حصل اللاعب إياس بن أحمد البوسعيدي من مركز نادي نزوى بأكاديمية سلطنة عمان للكاراتيه على ميدالية ذهبية في بطولة أرمينيا الدولية المفتوحة للكاراتيه بحصوله على المركز الأول في فئة سبع سنوات، حيث يعد الفوز إنجازا لأحد لاعبي الأكاديمية في هذه الفئة العمرية وجاءت مشاركة اللاعب إياس البوسعيدي في هذه البطولة لصقل مواهبه وضمن خطة التدريب التي تتبناها اللجنة الفنية بالأكاديمية بهدف الاحتكاك باللاعبين من مختلف المدارس الدولية وتعويد اللاعبين على أجواء الدورات الخارجية والتعرف على مستويات اللعب الخارجي، إذ سبق للأكاديمية أن شاركت في بطولات ودورات دولية وإقليمية في أوروبا وآسيا وعدد من الدول الخليجية والعربية وحققت مراكز متقدمة في هذه المشاركات وقد رافق اللاعب خلال هذه المشاركة والده المدرب أحمد بن زايد البوسعيدي والإداري محمد بن عبدالله الهاشمي.

وقد حظي اللاعب باستقبال مميز في مطار مسقط الدولي لدى عودته بحضور سعادة سالم بن حمد المحروقي رئيس اللجنة العمانية للكاراتيه وسعيد بن حمد الهشامي الرئيس العام لأكاديمية الكاراتيه بسلطنة عمان وعدد من المدربين؛ وقال سعادة سالم المحروقي رئيس اللجنة العمانية للكاراتيه إن فوز إياس بهذا المركز فخر للجميع في عالم الرياضة والكاراتيه في سلطنة عمان، ونحن كلجنة فخورون جدا بهذا الإنجاز ولتمثيله المشرف لبلده في البطولات الدولية، ونهنئ عائلته ومدربيه ومن كان له دور في تحقيق هذا الإنجاز ونتمنى له مستقبلا مشرقًا ومزيدًا من النجاحات في رحلته الرياضية.

فيما قال سعيد بن حمد الهشامي رئيس أكاديمية سلطنة عمان للكاراتيه: ما أروع هذه اللحظة المميزة في مطار مسقط باستقبال البطل إياس البوسعيدي الذي حقق إنجازًا رائعًا بالفوز بالمركز الأول في بطولة أرمينيا الدولية المفتوحة للكاراتيه وإنه فخر للجميع في عالم الرياضة والكاراتيه في سلطنة عمان وتجسد هذه الصور الترحيب الحار والفرح الذي شعر به الجميع تجاه البطل إياس، ولاحظنا مبكّرا موهبته الاستثنائية وطموحه الكبير؛ وقال: خضع اللاعب لخطة إعداد استمرت شهرين مع عدد من لاعبي فريق النخبة بالأكاديمية، حيث تم عقد عدد من الحصص التدريبية المكثفة بإشراف مدربين متخصصين في الكومتيه كما شارك في عدد من البطولات المحلية في ولله الحمد تكللت جهوده بهذا المركز المتميز.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

كان عاما مليئا بالإنجازات.. وبناء عُمان الجديدة

رغم التحولات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية من حولنا والتي ستكون لها تأثيرات كبيرة متوسطة وبعيدة المدى إلا أن الأمر ليس بهذا السوء عند النظر إلى الدول كلٌ على حدة.

سلطنة عُمان على سبيل المثال حققت إنجازات كبيرة في بنائها الداخلي خلال العام الجاري الذي توشك أيامه على الانتهاء. لقد تحولت الكثير من الآمال والطموحات إلى حقيقة ماثلة على أرض الواقع بالعمل الجاد وليس بالمعجزات بدلالتها الدينية رغم أن بعض الإنجازات التي تحققت كانت أقرب إلى المستحيلات بالمعنى الحرفي للكلمة.

