نقل مرام البلوشي إلى العناية المركزة .. وشقيقتها تطلب الدعاء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت الفنانة هند البلوشي عن تعرض شقيقتها الفنانة مرام البلوشي لوعكة صحية نُقلت على أثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.
وطلبت هند من محبيها ومتابعيها، الدعاء لشقيقتها بالشفاء العاجل، حيث كتبت عبر خاصية “الستوري” عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”: “ترقد أختي مرام البلوشي، بين أجهزة العناية”، والله في عنايته أعظم وأرحم فلا شفاء إلا شفاؤه”.
وتابعت: “لا تحرمونا من دعائكم ولا أراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم”.
وقبل نحو عام تعرضت الفنانة مرام البلوشي لوعكة صحية مشابهة دخلت على إثرها للرعاية المركزة، وكانت شقيقتها هند هي من أعلنت الخبر أيضاً. وأوضحت مرام البلوشي وقتها، بعد استقرار حالتها الصحية، أن سبب تدهور حالتها الصحية هو تعرضها لالتهاب رئوي، أدى إلى حدوث نقص في الأوكسجين ثم انسداد في الشرايين.
ومرام البلوشي هي مغنية وممثلة كويتية، بدأت مشوارها الفني عام 1997، بألبوم حمل اسم “ما أخونك”. وشاركت البلوشي في عشرات المسلسلات، من بينها: “ساق البامبو، من شارع الهرم إلى، غرابيب سود، ملاك رحمة، نساء قلن لا، والدي العزيز، عذراء، دفعة القاهرة، كحل أسود قلب أبيض” وغيرها.
جدير بالذكر أن آخر اعمال الفنانة مرام البلوشي الفنية هي مسرحية “السحر الأسود” من تأليف وإخراج عبدالعزيز المسلم، الذي يشارك في بطولتها النجوم: باسمة حمادة، فاطمة الطباخ، عبدالله المسلم، ومحمد المسلم. وتناقش المسرحية في أجواء من الرعب الكوميدي خطر السحر الأسود على البشر، وانتشاره في المجتمعات التي يكثر بها الجهل.
main 2023-09-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مرام البلوشی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، عن السؤال وقالت: إنه إذا وُجِدَ في البلدة التي تُوفِّيَ بها المسلم مقبرةٌ للمسلمين فإنه يُدفَن بها، وإذا لم يوجد في هذه البلدة مقابر للمسلمين فيُرجع به إلى بلده ليُدفن بها.
وتابعت: اما إذا كان في نقله مشقةٌ غير محتملة أو ضررٌ يقع عليه أو على أهله فلا مانع من دفنه في البلدة التي مات فيها في قبرٍ مستقلٍّ، أما إذا لم يوجد قبرٌ مستقلٌّ فلا مانع من دفنه في مقابر غير المسلمين؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، ودفنه بمقابر غير المسلمين أولى مَن تركه بدون دفن.
واوضحت الإفتاء أن الدفن الشرعي هو مواراةُ الميت في حفرةٍ تستر رائحته، وتحميه من أي اعتداء، مشيرة إلى أن دفن المسلم داخل تابوت ليس فيها محظورٌ شرعيٌّ، بل هي طريقة مُتَّفِقة مع الشرع؛ فالدفن في التابوت وإن كان كرهه بعض الفقهاء؛ لكونه في معنى الآجُرِّ، إلا أن الكراهة تزول عند الحاجة، وعند الحنفية أنه يُستحسن دفن المرأة في التابوت مطلقًا؛ للحاجة وغيرها.
واشارت إلى أنه من الحاجة الداعية إلى دفن الميت عمومًا -رجلًا كان أو امرأةً- اندماجُ المسلمين في التعايش مع أهل بلدهم وعدمُ مخالفة أعرافهم ما دامت لا تخالف حكمًا شرعيًّا.
واختتمت دار الإفتاء بأنه ما دامت طريقة الدفن في بلدٍ ما لا تخالف أمرًا قطعيًّا فلا مانع منها شرعًا، وليس من مقصد الشريعة مخالفةُ أعراف الناس ما دامت لا تخالف مُجْمَعًا عليه، قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 62، ط. دار المعرفة): [وَكَانَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِهِ فِي دِيَارِنَا؛ لِرَخَاوَةِ الْأَرْضِ، وَكَانَ يُجَوِّزُ اسْتِعْمَالَ رُفُوفِ الْخَشَبِ وَاتِّخَاذِ التَّابُوتِ لِلْمَيِّتِ حَتَّى قَالُوا: لَوْ اتَّخَذُوا تَابُوتًا مِنْ حَدِيدٍ لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ] اهـ.