بعد وفاة أخيه الأكبر| قصة شقيق محمد فؤاد المفقود منذ حرب 67: "مش لاقيين جثته"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تجددت الأحزان في قلب الفنان محمد فؤاد، حيث يواجه فقدان شقيقه الثاني، مستذكرًا الفقد الأليم لشقيقه الأصغر خلال نكسة عام 1967. وشارك الفنان هذا الحزن مع متابعيه عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، حيث تلقى تعازي الجمهور والأصدقاء.
وفاة الحاج عبد الحميد فؤاد
وأعلن الفنان محمد فؤاد على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاة شقيقه، الحاج عبد الحميد فؤاد عبد الحميد حسن شافعي.
حنين لذكريات مؤلمة
وتجددت آلام محمد فؤاد بعد فقدان شقيقه الثاني، حيث لا يزال يتذكر ألم فقدان شقيقه الأصغر خلال نكسة عام 1967. ويظل هذا الحزن يؤرق قلبه ويجعله يعيش ذكريات مؤلمة من الماضي.
حنين للأخ المفقود
وفي تصريحات تليفزيونية سابقة، تحدث محمد فؤاد عن شقيقه الأصغر إبراهيم فؤاد، الذي توفي في حرب عام 1967. حيث كان يعبر عن أمنيته بأن يجد جثمان شقيقه ويستطيع دفنه بكرامة. وقال: "عائلتي كانت على أمل أن تعثر على تراب شقيقي إبراهيم يومًا ما".
ألم البحث الطويل
والده محمد فؤاد كان يبحث بلا كلل عن جثمان ابنه الصغير بين الجثث المجهولة خلال حرب 1967. كان يسعى جاهدًا لإيجاده، لكن مرور الزمن جعله يفقد الأمل، وكان يواصل البحث حتى آخر لحظة في حياته.
أمنية محمد فؤاد
تظل أمنية محمد فؤاد الكبرى هي أن يعثر على جثمان شقيقه المفقود ويتمكن من دفنه بكرامة. وهذه الأمنية تمثل له نهاية حزن طويل وبداية لحياة جديدة. يتمنى أن يأتي يوم تتحقق فيه هذه الأمنية.
ومع مرور الزمن، يظل الحزن يحيط بعائلة الفنان محمد فؤاد، وتظل ذكريات شقيقهم الثاني تحمل ألمًا مميزًا في قلوبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد فؤاد فيسبوك الجمهور وفاة شقيقة نكسة حرب دفنه محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما
انتقل إلى عفو الله الممثل المغربي محمد الخلفي، عن سن ناهزت 87 عاما.
وعلم لدى النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن الراحل أسلم الروح اليوم السبت في منزله بضاحية الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
وخلف محمد الخلفي، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1937، رصيدا فنيا ضخما على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، بوأه مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.
وكان الفقيد قد باشر مساره الفني سنة 1957 ضمن مسرح الهواة رفقة أعلام من قبيل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، قبل أن يؤسس سنة 1959 فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين” حيث لمعت فيها أسماء كبيرة على غرار الراحلة ثريا جبران.
وكان الخلفي من الرعيل الأول لفناني التلفزيون بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “التضحية”. وفي السينما، شارك الخلفي في أعمال مثل “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، و”هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، و”أيام شهرزاد الجميلة” لمصطفى الدرقاوي وغيرها.
ونال محمد الخلفي شهرة واسعة من خلال دوره كأحد أفراد عائلة بنزيزي في سلسلة “لالة فاطمة”.