والصحافة لتوعية المجتمعات نحو القضايا المتعلقة في البيئة والمناخ، و كيفية إعداد القصص والتقارير البيئية المرتبطة بالمناخ وتقديمها للجمهور بطريقة مبتكرة وحديثة، بهدف رفع الوعي المجتمعي بهذه القضايا المصيرية.
منى بوسمرة: دولة الإمارات عززت مفهوم الاعتماد على الشباب
كما وقدمت رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم، منى بو سمرة, محاضرة عن تجربتها في العمل الإعلامي بعنوان “الإعلام والشباب.. المهارات والقيم”، وكيف عززت قيادة دولة الإمارات مفهوم الاعتماد على الشباب وجعلهم في مناصب قيادية متعددة، وحثت الشباب العربي على ضرورة الاجتهاد والعمل بإيجابية من أجل النجاح خاصة في ظل التطور التكنولوجي والتقني.
وتحدثت بو سمرة، عن مفاهيم النزاهة والحرية والعدالة وتأثيرها الإيجابي على العمل الصحافي، وأهمية ارتباط ذلك بالطموح الكبير للعمل، وفي ختام المحاضرة أجابت بو سمرة، على أسئلة المشاركين، وقدمت نصائحها العملية خاصة للنساء الإعلاميات، وأن عليهن مواجهة التحديات كافة، والتسلح بالعلم والتكنولوجيا، ودعت المشاركين إلى التشبث بالوطنية وحب البلاد؛ لأن الشباب من يمثلون بلادهم أمام العالم.
“لينكدإن” وأهم عوامل بناء الشبكة المهنية للإعلاميين
واستضاف مقر نادي دبي للصحافة، ورشة تدريبية حول كيفية بناء الحساب المهني على موقع “لينكدإن”، وعن قوة المنصة وعلامتها التجارية والمهنية، بالإضافة إلى تطوير الحسابات الشخصية وبناء الشبكة المهنية وتعزيز المشاركة.
وقدمت الورشة، آلية البحث عن الوظائف والشراكات العملية، بناءً على مهارات الأشخاص والمعلومات الموجودة على صفحاتهم الشخصية على الموقع، وكيف يمكن جذب الشركات وأصحاب الأعمال من خلال الاطلاع على حساب شخصي مهني يرتكز على الحقائق والإنجازات العملية.
المشاركون يطلعون على أحدث تجارب وإصدارات شركة “نيكون”
وشهد البرنامج ورشة عمل عن صناعة الأفلام بدعم من “شباب نيكون”، بعنوان “القادة العرب الشباب”، وعرضت الورشة نبذة عن شركة “نيكون” وآخر إصداراتها بما يلبي حاجة القطاعات كافة، وعرضت عدداً من النماذج الخاصة بالكاميرات وطريقة عملها ومميزاتها الجديدة، وأهميتها في صناعة المحتوى الإعلامي وتلبية رؤية صانعي المحتوى، وكما تدرب المشاركون على احترافية التصوير بشقيه الفوتوغرافي والفيديو غرافي.
نشاط مكثف حتى نهاية سبتمبر
هذا ويستمر عمل البرنامج حتى 28 من شهر سبتمبر الحالي، وسيشارك فريق القيادات الإعلامية، في عدد من الفعاليات والمنتديات الإقليمية في الإمارات، أبرزها منتدى الإعلام العربي في دبي، بالإضافة إلى المشاركة في ورش عمل وزيارات ميدانية للمؤسسات الإعلامية العربية والدولية في دولة الإمارات، ولقاءات مع قادة ورؤساء عدد من المؤسسات وصناع القرار، بهدف الاطلاع على نماذج وتجارب إعلامية لخبراء من كافة الدول العربية ومن مختلف تخصصات الإعلام وفنون الاتصال.
ويهدف مركز الشباب العربي من البرنامج، إلى تعزيز مهارات القيادات الشابة بالعمل الإعلامي الهادف والمؤثر وتأهيلهم لاكتساب مهارات الإعلامي الموهوب، الأمر الذي يساهم في تعزيز ارتباط الشباب بالهوية واللغة العربية، وتحقيق دورهم الحقيقي في صناعة التغيير الايجابي في مجتمعاتهم في مختلف القضايا المصيرية.
-انتهى –
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القیادات الإعلامیة مرکز الشباب العربی دولة الإمارات بالإضافة إلى سی إن إن من خلال
إقرأ أيضاً:
ساب تطلق برنامجًا للمهنيين الشباب لتأهيل الخريجين بمهارات الذكاء الاصطناعي والرقمنة
شمسان بوست / خاص:
احتفت مؤخرًا مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، إحدى أكبر الشركات العائلية في الشرق الأوسط، بتخرج دفعة جديدة من برنامج “المهنيين الشباب”، الذي تنظمه وتنفذه عملاقة التكنولوجيا العالمية شركة “ساب”. الذي يعنى بإكساب الخريجين الشباب الموهوبين ميزة تنافسية في سوق العمل، ويسهم في دعم نمو الاقتصادات الرقمية في الدول التي يُنفذ فيها، ومنها مصر واليمن.
