أعراض غير واضحة لأمراض الكبد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يفتقر الكبد إلى النهايات العصبية لذلك غالبا لا تظهر أي أعراض لأمراض الكبد في المراحل الأولى، فيما هناك أعراض مستترة قد تشير إلى إصابة الكبد.
وأشارت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه لذلك من الضروري إجراء فحص على الأقل مرة في السنة لتشخيص حالة هذا العضو المهم في الجسم.
إقرأ المزيد عادات وأسباب خطيرة تدمر الكبدوقالت: "يمكن أن تنسب إلى الأعراض غير الواضحة لإصابة الكبد: تصبغ الراحتين، ظهور الأوردة العنكبوتية، الحكة الجلدية، الوذمة، نزف الأنف، الكدمات، فقدان الوزن أو زيادته، فقدان الشهية، النعاس، زيادة التعب، الغثيان، اضطراب التركيز والانتباه".
وأضافت أن أخطر العلامات التي تشير إلى إصابة الكبد هي انخفاض مستوى الصفائح الدموية والهيموغلوبين في تحليل الدم العام وظهور يوروبيلينوجين في تحليل البول.
وتابعت: "يجب أيضا مراجعة طبيب مختص بأمراض الكبد في حالات اصفرار الجلد والصلبة، وتضخم الكبد عند الجس، والشعور بطعم مر في الفم، وتغير لون البول والبراز، والضعف العام، والاضطراب الذهني، وظهور الوذمة".
وأشارت إلى أن الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد هي الإفراط في تناول الكحول، وحالتا الكبد الدهني والتهاب الكبد الفيروسي.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يصاب الكبد نتيجة الاستخدام غير المنضبط للأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب وغير ذلك.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الكبد امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني تحسنت بشكل كبير
قال هاني إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن السنوات العشر الماضية شهدت تحسناً كبيراً في العلاقة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وتم تأسيس إطار تشريعي يساهم في تنظيم وإدارة هذه المؤسسات، ما حقق نقلة نوعية في حرية العمل المدني.
مؤشرات واضحة على تحسن الوضع الحقوقيوأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية انتقلت من حالة التأزم الأمني إلى انفراجة في المجال الحقوقي وقطاع حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن العقد الماضي شهد استقراراً حقيقياً في هذا السياق، لقد أصبحت حقوق الإنسان والعمل الأهلي من الملفات المحورية التي تحظى بالاهتمام.
وأضاف إبراهيم أن هناك مؤشرات واضحة على تحسن أوضاع حقوق الإنسان، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تُعد خريطة طريق لتعزيز الحقوق في المجتمع المصري، كما أن إلغاء قانون الطوارئ يُعد خطوة بارزة نحو تعزيز الحقوق والحريات، ويعكس احترام سيادة القانون وقدرة الأجهزة الأمنية على تطبيقه، ويبرز التزام الدولة بكرامة الإنسان المصري.
«حياة كريمة» ودعم حقوق الإنسانفيما يتعلق بمشروع «حياة كريمة»، أشار إبراهيم إلى أن هذا المشروع يُعد من أبرز المبادرات التي تدعم حقوق الإنسان عبر تحسين الحق في السكن، التعليم، الحياة الكريمة، والغذاء، ما يجعله تطبيقاً عملياً لأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكد إبراهيم أن مؤسسات الدولة أصبحت تتبنى الاستراتيجيات الوطنية في العديد من المجالات، ما يعكس التوجه نحو العمل المؤسسي لضمان حماية حقوق الإنسان، وتمنى أن يتم خلال الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي العمل على تطوير بعض المحاور الحقوقية، مثل إنشاء مفوضية عدم التمييز وتحديد رؤية واضحة لضمان تمتع جميع المواطنين بالحقوق دون أي تمييز.