وبانتهاء أيام هذا الشهر تكون سلطنة عمان قد أكملت أربع سنوات من أصل خمس سنوات هي مدة الخطة الخمسية العاشرة التي انطلقت معها «رؤية عمان 2024». وللعام الثاني على التوالي تواصل سلطنة عمان تحقيق فوائض مالية حقيقية نتيجة خطة الإصلاح الاقتصادي والمالي التي قادها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وجاءت بنتائج إيجابية بل إنها تجاوزت الطموحات الأولى نتيجة التحولات التي حصلت في أسعار الطاقة بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك الخطط التي تبنتها مجموعة «أوبك بلس».

لكن كل هذا لم يكن ليجدي نفعا في سلطنة عمان التي كانت مع بداية الخطة الخمسية العاشرة تعاني من عجوزات مالية ضخمة ومديونية كبيرة وصلت إلى حدود خطيرة حين تجاوزت الخطوط الحمراء من حيث نسبة المديونية لمجموع الدخل الوطني. لكن كل ذلك ذهب إلى الحدود الآمنة في مدة زمنية محدودة.. وهذا مرده إلى القيادة الحكيمة إضافة إلى الإمكانيات التي تتمتع بها سلطنة عمان ومرونتها في التعامل مع الأزمات.

واستطاعت عُمان بفضل كل الإصلاحات الهيكلية إدارية ومالية من رفع تصنيفها السيادي إلى حدود مستقرة واستثمارية الأمر الذي وضع سلطنة عمان على خريطة الاستثمارات الدولية خاصة أن عُمان تشهد تحولات كبرى وجوهرية في مجال الاستثمار في الطاقة النظيفة الأمر الذي جعلها قبلة للاستثمارات العالمية.

لكن هذا الأمر تحقق أيضا نتيجة تنويع مصادر الدخل وتطوير منظومة القوانين التي تسهل دخول رؤوس الأموال وبناء استثمارات من شأنها أن تدوم مدعومة بالاستقرار السياسي والأمني في وسط مضطرب في المنطقة.

وشهدت القطاعات الرئيسية مثل السياحة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة ومصايد الأسماك نموًّا قويًّا، بدعم من المبادرات الاستراتيجية التي أفرزتها «رؤية عمان2040». لقد ارتفعت تدفقات الاستثمار مع سعي سلطنة عمان بدأب إلى جذب المستثمرين الأجانب والمحليين من خلال الإصلاحات والحوافز. كما عززت مشاريع البنية الأساسية الكبرى والمناطق الحرة والمدن الصناعية مكانة عُمان بوصفها وجهة استثمارية تنافسية. وكان النمو المطرد في الشراكات بين القطاعين العام والخاص أساسية في كل هذه التحولات عبر الدفع بالابتكار وضمان التنفيذ الفعال لمشاريع التنمية.

لكن عُمان خلال هذه المرحلة لم تكتفِ بالدفع بالاقتصاد نحو الواجهة ولكنها اهتمت بشكل كبير بتنمية الموارد البشرية وذلك من خلال المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم وتطويره والرعاية الصحية والتدريب على المهارات في مختلف المجالات.

تستطيع سلطنة عُمان وهي تودع عاما جديدا أن تقول بشكل يقيني إنها أنجزت فيه الكثير والكثير وخطت خطوات واثقة نحو الأمام/ المستقبل في مجالات كثيرة.

مقالات مشابهة

  • كان عاما مليئا بالإنجازات.. وبناء عُمان الجديدة
  • محاضرة تستعرض الاتفاقيات الدولية وآثرها على القطاع الخاص
  • المتاحف وأدوارها في التنمية الثقافية
  • «ليالي مسقط»
  • الأرصاد: تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • عراقي يحرز المركز الثاني في بطولة العين الدولية
  • توثيق حرب الإبادة
  • سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
  • مربط دبي يتألق بثلاثية ذهبية في ختام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي
  • فريق أبوظبي يحرز لقب بطولة كأس سلطان بن زايد للبولو