ويمثل تخرج الدفعة الجديدة من المنتسبين إلى برنامج المهنيين الشباب محطة مهمة في التعاون الاستراتيجي بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وشركة “ساب”، كما يأتي منسجمًا مع التزام المجموعة بإطلاق إمكانات الأجيال القادمة في الشرق الأوسط. وتركز الشراكة على تأمين مستقبل الأعمال، والاستثمار في تطوير الموظفين والتقنيات لدى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، كما تُسهم في دعم المجتمعات المحلية. وتُعد هذه الدفعة من خريجي برنامج المهنيين الشباب الدفعة الثالثة التي تستضيفها المجموعة في اليمن، وهو ما يؤكد حرصها على رعاية الشباب اليمنيين الموهوبين والإسهام في نهضة البلاد.
وفي تصريح، قال العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، الأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم، إن الشراكة مع شركة ” ساب” تُظهِر مدى التزام المجموعة على الأمد البعيد تجاه الأجيال القادمة في البلدان التي تعمل فيها، معربًا عن فخره بدعم هذا البرنامج وتمكين قادة الأعمال في المستقبل. وأضاف: “تؤهل المهارات والمعرفة التي يقدمها برنامج المهنيين الشباب من “ساب” المشاركين للانطلاق في مسيرة مهنية ناجحة في مشهد الأعمال متزايد الرقمنة”.
وينعقد برنامج المهنيين الشباب في دورة مكثفة لمدة شهرين بقيادة مدربين خبراء من شركة “ساب” يقدمون خلاله للمنتسبين خبرة عملية في أحدث التقنيات. وأتقن الخريجون في البرنامج من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ابتكارات “ساب” في مجال الذكاء الاصطناعي للأعمال، والتحليلات السحابية، وتخطيط الموارد المؤسسية، ما يؤهلهم للإسهام في قيادة التحول الرقمي في المجموعة.
وفي هذا السياق، اعتبر طه السماوي، أحد الخريجين في برنامج المهنيين الشباب من “ساب” والموظف الحالي في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أن تخرجه في البرنامج عام 2021 شكل لحظة محورية في مسيرته المهنية، مؤكدًا أن البرنامج زوده بمهارات أساسية في تقنيات “ساب”، وأرسى أيضًا أساسًا قويًا لتطوره المهني. وقال: “أعدتني بيئة التعلم المستمر وفرص التوجيه المهني لمواجهة التحديات في المشهد التكنولوجي دائم التطور، لذلك أشعر بالامتنان لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركة “ساب” لإتاحتهما هذه التجربة المثمرة التي تعزز النمو والابتكار”.
وغطى منهج البرنامج مواضيع شاملة مثل الحل “أنليتيكس كلاود” من “ساب” للتحليلات السحابية SAP Analytics Cloud ومنصة “إس/4 هانا” من “ساب” SAP S/4HANA Cloud، حل تخطيط الموارد المؤسسية من “ساب”، ما يتيح للخريجين أساسًا متينًا مدعومًا بشهادة مهنية قوية. ويتخرج المشاركون في البرنامج حاملين شهادة مستشارين مساعدين في حلول “ساب”، ويغدون جاهزين للتوظيف لدى عملاء “ساب” وشركائها. وحقق البرنامج معدل توظيف عالمي بلغ 95% للخريجين، في حين ثبت أيضًا أنه يشجع النساء على الانخراط في وظائف في مجال التكنولوجيا.
من جهته، قال ألب غيجكلان، رئيس مركز المهارات الرقمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة “ساب”، إن التعاون الاستراتيجي بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وشركة “ساب” يخلق مكاسب متعددة، مشيرًا إلى أن الخريجين الشباب الجدد من مصر واليمن باتوا اليوم مهنيين يتمتعون بالمهارة في منظومة ” ساب”. وأضاف: “يستطيع شركاؤنا وعملاؤنا في “ساب”، بفضل برنامج المهنيين الشباب، توظيف أفراد ذوي مواهب استثنائية، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الاقتصاد الرقمي”.
ويعد برنامج المهنيين الشباب من “ساب” جزءًا من مبادرة إقليمية ينظمها وينفذها مركز المهارات الرقمية التابع لشركة “ساب”، والذي يقدم منذ أكثر من عشر سنوات تدريبًا لأفضل المرشحين للتدريب والتأهيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يُضفي على وظائفهم قيمة عالية. وتواصل “إس إيه بي” تطوير منهجها بالتركيز على الذكاء الاصطناعي للأعمال، من خلال تضمين قدرات الذكاء الاصطناعي في جميع حلولها، ما يضمن حُسن تجهيز الخريجين وإعدادهم للمستقبل.