عربي21:
2025-03-05@01:20:40 GMT

ائتلاف سياسي: السلام لن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية- يمنية

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ائتلاف سياسي: السلام لن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية- يمنية

قال ائتلاف سياسي في اليمن، الاثنين، إن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية- يمنية، وذلك تزامنا مع مفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثيين في الرياض منذ أيام.

ودعا التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية (مؤلف من 16 حزبا) في رسالة موجهة، الاثنين، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بـ"شراكة حقيقية في المفاوضات".



وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.


والخميس، أعلنت السعودية توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.

وقال الائتلاف الحزبي إن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية - يمنية برعاية أممية تشارك فيها كل المكونات السياسية ويشارك فيها الشباب والمرأة.

وأضاف أنه "لا يمكن إحراز أي خطوة نحو سلام حقيقي وعادل دون شراكة حقيقية فاعلة مع القوى والأحزاب السياسية التي تمثل إحدى مرتكزات النضال الوطني ومكتسباته الخالدة".

وأكد الائتلاف السياسي على "تمسك القوى والمكونات المنضوية فيه بمرتكزات الحل القائمة "وهي السلام الشامل والدائم، القائم على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216) وبما من شأنه استقرار اليمن وسلامته ووحدة أراضيه، والذي يعمل على إنهاء الانقلاب وإنهاء الآثار المترتبة".

وشددت الرسالة على "سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مليشيا الحوثي وتأكيد حق الدولة الحصري بامتلاك السلاح واحتكار القوة، وإعادة الأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة لدى المليشيا، ورفع الحصار عن تعز ومعالجة قضايا المهجرين قسريا، وتوقيف المحاكمات الصورية وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم".

كما أشار الائتلاف الوطني إلى "دعمه لكل الجهود والمساعي المبذولة من أجل تحقيق السلام الحقيقي بمفهومه الواضح والعادل ودون أي انتقاص من تضحيات اليمنيين الجسيمة وحقوقهم في العدالة والمساواة والمواطنة، وبما يجسد إرادتهم ويصون مكتسباتهم ويلبي طموحاتهم".

وطالبت الأحزاب والقوى السياسية إلى "ضرورة الإسراع في إعلان تشكيل فريق التفاوض الذي يمثل الشرعية بمشاركة كافة القوى السياسية المؤيدة لها".

ودعت في الوقت ذاته إلى ضرورة عودة مؤسسات الدولة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب، لممارسة مهامها وتفعيل أجهزة القضاء والنيابة، وتهيئة الأوضاع التي تساعد مؤسسات الدولة على أداء واجباتها ومسؤولياتها على الوجه الأكمل.

يأتي ذلك في ظل مشاورات جارية بين جماعة الحوثيين ومسؤولين سعوديين بوساطة عمانية منذ أيام، وسط حالة من الغموض التي تكتنف سير المشاورات التي تغيب عنها الحكومة اليمنية المعترف بها.

والخميس الماضي، غادر وفد حوثي صنعاء رفقة وفد عماني نحو العاصمة الرياض في زيارة علنية هي الأولى لوفد من الجماعة إلى المملكة.


ترحيب عربي بالجهود السعودية
رحب الأردن والإمارات وقطر، الاثنين، بالجهود السعودية العمانية للتوصل إلى حل للأزمة في اليمن وتعزيز الهدنة الإنسانية.

جاء ذلك في بيانات منفصلة لوزارات خارجية الأردن والإمارات، وقطر.

ورحب البيان الأردني الصادر عن متحدث الخارجية الأردنية سنان المجالي بـ"الدعوة التي وجهتها السعودية إلى وفد حوثي من صنعاء لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات المستهدفة وقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية، وتعزيز الهدنة الإنسانية".

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.

وأكد المجالي "دعم الأردن جهود إنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي (..) يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته وطموحاته في الأمن والسلام والازدهار".

من جهتها، أثنت الخارجية الإماراتية في بيان، على المحادثات التي تجري في العاصمة السعودية الرياض، مع وفد حوثي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".

وشددت الوزارة على أهمية "دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي مستدام في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار".

وجددت الإمارات التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في التنمية و الازدهار.

وفي السياق، اعتبرت الخارجية القطرية أن توجيه دعوة لوفد يمني لزيارة السعودية لاستكمال اللقاءات والنقاشات التي جرت في صنعاء بمثابة "خطوة مهمة في طريق الحل السياسي الشامل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".

وأعربت الوزارة في بيان، عن أمل قطر في أن تتوج المحادثات التي تستضيفها الرياض بـ"وقف دائم لإطلاق النار وتعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام المستدام".

وجددت الوزارة موقف قطر الداعي لـ"حل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

بلينكن يجتمع بالعلمي
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، الإثنين، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، الجهود السعودية العمانية لحل الأزمة في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بلينكن والعليمي في مدينة نيويورك الأمريكية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تنطلق أعمالها، الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".


وذكرت الوكالة أن الطرفين استعرضا خلال اللقاء "جهود الوساطة الحميدة التي يقودها الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان، لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".

ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات، بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ 2014.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن السعودية الحوثيين السعودية اليمن الحوثي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن حل سیاسی

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تقرّ بسقوط طائرة جديدة تابعة لها نوع ” MQ9″ في اليمن
  • صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • جاهزية اليمن تقلق المؤسّسة الأمنية الصهيونية: صنعاء حاضرة في حسابات العدوّ كمعضلة
  • كيف ردت القيادات في صنعاء على عقوبات أمريكا
  • سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • بالتزامن مع تهديدات حوثية للمملكة.. السعودية تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • السعودية تنسف مساعي التصعيد الأمريكي ضد صنعاء بتحرك عاجل نحو هذه الدولة
  • سياسي إريتري: العمليات اليمنية بددت الهيمنة الأمريكية البحرية